أفادت وكالة وام الإماراتية؛ بأن الإمارات تعهدت بـ 735 مليون درهم لدعم الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ والاقتصادات منخفضة الدخل.

وكان الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أكد في وقت سابق أن القيادة في دولة الإمارات رسخت الذهنية التي يحتاج إليها العالم في COP28 لرفع سقف الطموح، والتمسك بمبادئ التعاون، والتفاؤل، والشراكة الحقيقية، والعزم، والالتزام.

جاء ذلك خلال المراسم الرسمية التي تسلم فيها رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، من سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية رئيس COP27.

وأشار رئيس مؤتمر الأطراف COP28 إلى أن هذه المكوّنات تجسد أهم المبادئ التي تتميز بها دولة الإمارات وأعرب عن قناعته بأن الموثوقية والشراكات البنّاءة والنظرة الواقعية والعمليّة، هي القيم الأساسية التي يجب أن تحدد مسار عمل المؤتمر.

وأوضح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر للوفود المشاركة في المؤتمر، إن الحقائق العلمية أوضحت ضرورة التحرك العاجل لإيجاد مسار جديد يحتوي الجميع ويخلو من الحواجز والمعيقات السابقة، مبينا أن السبيل لذلك يبدأ بتقديم استجابة فعالة وملموسة تستجيب لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، وتعيد العالم إلى المسار الصحيح، وتساهم في تسريع العمل على تحقيق مستهدفات عام 2030.

كما حث الوفود إلى الاتحاد حول خطة عمل المؤتمر في بداية أسبوعَي المفاوضات المناخية المكثفة لـ COP28، وإعادة الثقة في جدوى العمل متعدد الأطراف، مؤكداً تعهده بإدارة منظومة عملٍ تطبّقُ مبادئ الشفافية وتضمن احتواء الجميع وتشجع على إجراء مناقشات حرة ومنفتحة بين كافة الأطراف.

وجدد التأكيد على ضرورة معالجة النقص العالمي في تمويل "التكيّف"، ودعا الأطراف إلى الوفاء بتعهدها بتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله، ووضع حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش في صميم خططها الوطنية، ومواجهة التحديات المهمة المتعلقة بموضوع التكيّف، مثل المياه، والغذاء، والزراعة، والصحة، لافتاً إلى أن COP28 سيكون أول مؤتمر أطرافٍ يستضيف اجتماعاً وزارياً بشأن الصحة والمناخ.

وشدد علي أن رئاسة COP28 تحرص على دعم مساعي توفير مزيد من التمويل لضمان عدم اضطرار دول الجنوب العالمي إلى الاختيار بين التنمية والعمل المناخي، مشيراً إلى أهمية الحد من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية وأوضح أن رئاسة COP28 اتخذت قراراً جريئاً بالتواصل بشكل استباقي مع شركات النفط والغاز، وأجرت معها نقاشات مكثفة، وتعهد الكثير منها لأول مرة بالحد من انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2030، كما تعهد العديد من شركات النقط والغاز الوطنية في أنحاء العالم بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 لأول مرة.

كما طالب أيضا الأطراف كافة بالتوافق على إطار عمل لمنظومة الطاقة المستقبلية، مشيراً إلى رغبة بعض الأطراف في إدراج بنود تتعلق بالوقود التقليدي والطاقة المتجددة في النصوص المطروحة للتفاوض، موضحا إمكانية تحقيق تقدم غير مسبوق في هذا المجال خلال COP28.

وجدد التأكيد أيضاً على ضرورة تعزيز التعاون البنّاء، والتحلي بالمرونة، وإيجاد أرضية مشتركة، وتقديم الحلول، والتوصل إلى توافق في الآراء، مشدداً على أهمية التركيز على الهدف الأساسي للمؤتمر، وهو الحفاظ على إمكانية تفادى تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

جدير بالذكر أن فعاليات COP28 تستمر رسمياً في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل فيما تواصل رئاسة المؤتمر تكثيف جهودها لتمكين قادة العالم من اتخاذ قرار بتقديم استجابة فعالة وملموسة وشاملة لأول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ومواجهة تحدي الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والوصول إلى أعلى الطموحات المناخية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مياه الإسكندرية تتعاون مع المجتمع المدني لدعم الأسر الأكثر احتياجًا

استقبل المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالإسكندرية، عددًا من أعضاء نادي "إنرويل الإسكندرية كابيتال" لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين، في إطار تعزيز دورها المجتمعي ومسؤوليتها تجاه توفير خدمات المياه لكافة فئات المجتمع.

تم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون في مجالات المشاركة المجتمعية، خاصة توصيل خدمات المياه للأسر والمناطق الأكثر احتياجًا بمحافظة الإسكندرية، وفي هذا السياق، قام النادي بالمساهمة في سداد تكلفة توصيل المياه لعدد من الأسر محدودة الدخل بقرى ريف المنتزه.

يأتي هذا التعاون ضمن جهود شركة مياه الشرب بالإسكندرية في تعزيز شراكاتها مع المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية لتحقيق التنمية المجتمعية، وضمان وصول خدمات المياه إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بما يحقق رؤية الشركة في تحسين جودة الحياة لكل مواطني الإسكندرية.

وأكدت الشركة استمرارها في التواصل مع مختلف الجهات الفاعلة بالمجتمع المدني لتوسيع دائرة المستفيدين من خدماتها، وتحقيق أهدافها في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • متحف الحضارة يستضيف مؤتمر «سياحة الطعام في مصر» الثلاثاء المقبل
  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • كيف علَّقت مواقع التواصل على تولي الشرع رئاسة سوريا؟
  • الشيباني سيشارك في مؤتمر بباريس لتنسيق تحرك دولي لدعم سوريا
  • وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
  • وزيرة البيئة: شرفت بتمثيل الدول النامية في ملف تغيير المناخ
  • زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء
  • مياه الإسكندرية تتعاون مع المجتمع المدني لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • انطلاق مؤتمر العراق للطاقة
  • الفريق الاشتراكي: الحكومة تتحدث عن 17 مليون سائح وتتناسى أن عددا كبيرا منهم من مغاربة العالم