وزير خارجية إيران: يجب وقف الحرب قبل فوات الأوان.. العواقب وخيمة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بوقف الحرب على غزة قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن استمرار الحرب يعني إبادة جماعية جديدة في القطاع والضفة.
وأكد اللهيان الجمعة من خلال منشور له عبر منصة إكس أن الولايات المتحدة وإسرائيل لم تفكرا في العواقب الوخيمة لاستئناف العدوان على قطاع غزة.
وقال: "لا يوجد حل سوى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية والاتفاق حول تبادل الأسرى.
اقرأ أيضاً
اعتراضا على التواجد الإسرائيلي.. رئيس إيران يقاطع مؤتمر كوب28
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن إرادة الشعب الفلسطيني هي التي ستحسم الأمور في نهاية المطاف، وليست المدمرات البحرية.
وتأتي تصريحات اللهيان في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عملياته العسكرية في قطاع غزة، فور انتهاء الهدنة الإنسانية، إذ قام بالعشرات من الغارات الجوية، والقصف المدفعي في أماكن كثيرة من القطاع أدت لسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
وجاء الاتفاق على الهدنة بعد حرب مدمرة شنتها إسرائيل على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألفًا، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
كما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح الجمعة، عن مقتل 32 فلسطينيًا وإصابة العشرات، منذ تجدد القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
قطر: استئناف الحرب في غزة يعقد جهود الوساطة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران وزير الخارجية الإيراني اللهيان انتهاء الهدنة الإنسانية غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
دخول 7926 شاحنة مساعدات قطاع غزة منذ بدء الهدنة
أفادت مصادر فلسطينية بأن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار بلغ 7926 فقط.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة إلى شمالي القطاع أو جنوبه، مضيفة أن نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية.
وذكرت أنه تم إدخال 197 شاحنة وقود للقطاع لا يستفيد منها الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء، كما لفتت المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي آليات أو معدات ثقيلة إلى القطاع لإزالة الركام والبحث عن الجثث.
وتابعت أنه لم يتم أيضا، إدخال أي مواد بناء إلى غزة رغم الحاجة الماسة إليها في الترميم وإعادة التأهيل، وكذلك لم يتم إدخال أي من مستلزمات الطاقة الشمسية رغم الحاجة الماسة إليها، ولا حتى الأجهزة والأدوات الطبية إلى المستشفيات بشكل كاف، مشيرة إلى أن شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار.
وختمت المصادر تقريرها قائلة أنه لم يتم إدخال السيولة النقدية للبنوك في قطاع غزة رغم الأزمة الشديدة في توفر العملة.