وجوه في «كوب 28».. العالم يلتقي على طاولة المناخ في دبي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
بات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون للمناخ «كوب 28»، رسمياً، أكبر مؤتمرات المناخ على الإطلاق، مع تسجيل 80 ألف مشارك على قائمة أولية تكشف للمرة الأولى عن وظائفهم المحددة.
ويبدو أنه بات من الصعب النظر إلى «كوب 28» على أنه حدث يُعنى بالمناخ والحد من الانبعاثات والاستثمار في الطاقات المتجددة والنظيفة وحسب، بل حدث يتشارك فيه البشر، حول العالم، ثقافاتهم وأفكارهم، ويتطلعون إلى عالم نظيف وخال من التلوث، تنعم فيه الأجيال بمستقبل أفضل، ولعل الأزياء المختلفة والألوان المتمازجة، التي بدت بالملابس والأزياء التقليدية للشعوب تخبرنا بالقصة كاملة، تلك القصة التي يتفاعل فيها الآسيويون مع الأفارقة والهنود مع الأوروبيين والأمريكان وغيرهم، هذا التفاعل الذي جرى ويجري واقعاً على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وبجهود أبنائها وأكثر من 200 جنسية من المقيمين على أرضها، من خلال العمل الحثيث والطويل لإخراج هذا الحدث العالمي بأرقى وأجمل صوره.
ومع حساب جميع العاملين، يبلغ عدد الأشخاص الذين بإمكانهم الوصول إلى «المنطقة الزرقاء» المخصصة للمفاوضات وأجنحة الدول أو المنظمات، 104 آلاف، أي ضعف العدد الذي سُجّل في «كوب27»، العام الماضي في شرم الشيخ، وكان آنذاك عدداً قياسياً (49 ألفاً).
وينتمي نحو 23,500 شخص إلى وفود وطنية، بينهم 1336 مندوباً من البرازيل، التي غالباً ما سجّلت أعداداً قياسية، خلال مؤتمرات المناخ، إضافة إلى 620 مندوباً من الإمارات التي تنظّم المؤتمر، و265 مندوباً من فرنسا، و158 من الولايات المتحدة.
وهناك أيضاً 27,208 أشخاص «إضافيون» من الوفود الوطنية، التي تجلب معها رؤساء شركات، وخبراء، وممثلي جمعيات مهنية، وأساتذة جامعيين، وموظفين فنيين. إلا أن هؤلاء ليس لديهم الحقّ في الوصول إلى المفاوضات بالقدر نفسه، الذي يتمتع به المندوبون الرسميون.
وحصل 14 ألف عضو في منظمات غير حكومية، بمن فيهم ناشطون بيئيون وأعضاء في جمعيات مهنية تمارس الضغط، على اعتمادات في حين تدفّق صحفيون بأعداد كبيرة لتغطية المؤتمر (قرابة أربعة آلاف اعتماد).
كذلك، سُجل منح 4700 اعتماد لممثلي الأمم المتحدة ووكالاتها إضافة إلى وكالات دولية أخرى.
في سياق منفصل، يؤكد المنظمون أن 400 ألف شخص سجلوا أسماءهم للحصول على «تذكرة ليوم واحد» للدخول إلى «المنطقة الخضراء»، وهي نوع من معرض هائل مفتوح أمام الجمهور ومخصص للابتكار والشركات في مدينة «إكسبو دبي» مقرّ انعقاد المؤتمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد انطلاق المؤتمر الدولي لكلية البنات بأسيوط
شهد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات الإسلامية بأسيوط، والمقام تحت عنوان الحضارة الإنسانية في التراث العربي والإسلامي، أصالة الأثر .. عالمية التاثير " فى الفترة من 8 وحتى 9 فبراير 2025م، وذلك بحضور الدكتور محمد عطا الله عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور محمد عطاالله عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم يحيى الأمين المساعد للجنة العليا الشئون الدعوة بجمع البحوث، والدكتورة أمل عبدالفتاح وكيلة الكلية نائب رئيس المؤتمر، والدكتور كمال سعد والأستاذ الدكتور محمد رفعت حمدان مقررا المؤتمر، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس أسيوط.
وقدم المؤتمر الدكتور أشرف عبدالقادر، الذي بدأت فعالياته بالسلام الجمهوري و القرآن الكريم، ثم وجه الدكتور محمد علي عطاالله عميد الكلية ورئيس المؤتمر الشكر والتقدير للحضور، وأوضح أن المؤتمر يتضمن 4 جلسات علمية يعرض خلالها أكثر من 37 بحثاً علمياً ، بمشاركة عدد من الدول العربية( السعودية والكويت والجزائر).
كما أوضح أن كلية البنات الإسلامية بأسيوط من الكليات العريقة في فرع جامعة الأزهر بأسيوط، وتضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس في تخصصات العلوم العربية، والشرعية، والقانونية، وعلوم أصول الدين، والخدمة الاجتماعية، ولها دور ريادي كبير في نشر العلم، وإمداد المؤسسات الدعوية، والمعاهد الدينية، وهيئات الوعظ، والهيئات القضائية بخريجات مؤهلات علميا وفكريا.
كما أن المؤتمر تناول قضية مهمة في الوقت الراهن لبيان دور التراث العربي والإسلامي في نهضة الحضارة الإنسانية واضوح أن كلية البنات الإسلامية بشعبها تكوم على ترسيخ ونشر التراث الإسلامي من خلال خريجيها الذين يمتلكون مقومات التراث الإسلامي والعربي وفي نهاية كلمته قدم الشكر للجنة التنظيم على دورها في نجاح تنظيم المؤتمر.
وعبر الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر عبر الهاتف عن شكره لفرع جامعة الأزهر بأسيوط بقيادة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة وكلية البنات الإسلامية على اختيار هذا الموضوع للبحث العلمي وذلك لدور التراث العربي والإسلامي في الحفاظ على الحضارة الإنسانية وتنميتها بما يخدم البشرية بأكمله وأن التراث الإسلامي ذاخر بالمجلات التي تذخر بالعلوم الدينية والطبيعية التي انتفع جميع علماء العالم على مر العصور.
وفي بداية كلمة الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي رحب فيه بالسادة الحضور، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، داعياً المولى عزّ وجل أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح بما يعود بالنفع على العالم أجمع، ومؤكداً على أهمية المؤتمر في الوقت الراهن الذي يشهد فيه العالم الإسلامي هجمة شرسة من الدول الغربية للتنكيل بالعالم الإسلامي في الوقت الحالي وتناسوا أن أوروبا في عصرها المظلم كان العالم الإسلامي ينشر علومه الطبيعية والدينية من خلال علماه على جميع العالم وكدا تطرق الي العالم الجليل أبو بكر الرازي أبو الطب الذي انتفع العالم كله بمجلداته في الطب، كما ذكر أن إسبانيا كانت في عهد الاسلام "الأندلس" التي انتشر منه العلم في أنحاء أوروبا ، وأن التراث الإسلامي والعربي يعني بالإنسان دون النظر إلى دينه أو جنسه، وهذه هي الحضارة الإسلامية والعربية التي انبثقت منها الحضارة الإنسانية في العالم أجمع.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية قدم عميد الكلية دروع تذكارية لنائب رئيس الجامعة للوجه القبلي والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية وعدد من القيادات الدينية والأمنية والقضائية بأسيوط.