إدريس لشكر يحث الأساتذة على إنهاء الإضراب حفاظا على المصلحة العامة مشيداً بقرارات الحكومة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
اقترح إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن تكون هناك إجراءات مصاحبة للحوار بشأن التعليم، منها تأجيل الامتحانات لخلق تكافؤ للفرص بين تلاميذ القطاعين العام والخاص، حاثا الأساتذة المضربين على حمل الشارة واستئناف العمل إلى غاية 15 يناير 2024.
زعيم حزب المعارضة ذاته، هنأ الحكومة ورئيسها على قرار تجميد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
وقال خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية مساء الأربعاء الأخير، إن قرار التجميد جاء بعد هدر للزمن المدرسي، مضيفا أن حزبه اقترح هذه الخطوة كأساس للحوار منذ 15 يوماً، انطلاقا من البرنامج الحكومي.
وطرح في هذا السياق، الانفتاح على كل النقابات، مبرزا أنه كان من الممكن استباق الأزمة عبر حوار أوسع مع جميع الأحزاب، وجمعيات الآباء والنقابات…
وشدد لشكر، على أن مسؤولية رئيس الحكومة تجعل أنه من غير الممكن أن يتعامل مع المصالح الفئوية، وإنما التعامل مع مصالح الأمة، التي تتطلب التوازن ما بين مصلحة الأستاذ ومصلحة الأسرة والمدرسة.
وفي جوابه عن سؤال تفاعل النقابات مع الحوار بشأن احتجاجات الأساتذة، دعا إلى ضرورة تقوية النقابات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خالد إدريس يطالب بتحري صحة الأخبار في السوشيال.. “الأكاذيب تبث بدس السم بالعسل”
حذر الكاتب الصحفي خالد إدريس، رئيس تحرير جريدة الوفد السابق، من خطورة التطور التكنولوجي ، لافتا إلى أنه أحد أهم أسباب انتشار الشائعات في المجتمع.
وأضاف خالد إدريس خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الشيطان صاحب أول كذبة في التاريخ حينما كذب على سيدنا آدم عندما أمره ربه بعدم تناول الثمار من شجرة محددة وعدم الاقتراب منها واستطاع الشيطان أن يغويه ليقرر مخالفة أمر ربه ويأكل ثمار الشجرة.
Cairo ICT'24.. السوشيال ميديا ونقص المعلومات أهم تحديات الصحافة المتخصصة تأثير السوشيال ميديا على الصحة والمجتمع فى ندوة الطفولة المبكرةتابع رئيس تحرير جريدة الوفد السابق، الشائعات موجودة منذ بدء الخليقة وهي عبارة عن كذبة يتم طبخها من خلال خلط جزء صحيح بآخر كاذب بهدف إيهام المواطنين بصدق الخبر.
وطالب المواطنين بضرورة تحري الأخبار المنشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي والتحقق من أصحاب الصفحات الأصليين، لافتا إلى أن أغلب الصفحات لأسماء مزيفة تنشر وتبث الأكاذيب من خلال دس السم بالعسل.