شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن رئيس حلف شبوة الجفري سيظل رمزاً للثورة في عدن وشبوة والجنوب عامة، كتب أحمد حسين السليماني الغشمي تتسارع الأحداث ما بعد 2015 بشكل كبير، ولكن ستظل .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس حلف شبوة الجفري.. سيظل رمزاً للثورة في عدن وشبوة والجنوب عامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس حلف شبوة الجفري.. سيظل رمزاً للثورة في عدن...
كتب / أحمد حسين السليماني (الغشمي)

تتسارع الأحداث ما بعد 2015 بشكل كبير، ولكن ستظل مرحلة الحراك وفترة نضاله من أهم مراحل الثورة الجنوبية التي تستحق التذكير للجميع بأن هناك من المناضلين ممن واجهوا الآلة العسكرية للنظام السابق وهو في أوج قوته، مقدمين كوكبة من الشهداء والجرحى، وهناك ممن واصل مسيرة النضال إيماناً منهم بعدالة قضيتنا بدون أي إملاءات أو أجندات.. لهذا تعد الفترة السابقة من مسيرة الحراك زاخرة بالمواقف المشرفة والشجاعة في أصعب المراحل، والتي تستحق منا الذكر وتسليط الضوء ومعرفة من به صمم، لأن هناك ممن واجهوا الكثير من أشكال التنكيل والتعذيب والتهديد والتصفيات من أجل هذه الأرض وأهلها في سبيل تحقيق أهدافنا المشروعة.وعلى سبيل المثال رأينا بالأمس إشهار حلف قبائل وأبناء شبوة في إحدى القاعات، بحضور مجاميع مع كل احترامنا لمن حضروا وشاركوا هذا الإشهار..

ولكن ألا يعلم الإخوة بأن هناك ممن نذر نفسه وحياته للخطر من أجل إعلان هذا الحلف في شهر ديسمبر من عام 2013، وتعتبر تلك الفترة من أصعب الظروف، وتشكل منعطفاً خطيراً للحراك والثورة الجنوبية، متحدين عنجهية النظام السابق.

وفي لحظة من الزمن أدرك هؤلاء الأبطال أهمية إعلان الكيان، وأن يكون بقلب مدينة عتق.. وفي وسط أزير الرصاص تقدم هؤلاء وبقيادة القائد عبدالعزيز الجفري رئيس الحلف وبمشاركة وعضوية العديد من أبرز الشخصيات.. وبمجرد الإعلان والإشهار عن الحلف توالت عمليات الاعتقالات والتهديدات والتصفيات، ولكن هذا لم يثني هؤلاء الأبطال الأوفياء بالتراجع عن مشروعهم الوطني،  ومستعدين تقديم أرواحهم رخيصة في سبيل تحقيق أهداف الشعب الجنوبي.

قد لا يعلم البعض أن هذا الكيان الشبواني يعد أول كيان يحمل مشروعاً جنوبياً على مستوى شبوة خاصة، ويضم عدداً من أبرز المشايخ والأعيان بشبوة من مختلف المديريات، وأيضاً الثاني على مستوى الجنوب عامة، متزامناً مع إعلان الهبة الحضرمية..بمجرد الإعلان والإشهار عن الحلف استشهد خمسة من الأبطال خلال مواجهة مع أجهزة النظام السابق.. فهل إشهار 2023 مماثل لظروف إعلان 2013..؟!

هي تلك المواقف الشجاعة نجدها من المؤسس للحلف وهو الأخ المناضل عبدالعزيز الجفري، ومن كانوا معه قلة من القيادات في هذا الكيان، فلا يمكن المقارنة باليوم.. من كان يعقد اجتماعات الحلف في الصحراء وتارة في قرى بأطراف عتق أو مديرية الصعيد وبسرية بعيداً عن أنظار الأمن وأجهزته، يدل على إيمانه المطلق بعدالة قضيته، وشتات بين الموقفين بين قاعة مكيفة وبين صحراء.. وهذا فقط جزء يسير من مواقف هذا الرجل، وفي عدن حاضر في معركة التصدي للمشروع الفارسي، وأيضاً موقفه المشرف في مواجهة المليشيات في عقان مع زملائه، تعتبر هذه المواجهة أولى المعارك للمقاومة الجنوبية، وصولاً إلى بيحان وتحديدا في صحراء الصفراء في أطراف بيحان وعتق. فهل يدرك الإخوة بأن فقدت قيادة الحلف أكثر من 450 ما بين شهيد ومصاب وأسير خلال فترة التأسيس إلى منتصف عام 2015..؟

إنها مسيرة حافلة بالمواقف، فلا يمكن مقارنة الأمس باليوم.. فيجب أن لا ننسى ممن كانوا في مقدمة الصفوف أو إنكار جهودهم في تأسيس الحلف كجزء بسيط وعرفاناً ووفاءً لهؤلاء الأبطال الأوفياءملاحظة.. الصورة التقطت في يوم إشهار الحلف.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الهواري: إعمال الفكر فريضةٌ ولكن لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت

قال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن الاجتهاد مطلوبٌ والنَّظر لا غنى عنه، بل إنَّ إعمال الفكر فريضةٌ على حدِّ تعبير الكاتب الكبير عباس العقَّاد الَّذي جعل أحد كتبه بعنوان: «التَّفكير فريضةٌ إسلاميَّةٌ»، ولكن هذا التَّفكير لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت، ولا ينبغي أن يعارض المستقرَّ.

وأضاف الهواري: جاء رجلٌ إلى الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله تعالى، فقال له: يا أبا عبد الله، من أين أُحرم؟ فقال مالكٌ: من ذي الحُليفة، من حيث أحرم رسول الله ﷺ، فقال الرَّجل: إنِّي أريد أن أحرم من المسجد. فقال مالكٌ: لا تفعل، فقال الرَّجل: فإنِّي أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر، قال مالكٌ: لا تفعل؛ فإنِّي أخشى عليك الفتنة. فقال الرَّجل: وأيُّ فتنةٍ هذه؛ إنَّما هي أميالٌ أزيدها؟! قال مالكٌ: وأيُّ فتنةٍ أعظم من أن ترى أنَّك سبقت إلى فضيلةٍ قصر عنها رسول الله ﷺ؛ إنِّي سمعت الله يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

وتابع الهواري: قال الشَّاطبيُّ تعقيبًا على هذه الواقعة: «وهذه الفتنة الَّتي ذكرها مالك رحمه الله في تفسير الآية هي شأن أهل البدع وقاعدتهم الَّتي يؤسِّسون عليها بنيانهم؛ فإنَّهم يرون أنَّ ما ذكره الله في كتابه وما سنَّه نبيُّه ﷺ دون ما اهتدوا إليه بعقولهم»!.

وأكد : كلام الشَّاطبيِّ لم يصف حال الرَّجل الَّذي كلَّم الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله وحده، ولكنَّه يصف حال كثيرٍ من أبناء زماننا الَّذين يرون أنَّ عقولهم اهتدت إلى ما لم يصل إليه عقل الأمَّة عبر قرونٍ طويلةٍ من البحث والتَّحرير والمراجعةِ، ناهيك عن أن يظنُّوا أنَّ عقولهم تجاوزت عطاء القرآن والسُّنَّة!.

وأوضح: ليس من عادتي أن أجري وراء كلِّ طرحٍ ملفتٍ، يسمُّونه «التِّرند»، يقدِّمه الإعلام عبر وسائله المختلفة، ولكن رأيت وسمعت -ويا سوء ما سمعت ورأيت- طرحًا من أحد المحسوبين على العلم، يلبِّس على النَّاس المسائل والأحكام، ويخلط الحقَّ بالباطل، ويستخدم في ذلك مداخل عقليَّةً، قد تبدو لمن تعجَّل النَّظر مقبولةً أو صحيحةً، ولا أدري ما الغاية من وراء طرحه هذا الَّذي تكرَّر في كثيرٍ من المواقف!.

وأشار إلى أن، الرَّجل يسأل: وماذا لو أجرت الدَّولة استفتاءً شعبيًّا على المواريث؟ وماذا لو اختار الشَّعب ألَّا يطبِّق أحكام المواريث؟ وماذا لو اختار الشَّعب أن يتسامح، هل التَّسامح مرفوضٌ شرعًا؟، ولكن نحن نسأل أيضًا، وبمنتهى العقلانيَّة: وهل تستفتي الدَّولة الشَّعب في إلغاء أحكام الدِّين، وإسقاط العمل بها؟ وماذا لو استفتت الدَّولة الشَّعب في تأخير صيام شهر رمضان إلى شوال أو غيره لشدَّة الحرِّ مثلًا؟وماذا لو استفتت الدَّولة الشَّعب في أن يكون وقوف الحجيج بمصر يوم عرفة بجبل المقطَّم؟ إلى آخر الأسئلة الَّتي يمكن أن تطرح بهذا اللَّفِّ والدَّوران.

وتسائل: السُّؤال الحقيقيُّ: هل دور الدَّولة الَّتي ينصُّ دستورها على أنَّ دينها الإسلام يسعى لإلغاء أحكام الإسلام؟، وهل عدم العمل بالأحكام، وعدم الالتزام بالآداب الشَّرعيَّة من التَّسامح؟.

وتابع أن الرَّجل بهذه المغالطة كمن يريد أن يضع مستمعه في «مزنقٍ» بحيث لا يجد المستمع إلَّا أن يقرَّ أنَّ التَّسامح من الدِّين، مع اعتذاري عن لفظ «المزنق»، والغريب أنَّ الرَّجل يحاول أن يستدلَّ من القرآن على صحَّة كلامه، ليوهم المستمعين أنَّ كلامه حقٌّ يستند إلى القرآن، ولكنَّه نسي وهو يعتمد على اللَّام في قول الله تعالى: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11]، وهو يحاول أن يقول إنَّ اللَّام لا تثبت أنَّ الميراث واجبٌ، نسي الرَّجل أنَّ الآية نفسها ختمها الله جلَّ جلاله بقوله: {فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ} [النساء: 11].

وأوضح أن هذا الاستدلال المجزوء قريبٌ من منهج القائلين بحرمة الصَّلاة اعتمادًا على قول الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} [الماعون: 4]!.

وقال إنه لا يعرف هل يذكر الرَّجل أنَّ هذا العلم الَّذي بيَّن الله فيه الأنصبة ومستحقِّيها في آياتٍ واضحةٍ، هل نسي أنَّ علم المواريث اسمه «علم الفرائض»؟!.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: العودة محسوبة ولكنّها حاصلة
  • رئيس جامعة أسيوط: البابا فرنسيس كان رمزا للإنسانية والسلام
  • رئيس الدولة: البابا فرنسيس كان رمزاً عالمياً للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني
  • حلف قبائل حضرموت يؤكد السماح بمرور ناقلات الوقود لكهرباء الساحل والوادي
  • إسقاط طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في شبوة
  • طائرتان روسيتان تقتربان من أجواء الناتو.. وبريطانيا ترد
  • نائب: حراك نيابي لاستحداث محافظات جديدة
  • اسمه بوتين ولكن لا علاقة له بسيد الكرملين... مطعم في إسبانيا يحتفل بعيده الـ 300
  • الهواري: إعمال الفكر فريضةٌ ولكن لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت
  • بسبب انعدام الوقود.. محافظة شبوة النفطية تغرق في الظلام