في بيان مشترك.. الدول العربية تدين حرق القرآن في السويد بـ"أشد العبارات"
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
دانت مجموعة الدول العربية حادثة إحراق نسخة من المصحف في أول أيام عيد الأضحي المبارك بالسويد، بـ"أشد العبارات".
دولة خليجية تطبع 100 ألف نسخة مترجمة من القرآن لتوزيعها في السويدوأعدت الدول العربية بيانا مشتركا دانت فيه بأشد العبارات أمام مجلس حقوق الإنسان خلال المناقشة العاجلة حول أعمال الكراهية الدينية المتعمدة والعلنية، حرق نسخة من المصحف في أول أيام عيد الأضحي المبارك في ستوكهولم.
وأكدت الدول العربية أنه لا يجوز بأي شكل من الأشكال التساهل مع هذا النوع من الأفعال المشينة، لما تمثله من "تطاول على مقدسات ملياري مسلم واستهتار بمشاعرهم وعقيدتهم الدينية"، مشيرة إلى أن "التساهل مع مثل هذه الأفعال يؤجج ظواهر الإسلاموفوبيا والكراهية ويؤسس للفتن داخل المجتمعات"، كما "أنه لا يمكن لأي دولة أن تدعي أنها تسعى لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتتغاضى في الوقت نفسه عن التبعات الخطيرة لظاهرة ازدراء الأديان ومقدساتها وانعكاساتها السلبية على ثقافة السلام وتناقضها مع مبادئ قبول الآخر والوئام والتسامح، وكل ذلك بذريعة احترام حرية الرأي والتعبير".
وشددت الدول العربية على عالمية حقوق الإنسان وترابطها وعدم قابليتها للتجزئة، موضحة أن "الحق في حرية الرأي والتعبير ينطوي على واجبات ومسؤوليات عدة، خاصة في ضوء المادتين 19 و20 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، مع الإشارة أيضا إلى المادتين 9 و10 من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان والتقرير الصادر عام 2008 عن لجنة البندقية المنبثقة عن المجلس الأوروبي بشأن العلاقة بين حرية الرأي والتعبير وحرية الدين والمعتقد، الذي أشار في الفقرتين 73 و74 إلى الواجبات والمسؤوليات التي تنطوي عليها ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير، ووجوب تجنب الآراء التي تعبر عن الازدراء أو الهجوم غير المبرر على الآخرين وانتهاك حقوقهم".
المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمة العربية الإسلام القرآن تويتر الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
شباب من مختلف أنحاء ليبيا ينضمون إلى بعثة الأمم المتحدة
انضم خمسة وثلاثون شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا إلى خبراء من قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في ورشة عمل للتعرف على آليات رصد انتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغ عنها وتبادل أفكار حول كيفية التغلب على بعض التحديات في ليبيا.
وخلال الورشة، “تم تزويد ثلاث عشرة شابة واثنان وعشرون شابًا بمعلومات عن المصادر المختلفة لقانون حقوق الإنسان والمعايير التي تلتزم البلدان – ومن بينها ليبيا – باحترامها”.
وقدم الخبراء “شروحات عن آليات الإبلاغ عن حقوق الإنسان، بما في ذلك تفويضات الأمم المتحدة للرصد وتقصي الحقائق والتحقيق. كما سلط الخبراء الضوء على أهمية السرية والنزاهة والموضوعية والدقة ومبدأ عدم الإضرار”.
وأكدت ماريا ستوفريجن، مسؤولة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن “رصد حقوق الإنسان والإبلاغ عنها أداة حاسمة لمنع ومعالجة الانتهاكات والتجاوزات،” مضيفة أن “الاعتماد على الوقائع والمعلومات التي تم التحقق منها يسمح لنا بتحليل الأسباب الجذرية ووضع توصيات قابلة للتنفيذ، مما يعزز مسؤولية الدولة عن احترام وحماية وتعزيز حقوق الإنسان”.