بقمة المناخ.. أردوغان يحذر من تبعات كارثية تهدد العالم بسبب غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حذر الرئيس التركي، رجب طيب اردغان، اليوم الجمعة، من أن العالم يواجه تبعات كارثية للمجازر في غزة.
وفي كلمته أمام قادة العالم في القمة العالمية للمناخ بدولة الامارات، قال أردوغان إنه تم اتخاذ خطوات مهمة لمواجهة تغير المناخ كما يجرى التخطيط لتصفير الانبعاثات في 2053.
وأضاف: "نخطط لتقليص الانبعاثات الكربونية في 2030".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "الطاقة المتجددة أصبحت تمثل 55% من قدراتنا الإنتاجية".
وانطلقت اليوم، الجمعة، القمة العالمية للعمل المناخي في اكسبو ديي بدولة الإمارات وسط حضور كبير من قادة ورؤساء دول العالم، والتي من المقرر أن تستمر لمدة يومين
وقد سلطت الصحف الاماراتية الضوء في افتتاحياتها على انطلاق أعمال كوب 28 بمشاركة حوالي 198 دولة، مشيرة إلى أن المؤتمر حقق في أول يوم لانطلاقه واحدًا من أهم أهدافه، باعتماد صندوق عالمي للمناخ للمساهمة في تلبية احتياجات الدول النامية المعرضة لتداعيات تغير المناخ، فيما أعلنت الإمارات تقديمها مبلغ 100 مليون دولار للصندوق.
وتستضيف دولة الإمارات أعمال مؤتمر الأطراف بمدينة «إكسبو دبي» حتى 12 ديسمبر المقبل.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة، فيما يحضر الحدث نحو 180 من رؤساء دول وحكومات.
والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،أمس الخميس، العديد من قادة العالم ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر، وبحث هو والضيوف العلاقات بين دولة الإمارات ودولهم الصديقة، وعدداً من القضايا، الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية الرئيس التركي الشيخ محمد بن زايد الصحف الإماراتية الطاقة المتجددة القمة العالمية للعمل المناخي القمة العالمية للمناخ القمة العالمية انبعاثات الكربون تداعيات تغير المناخ دولة الامارات
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العدالة والتنمية باق في الصدارة.. وأوزيل مفاجأة القيادة
انطلقت الأحد في العاصمة التركية أنقرة، فعاليات المؤتمر العام الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد كبير من قيادات الحزب وأعضائه.
ويعقد المؤتمر وسط أجواء سياسية مشحونة وتحديات كبيرة يواجهها الحزب، خاصة بعد الخسائر التي مني بها في الانتخابات المحلية الأخيرة عام 2024.
وشهدت القاعة الرياضية التي احتضنت الحدث حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث توافد عشرات الآلاف من أنصار الحزب منذ الصباح الباكر.
في كلمته الافتتاحية، رحب أردوغان بالحاضرين، مؤكدًا على أهمية المؤتمر في تحديد ملامح المرحلة المقبلة وإعادة ترتيب صفوف الحزب استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأكد أردوغان أن الحزب سيظل القوة السياسية الأولى في البلاد، رغم كل التحديات الداخلية والخارجية، حيث يسعى حزب العدالة والتنمية إلى إعادة بناء نفسه بعد التراجع النسبي في شعبيته خلال السنوات الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن الحزب يدرس إجراء تعديلات جوهرية في بنيته التنظيمية، مع التركيز على ضخ دماء جديدة في المناصب القيادية لضمان استمرارية الأداء السياسي الفعّال.
وشهد المؤتمر انضمام شخصيات بارزة إلى اللجنة المركزية للحزب، من بينهم لاعب كرة القدم السابق مسعود أوزيل، الذي تم انتخابه رسميًا كعضو في اللجنة، ما يعكس توجه الحزب نحو استقطاب شخصيات عامة ذات شعبية جماهيرية لتعزيز حضوره بين مختلف فئات المجتمع.
وأعلن أوزيل، في وقت سابق دعمه لأردوغان، واعتُبر إضافة جديدة لصفوف الحزب، خاصة أنه يحظى بقبول كبير داخل الأوساط الشبابية.
لم يكن أوزيل الشخصية الوحيدة التي أثارت الجدل في المؤتمر، فقد ضمت اللجنة المركزية أيضًا المغني والملحن الشهير سنان أكجيل، بالإضافة إلى النائب كرشاد زورلو، الذي انتقل مؤخرًا من حزب الجيد إلى حزب العدالة والتنمية.
وتظهر التغييرات رغبة الحزب في تنويع قاعدته السياسية وإشراك شخصيات مؤثرة في الساحة العامة، وهو ما قد يكون جزءًا من استراتيجيته لاستعادة الزخم الشعبي قبل الانتخابات المقبلة.
إلى جانب إعادة الهيكلة الداخلية، ركز أردوغان في كلمته على التحديات التي تواجه تركيا حاليًا، خصوصًا فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وأكد أن البلاد بحاجة إلى التخلص من مشاكلها الراهنة، وعلى رأسها الإرهاب، مشيرًا إلى أن تركيا ستعمل على توحيد جهود جميع مكوناتها، من أتراك وأكراد وعرب، لمواجهة هذه التحديات، وحمل خطابه رسائل واضحة بأن الحزب سيواصل سياساته الأمنية والاقتصادية دون تغيير جوهري، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الداخلي.