الملك يُحذر من النتائج الكارثية لاستئناف العدوان على غزة واستهداف مناطق مكتظة بالسكان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الملك: ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل كاف ومستمر إلى القطاع
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، من النتائج الكارثية لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف مناطق مكتظة بالسكان.
وشدد جلالة الملك خلال اللقاء، الذي جرى على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي، على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والدول الفاعلة بدورهما من خلال الضغط على "إسرائيل" لوقف إطلاق النار، ووقف التهجير القسري لأهالي غزة.
اقرأ أيضاً : الملك: التهديدات المناخية تزيد من فظاعة مآسي الحرب على قطاع غزة - فيديو
وبين جلالته أن تهجير سكان قطاع غزة داخليا وخارجيا أمر مرفوض، ويجب أن يتنبه العالم لخطورة الإجراءات التي تقدم عليها إسرائيل ومنعها من ارتكاب مجازر ونكبات لا يمكن لأحد أن يتقبلها أو يتحمل تبعاتها، والتي ستنعكس سلبا على الأوضاع في المنطقة.
وأكد جلالة الملك ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل كاف ومستمر إلى القطاع، مشددا على ضرورة إدامة عمل المستشفيات ووصول الخدمات من كهرباء وماء ووقود ومنع أية وسيلة تعطل وصولها إلى محتاجيها.
وأشار جلالته إلى أن الأردن يبذل جهودا في تعزيز التنسيق الأممي والدولي لمضاعفة المساعدات الإنسانية إلى القطاع وضمان تدفقها بشكل مستمر وبالقدر المطلوب، لافتا إلى الاجتماع الذي عقد في عمان يوم أمس لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة وممثلي دول عربية وأجنبية.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء البريطاني بالدور الأردني الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات إلى غزة وتوفير الخدمات الطبية من خلال المستشفيين الميدانيين في القطاع.
الأوضاع المتدهورة في غزةكما بحث جلالة الملك، والرئيس البلغاري رومن راديف، الجمعة، الأوضاع المتدهورة في غزة، وسبل وقف الحرب الدائرة هناك.
وأكد جلالته خلال اللقاء، الذي جرى على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي، ضرورة الضغط باتجاه وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين العزل، والمستشفيات، ووقف التهجير القسري لسكان القطاع.
ولفت جلالة الملك إلى أن الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان غزة يتطلب من العالم أجمع التحرك لمضاعفة المساعدات الإنسانية والإغاثية وضمان وصولها إلى القطاع وبشكل مستدام.
وثمن الرئيس البلغاري الدور المحوري للأردن، بقيادة جلالة الملك، في السعي نحو تحقيق السلام بالمنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني الحرب على غزة بريطانيا غزة جلالة الملک إلى القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
المشاط: السياسات الحكومية تُحفز استثمارات القطاع الخاص وتعزز قدرته على خلق الوظائف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في جلسة رئيسية نظمتها مجموعة البنك الدولي، حول «الوظائف.. السبيل إلى الرخاء».
جاء ذلك بحضور أجاي بانجا، رئيس البنك، وميشال باشيليت، رئيسة دولة تشيلي السابقة، وثارمان شانموجاراتنام، رئيس سنغافورة، ودوج بيترسون، مستشار خاص والرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال، وديلهان بيلاي، الرئيس التنفيذي لشركة تيماسيك.
البنية التحتية الاقتصاديةوتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، حول البنية التحتية الاقتصادية، مؤكدة ضرورة أن تضمن الحكومات الاستقرار الاقتصادي الكلي والقدرة على التنبؤ بالسياسات، حتى يتمكن القطاع الخاص من الازدهار والنمو، موضحة أن الحكومة وحدها لا يمكنها خلق وظائف كافية، بل يجب أن تأتي تلك الوظائف من الشركات أو من خلال تمكين الأفراد ببدء مشروعاتهم الخاصة.
وأشارت «المشاط»، إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي، والإصلاحات الهيكلية التي تزيل الحواجز وتعزز المنافسة، بالإضافة إلى دعم التحول الأخضر، باعتبارهم أساس نجاح أي اقتصاد، لافته إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي من خلال تلك الإصلاحات.
وحول البنية التحتية البشرية، أوضحت أهمية تزويد الشباب بالمهارات التي تواكب الاتجاهات الحديثة، وربط تلك المهارات باحتياجات القطاع الخاص، موضحة أن مصر تمتلك العديد من المدارس المهنية التي ترتبط بالقطاع الخاص في مختلف الصناعات.
جذب استثمارات القطاع الخاصمن جانب آخر، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات جهود جذب استثمارات القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية، مؤكدة ضرورة وجود إطار تمويلي متكامل من أجل نجاح أي دولة في جذب الاستثمارات وتمويل مشروعاتها، ليشمل عدة مصادر تمويلية، تتضمن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعبئة الموارد المالية المحلية، واستخدام أدوات كمبادلات الديون، بالإضافة إلى الضمانات التمويلية.
وشددت «المشاط» على ضرورة أن تتحرك الحكومات بسرعة أكبر من أي وقت مضى، إذ أن سرعة اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات الاقتصادية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان النجاح في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.
دور قطاع السياحةوتناولت الحديث حول دور قطاع السياحة، في التوظيف، موضحة أن هناك مضاعف توظيفي بمعدل 1 إلى 4، مما يعني أن كل وظيفة مباشرة في قطاع السياحة تُنتج أربع وظائف غير مباشرة، مضيفة أن السياحة تُعد من القطاعات الحيوية التي تساهم في خلق فرص العمل على نطاق واسع، فضلًا عن دورها في تعزيز السلام العالمي والتنقل وفتح آفاق جديدة بين الشعوب، لافتة إلى سعي مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، حيث يمثل القطاع موردًا حيويًا للاستثمارات والإيرادات للسوق المحلية، خاصة مع توافر العوامل المختلفة سواء مناطق جذب، أو عمالة ماهرة ومدربة، فضلًا عن البنية التحتية والفندقية، متابعة أن الاستثمار في السياحة ليس مجرد استثمار في البنية التحتية أو الخدمات، بل هو استثمار في تحسين حياة المواطنين وتطوير مهاراتهم، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي المستدام.
رابط الجلسةhttps://live.albankaldawli.org/ar/event/2025/spring-meetings-jobs-the-path-to-prosperity