"إسرائيل تحيي مشروعاتها الصهيونية في سيناء".. خبير يتحدث لـRT عن نجاح مصر في إحباط مخططات تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد أستاذ العلوم السياسية رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط في مصر الدكتور طارق فهمي، أن مصر لا تسعى لتحقيق أي مكاسب على حساب القضية الفلسطينية.
إقرأ المزيدوأشار فهمي في تصريحات لـRT إلى أن "مصر تؤكد على حقوقها وثوابتها وتدافع عن أرضها، وتدافع عن مبدأ رفض تهجير الفلسطينيين في سيناء، وبالتالي أقرت مصر واقعا سياسيا بأنه لا تهجير ولا تسكين للفلسطينيين بسيناء، والتأكيد أيضا على رفض تصفية القضية الفلسطينية".
وأوضح أن "تهجير الفلسطينيين يعني مجال لتصفية القضية الفلطسينية من أصولها، حيث أن المكون البشري أو السكاني يعد أحد مجالات الصراع مع الجانب الإسرائيلي، وبالتالي نجحت مصر بمهارة في إقرار "رفض التهجير"، ونقلت الصورة إلى الجانب الإسرائيلي حيث انتقل الحديث إلى نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى مثل قبرص أو إلى خارج المنطقة مثل أستراليا وكندا ودول أخرى باعتبار أن هذه تكون مسؤولية المجتمع الدولي، أو مسؤولية دولة جوار كمصر بالنسبة لقطاع غزة أو الأردن فيما يتعلق بالضفة الغربية".
وأوضح أن الدبلوماسية المصرية نجحت في لفت أنظار العالم بأن يكون هناك مخارج أخرى في التعامل مع القضية الفلسطينية بكل تفاصلها، وتطوراتها على الأرض. وشدد على أن المشروعات الصهيونية بالنسبة لسيناء، مشروعات قديمة ويعاد تجديدها وتدويرها من آن لأخر، ولكن مصر على وعي كامل ومدركة لطبيعة ذلك.
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر تتحدث في ثوابت التعامل مع الشأن الفلسطيني، وتأكد على فكرة حل الدولتين، وعلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن مصر نجحت في إقرار الفكرة وتدويلها وجعل الأطراف الدولية الأخرى تتحدث عنها أمر جيد يبنى عليه ، ويعتبر جيد بالنسبة للدبلوماسية المصرية، والدبلوماسية الرئاسية على وجه الخصوص.
وكانت صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية قد قالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فشل في مواجهة حركة "حماس" طوال السنوات الأخيرة، في الوقت الذي حقق فيه الرئيس المصري مكاسب دبلوماسية.
وقالت الصحيفة العبرية التي تعد من الصحف المعارضة للحكومة الإسرائيلية بسبب خطها اليساري المناهض لليمين الإسرائيلي، إن في كل مواجهة بين إسرائيل وحماس يتم استدعاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكان يحدد بنفسه نموذج التفاهمات بينهما، وحصد من وراء ذلك مكاسب دبلوماسية كبيرة.
وأكد تسيفي برائيل المحلل السياسي الكبير بالصحيفة العبرية أنه على القاهرة وتل أبيب التفكير بالعمل معا في غزة من دون حركة حماس.
وأضاف برائيل: "قد نصبت مصر والسيسي نفسيهما على أنهما الوسيط الوحيد بين إسرائيل وحماس، والآن يتعين عليهما أن يفكرا معا في خطة لليوم التالي في غزة بدون حماس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم احداث سيناء القاهرة سيناء غوغل Google
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر: نضم صوتنا لأصوات أشقائنا العرب لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إن القمة العربية جاءت وسط حالة غير مسبوقة لأركان العلاقات الدولية المعاصرة التي تشهد النزعة الأحادية والاتسخفاف بالقانون الدولي، وفرض منطق القوة والهيمنة.
وأكد وزير الخارجية -خلال كلمته في أعمال القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية والمنعقدة في القاهرة، اليوم الثلاثاء- أن الخطر اليوم هو خطر تبديد شعب بع محاولة إبادته، وهو الشعب الفلسطيني.
وأشار «عطاف»، إلى أن الجزائر تضم صوتها لأصوات أشقائها العرب لرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وانطلقت أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وذلك برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتستضيف العاصمة الإدارية، القمة العربية الطارئة، التي تعقد برئاسة الرئيس السيسي، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وسط ترقب واسع لمخرجات القمة، التي تأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي.
وقبل نحو شهر، أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل بتصريحاته حول نيته السيطرة على قطاع غزة؛ وتهجير سكانه إلى مناطق أخرى، الأمر الذي رفضته الدول العربية، مما دفع مملكة البحرين للدعوة لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة، بطلب من فلسطين.
وفي 21 فبرابر الماضي، شارك الرئيس السيسي، في اجتماع غير رسمي، في المملكة العربية السعودية، حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، والأردن، وولي عهد البحرين.