مدير الشؤون القانونية بجامعة لحج ينفي تقديم استقالته عن العمل بجامعة لحج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
نفى الأستاذ / وجدان الدوح مدير عام الشؤون القانونية عن ما تداولته بعض المواقع والصحف ووسائل الاتصال المختلفة عن تقديمه للاستقالة عن منصبه كمدير عام للشؤون القانونية بجامعة لحج ...
وأكد الأستاذ / وجدان الدوح مدير عام الشؤون القانونية بجامعة لحج أنه مازال يؤدي منصبه كمدير للشؤون القانونية بالجامعة لم.
منوها أنه مازال في منصبه يؤدي واجبه تحت قيادة جامعة لحج والذي تولي اهتمامها الواضح والصريح اتجاه كل إدارات ومرافق جامعة لحج ..مشيدا بما تشهده جامعة لحج خلال الفترة الحالية أبرزها افتتاح كلية العلوم الإدارية والمصرفية والتي تعد منجزا علميا وصرحا أكاديميا يصب لمصلحة أبناء محافظة لحج ...
كما اختتم الأستاذ / وجدان الدوح مدير عام الشؤون القانونية بجامعة لحج حديثه سنضل نعمل تحت قيادة جامعة لحج والعمل لوصولها إلى بر الأمان .ومشددا على جميع المواقع الإخبارية والصحف المتداولة ووسائل التواصل الاجتماعي توخي الدقة والتحري في تداول الاخبار وعدم الانجرار خلف المصالح الشخصية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشؤون القانونیة جامعة لحج مدیر عام
إقرأ أيضاً:
محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب
لا صوت يعلو فوق صوت التهنئة والتفاخر بتولي الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عضوية المجلس الأعلى للإعلام.
فهو المحارب في عالم الصحافة الذي لم يسقط قلمة في يوما ما، ولا يزال نبراسا في عالمها مهما مر عليها من تطورات وأزمات فكتابته تصلح لكل الأزمان والأوقات.
والجميع لا يزال ينتظر مقالاته وينهمك في قراءاته وتحليلاته، وكثيرًا ما كنت أحضر مؤتمرات وبمجرد ما يعلم أحد أنني أعمل في جريدة الفجر، يطالبونني بمعرفة أماكن بيعها لقراءة مقالات الأستاذ.
وأذكر أن صدي مقالاته يصل للنجوع والقري في الأرياف والمحافظات، في وقت كنت أعتقد أن عصر الجرائد الورقية قد عفا عليه الزمن، وأن الصحافة الرقمية هي القادمة؛ لدرجة أن أحد من القراء أتصل بي من مدينة الحوامدية يبدي إعجابه بما كتبه الأستاذ ويناقشني فيه.
عادل حمودة استاذ بالفعل ورئيس تحرير بالفطرة تشعر عندما تشاهده لأول مرة أنه ولد رئيس تحرير وفي يديه الورقة والقلم.
يذكر لي فخري الفقي وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان حاليًا، أنه كان صديقًا لعادل حمودة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن علامات النبغة في العمل الصحفي للاستاذ ظهرت مبكرا فهو كان يعد مجلة الحائط ويشرف عليها، وينتظر زملائه بشغف ما سوف يكتبه من قصص ومقالات للاستمتاع بقراءتها.
وبجانب بزوغه الصحفي الذي لا يختلف عليه اثنين، فهو نجم الصحافة التلفزيونية بلا منازع، فتشعر وأنت تشاهده على شاشة التلفزيون أنك تشاهد مذيعا تلفزيونيا هوليوديا ممن يعملون في السي أن أن، أو فوكس نيوز.
الأستاذ عادل حمودة خلال تقديمة أحد فقرات برنامجه “ واجه الحقيقة” على القاهرة الأخباريةعادل حمودة، وضع بصمته في العمل الإعلامي باقتدار وتميز، وعضوية المجلس الأعلى للإعلام ليس تكريما له فحسب، فأن تكريمه قد حصل عليه من القراء ومقالاته وكتبه التى لا تزال تطبع وتوزع حتى الآن، ومن تلاميذه الذين تتلمذوا علي يديه أو الذين لم تسنح لهم الفرصة وتعلموا من كتبه ومقالاته وأنا واحد منهم.
وأعتقد أن الأستاذ عادل حمودة الرجل المناسب في المكان المناسب، فنحن في أشد الحاجة لإعادة الحياة لشرايين العمل الإعلامي المصري، واستعادة الثقة المفقودة بينه وبين المشاهدين، وهي مهمة لا يستطيع إسنادها سوي للأستاذ؛ فهو الساحر الذي علم كل نجوم الصحافة والإعلام سحر الكتابة والظهور التلفزيوني، ويعرف كيف يعيد للمشهد الإعلامي انضباطه وتأثيره مرة أخرى.