إسرائيل: سنطلق سراح الرهائن بالمحادثات أو "وسائل أخرى"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال عوديد يوسف نائب المدير العام لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل يمكنها تحقيق هدف الإفراج عن الرهائن الذين ما زالت حركة حماس، تحتجزهم في قطاع غزة عبر المحادثات أو "بوسائل أخرى".
وقال يوسف عقب استئناف القتال في غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعاً، إن إسرائيل ما زالت عازمة على إطلاق سراح جميع الرهائن وتدمير حماس.
وفي فترة وقف القتال، أفرجت حماس عن عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ودخلت مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال يوسف: "من الطبيعي أن نصل لنقطة نرغب فيها مرة أخرى في إيجاد طريقة لضمان إطلاق سراح جميع مخطوفينا".
وأضاف "قد يتحقق جزء من ذلك عن طريق نوع من المحادثات، لكن جزءاً (آخر) قد يكون بوسائل أخرى"، دون أن يسهب في تفاصيل.
#العاهل_الأردني من "كوب 28": التهديدات المناخية تزيد مأساة #غزة#القمة_العالمية_للعمل_المناخي#COP28 https://t.co/Dh5Chqa87I
— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023واتهمت إسرائيل حماس بانتهاك اتفاق الهدنة. وقالت حماس إن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن انتهاء الهدنة.
وسعى الوسطاء إلى تمديد الهدنة من خلال إيجاد طريقة لمواصلة إطلاق سراح الرهائن، بما قد يشمل رجال إسرائيليين بعد أن بقي عدد أقل من النساء والأطفال في الأسر.
وقال يوسف إن تدمير حماس يعني أن الحركة الفلسطينية المسلحة "لن تمثل تهديداً عسكرياً بعد ذلك" لإسرائيل أو المنطقة، وإنها لن يكون لها "نفوذ سياسي" في غزة.
ويقول مسؤولون في غزة إن القصف الإسرائيلي، رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص في القطاع الذي تديره الحركة.
وحثت واشنطن إسرائيل على تضييق نطاق منطقة العمليات وتجنب تكرار الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين وتشريد الفلسطينيين.
ووصف يوسف الحرب بأنها "مهمة معقدة"، وقال إن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي وتسعى إلى تقليص الأضرار الجانبية "قدر الإمكان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس إن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
محكمة: مساعد نتنياهو سرّب وثيقة سرية للتأثير على الرأي العام بشأن مفاوضات الرهائن
(CNN)-- زعمت محكمة إسرائيلية أن مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرّب معلومات سرية إلى الصحافة الأجنبية على أمل التأثير على الرأي العام بشأن مفاوضات الرهائن، وفقًا لبيان صادر عن المحكمة نُشر الأحد.
وألقي القبض على إليعازر فيلدشتاين في وقت سابق من هذا الشهر بتهمة تسريب "معلومات استخباراتية سرية وحساسة"، وفقًا لوثائق المحكمة. ويوضح بيان المحكمة الصادر الأحد المزيد من التفاصيل المحيطة بهذا التسريب المزعوم.
وفقًا لمحكمة الصلح في ريشون لتسيون، بدأ التسريب عندما أخذ ضابط صف احتياط "وثيقة شديدة الحساسية والسرية" للجيش الإسرائيلي.
في أبريل/نيسان من هذا العام، أرسل ضابط الصف نسخة من الوثيقة إلى فيلدشتاين، الذي وزعها على وسائل الإعلام الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول "بهدف التأثير على الرأي العام بشأن المفاوضات الجارية بشأن الرهائن"، وفقًا لبيان المحكمة.
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي في الأول من سبتمبر/أيلول عن مقتل ستة رهائن إسرائيليين في غزة. وكان من المقرر الإفراج عن أربعة منهم في الموجة الأولى من الصفقة المحتملة.
وقال بيان المحكمة إن سلطات الرقابة في البلاد منعت وسائل الإعلام الإسرائيلية من نشر موضوعات تتعلق بالوثيقة المسربة، لذلك قرر فيلدشتاين "تجاوز الرقابة ونشر الوثيقة في وسائل الإعلام الأجنبية".