السودان.. معتمدية اللاجئين تعتزم اتخاذ إجراءات تجاه أجانب انضموا للدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قالت معتمدية اللاجئين في السودان، أنها تتابع بقلق بالغ التقارير والفيديوهات المتداولة عبر الوسائط الاعلامية والتي تظهر أجانب من مواطني بعض دول الجوار وهم يحاربون ضمن ما وصفتها بقوات المليشيا المتمردة.
واشارت المفوضية إلى ان هذه التقارير. صفت هؤلاء المحاربين المرتزقة بأنهم تم تجنيدهم من معسكرات اللاجئين الموجودة في عدد من المناطق المختلفة في السودان.
وتعهدت بأنها لن تدخر جهدا في التحقيق في هذه الوقائع لتتأكد ما إذا كان هؤلاء بالفعل ضمن من كانوا في معسكرات اللجوء التي تحتضنها أرض السودان أم لا، واضافت “في حال ثبوت ذلك فإنها لن تتوانى في إتخاذ الإجراءات القانونية التي تكفلها قوانين اللجوء والقوانيين الوطنية، والتي تمنع اللاجىء من ممارسة أي نوع من النشاط خارج معسكر لجوئه دعك أن ينخرط في أنشطة معادية للدولة المستضيفة ويحارب ضد شعبها و جيشها”.
وأكدت أن قانون اللجوء للعام 2014 والقوانيين الدولية تعطي الدولة المستضيفة الحق في سحب وإلغاء صفة اللاجىء في حال مخالفته لهذه القوانين مما يعني رفع الحماية الدولية عنه و محاكمته وفق القوانين السودانية.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة
^بين العدالة الانتقالية والانتقائية^
يبدو أن ترديد العبارات البراقة من شاكلة ^مصالحة وطنية، عدالة انتقالية، ادماج إصلاحي، عفو عام …الخ^ مجرد نزق سياسي لدى بعض أطياف الفضاء السياسي ونشطاء العمل العام؛ طالما تعلق بأشخاص خارج دائرة الارتباط التنظيمي
يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة، ومن أهم عوامل تغيير موازينها وانتقال وتيرتها بصورة متسارعة من استبطاء حركي من جهة، إلى مهول الانتصارات من ناحية أخرى رفقة بقية القِوى المساندة للجيش السوداني، ارتضيتم ذلك أم جحدتم
أما هايف الانتقادات في كون عدد من أبناء جلدته وحاشيته لم ينضموا لميادين القتال إلا بعد رجوعه لحضن القوات المسلحة فذي اعتراضات غير موضوعية؛ فالطبيعي أن يتبع المرء للقيادة التي يثق فيها ويرتاح تحت رايتها، والدراعة ليسوا استثناء فكل الحركات غير النظامية عسكرت بجانبها من هم ضمن اثنياتها ومناطقها فما الذي يجعل ذي رجل وتلك كراع؟
الحق العام يسقط وفقآ لمراسيم العفو التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة، أما الخاص فذاك محله مؤسسات العدل السودانية، بدءآ من التظلُّم الجنائي مرورآ برفع الحضانة والمقاضاة، أما التبلِّي على الدرع ونكارة دوره لمجرد رأي نفسي فلا يعدو الأمر أن ينصرف تجاه الحقد والذهنية الجحودة
ما الذي يجعل العفو ممكنآ عن مالك عقار الذي أرتكب رفقة حركته عدد من الجرائم ضد الأبرياء، ومتاحآ لمناوي الذي قام بإحراق مطار الفاشر يومآ ما، وجبريل إبراهيم الذي يهاجم عاصمة الثقافة السودانية أم درمان في وضح النهار، ومشروع في حق كل حركات التمرد الاثنية لكنه محظور على قيادة الدرع؟
على نشطاء الحركات المسلحة التي أشهرت سلاحها في وجه الشعب السوداني سنين عددآ أن تعلم أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وشمول المحاسبة ليست دفاتر ديون يحرقونها حال الإعسار الشعبي، وسيظل درع السودان قوة ضاربة أحدثت تأثير لا تنكره إلا نفوس مريضة أعمتها أيدلوجيا التهميش وخطابات التعنصر الاثني التي رددتها سنوات عداواتها للحكومة السودانية
أما حملة مجهول الحال والعين المدعو الانصرافي فهذه مجموع ظواهر صوتية على الدراعة عدم الانشغال بها، وعجبي في الجهات الرسمية التي تقبل بمجموعاته تتنقل بكل بطر وأشر وانتشاء وسط الجهات الرسمية، فضلآ عن إفساد هؤلاء الحمقى للوسط القتالي بإثارة الشكوك تجاه بغض الفصائل المقاتلة والضاربة في ساحات الوغى!
#يتبع
#كل_الهتش_في_نفس_السلة
#دراعة_للأدب_والطاعة
عبد العزيز كرار العكد
إنضم لقناة النيلين على واتساب