أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
خلقت هوية دفين قبر يستوطن حيزا من رصيف محاد لمقبرة ضريح مولاي علي أبو غالب بمدينة القصر الكبير، جدلا واسعا بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث يُعتقد أنه ضريح الولي الصالح "سيدي بوخبزة الأندلسي".
ونشر مجموعة من ساكنة المدينة صورة للقبر في بداية الأربعينات من القرن الماضي، ونقلوا عن مصدر إسباني أنها توثيق لعملية التهيئة الحضرية للمدينة والتي كانت تأخذ بعين الاعتبار احترام وحماية الفضاءات ذات الصبغة الدينية والعقائدية والروحانية لدى الساكنة المحلية.


وفي نفس السياق استحضر مجموعة من الأشخاص مداخلة للأستاذ محمد أخريف تحت عنوان "إطلالة على أولياء القصر الكبير" نشرت في إصدار جماعي موسوم ب" لمع من ذاكرة القصر الكبير 1" من إصدارات جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير، حيث قال عن سيدي بوخبزة؛ "له مزار تحت أجنحة مدرسة سيدي بو أحمد وللناس فيه اعتقاد كبير، وهو من شرفاء أولاد الطويل، وحسب ابن رحمون فقد توفي ودفن بالقصر الكبير في القرن الهجري السادس."


وأكد النشطاء أن ضريح "سيدي بوخبزة" الذي تحدث عنه أخريف لا يتطابق موقع القبر الذي يظهر في الصورة مستوطنا الرصيف، وهو الأمر الذي أكده الأستاذ عبد الباري المريني رئيس جمعية التوثيق السمعي البصري بالقصر الكبير، والذي أحال المهتمين على نص المرجع المغربي المذكور.
وتساءل العديد من "القصراويين" حول وجود قبرين لوليين صالحين بنفس اللقب، الأول تحت إسم "سيدي بوخبزة" دفين مدرسة سيدي بو احمد، والثاني بإسم "سيدي بوخبزة الأندلسي" موضوع الصورة والمدفون على الرصيف.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: القصر الکبیر

إقرأ أيضاً:

لقطة هتموت الأعداء.. أحمد موسى يكشف سر جدارية الرئيس السيسي في القصر الجديد

فضح الإعلامي أحمد موسى، أكاذيب وإدعاءات الإخوان حول القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: كل كلامهم كذب هو في حد بياخد معه قصر ولا ده بتاع البلد زي باقي القصور.

تعليق حماسي من أحمد موسى على توهج محمد صلاح: الملك المصري بلا منافسكواليس حوار شامل لـ مفتي الجمهورية مع أحمد موسى غدًا

وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القصر الرئاسي الجديد تحفة معمارية أبهرت العالم، موضحا أن كل القصور الرئاسية على مر التاريخ تظل موجودة لأجل البلد لإدارة شئون الحكم.

ولفت إلى أن الذين يحبون البلد تحدثوا عنه أنه يليق بمكانة وتاريخ وحضارة مصر، موضحا أن الرئيس أردوغان مشى طويلا داخل القصر ومضى في سجل الزوار.

وأكد أن هناك لقطة هتموت الأعداء وهي الجدارية في مدخل القصر الرئاسي وهي الفريق أول عبد الفتاح السيسي خلال إلقاء بيان 3 يوليو 2013 الذي كان بداية النهاية للإخوان، حيث أن هذه اللقطة موجودة في كل حتة في مصر مثل أكاديمية الشرطة.

واستطرد أن القصر الرئاسي بتاع الدولة مش مكتوب باسم الرئيس الذي لا يمتلك أي شيء على أرض مصر حيث إنه لا يوجد ما يحمل اسمه، إلا الافتتاحات التي يقوم بها، ولا تجد مدينة ولا محور يحمل اسم الرئيس السيسي.

وواصل: في ولد يطلع على قنوات التنظيم الإخواني الإرهابي مفيش مرة تلاقي عنده جملة إيجابية وله تعامل مع مواقع الموساد ولا يقول كلمة صح بل كله أكاذيب وشائعات.

وأكد موسى قائلا: "الواد ناصر تكلم عن القصر الرئاسي وقال معمول له ساتر ترابي أعلى من خط بارليف ليه ياد أنت مجنون، بس ده في إطار الدعاية السوداء ضد مصر التي تروجها أذرع جماعة الإخوان الإرهابية".

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن صور القصر الحقيقية وساحة الشعب أظهرت فنكوش إعلام الجماعة الإرهابية التي تستقي معلوماتها المضللة من المواقع العبرية.
 

مقالات مشابهة

  • خالد عباس: تصميمات القصر الجمهوري بالعاصمة تمت بواسطة مصممين مصريين
  • لقطة هتموت الأعداء.. أحمد موسى يكشف سر جدارية الرئيس السيسي في القصر الجديد
  • الرصيف حق مكتسب للمشاة
  • كيف خدع الأسد مساعديه في القصر الجمهوري قبل فراره إلى روسيا؟
  • وفاة موقوف في بغداد تفجر جدلاً في البصرة
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للأسد في سوريا
  • كرمنشاه.. تأهيل ضريح مالك سنقر وتزيينه بالمناظر الطبيعية
  • بعد تغريدة عن «بشار الأسد».. إعلامية خليجية تثير جدلاً واسعاً
  • طول لحية فيوري يثير جدلا قبل نزاله ضد أوسيك
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس