الخرطوم- تاق برس- قالت معتمدية اللاجئين في السودان، أنها تتابع بقلق بالغ التقارير والفيديوهات المتداولة عبر الوسائط الاعلامية والتي تظهر أجانب من مواطني بعض دول الجوار وهم يحاربون ضمن ما وصفتها بقوات المليشيا المتمردة.

واشارت المفوضية إلى ان هذه التقارير. صفت هؤلاء المحاربين المرتزقة بأنهم تم تجنيدهم من معسكرات اللاجئين الموجودة في عدد من المناطق المختلفة في السودان.

 

وتعهدت بأنها لن تدخر جهدا في التحقيق في هذه الوقائع لتتأكد ما إذا كان هؤلاء بالفعل ضمن من كانوا في معسكرات اللجوء التي تحتضنها أرض السودان أم لا، واضافت “في حال ثبوت ذلك فإنها لن تتوانى في إتخاذ الإجراءات القانونية التي تكفلها قوانين اللجوء والقوانيين الوطنية، والتي تمنع اللاجىء من ممارسة أي نوع من النشاط خارج معسكر لجوئه دعك أن ينخرط في أنشطة معادية للدولة المستضيفة ويحارب ضد شعبها و جيشها”.

وأكدت أن قانون اللجوء للعام 2014 والقوانيين الدولية تعطي الدولة المستضيفة الحق في سحب وإلغاء صفة اللاجىء في حال مخالفته لهذه القوانين مما يعني رفع الحماية الدولية عنه و محاكمته وفق القوانين السودانية.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  

 

 

الخرطوم - قتل ستة أشخاص بينهم طفل في قصف قوات الدعم السريع السودانية لمدينة الأُبيض الجمعة14مارس2025، بعد أسابيع على تمكن الجيش من فك حصار طويل عن المدينة الإستراتيجية الواقعة في جنوب السودان.

تعرضت الأُبيض عاصمة ولاية شمال كردفان لقصف متواصل على مدى ثمانية أيام متتالية، نفذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل.

وقال طبيب في المستشفى الرئيسي بالمدينة لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن القصف أسفر أيضا عن جرح ثمانية مدنيين مساء الخميس وصباح الجمعة.

والأحد قُتل تسعة مدنيين وجُرح 21 آخرون.

وتعرض السكان لأكثر من أسبوع لقصف عنيف من قوات الدعم السريع التي تحاول استعادة أراض خسرتها أمام الجيش في هجمات من الشمال والشرق.

والشهر الماضي، كسر الجيش حصارا استمر نحو عامين فرضته قوات الدعم السريع حول المدينة الواقعة عند مفترق طرق استراتيجي يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور في غرب البلاد. 

وأحدثت الحرب انقساما في البلاد بحيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق واستعاد مؤخرا مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.

ويدور نزاع منذ نيسان/أبريل 2023 في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 12 مليون شخص للنزوح وأدت إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • الجيش يرد على إدعاء الدعم السريع امتلاك منظومة دفاع جوي حديثة في نيالا
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة
  • المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏