موقع 24:
2024-11-08@21:38:48 GMT

معالم غزة الثقافية..هدف آخر للحرب الإسرائيلية

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

معالم غزة الثقافية..هدف آخر للحرب الإسرائيلية

يُرى أثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني في كل شيء، في وجوه ملايين المشردين، وفي حطام آلاف المباني المدمرة، حتى في المؤسسات الثقافية والمكتبات، كان لآلة التدمير حظ وفير من التخريب ومسح الهوية التاريخية والثقافية للمدينة المنكوبة.

وسلطت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها اليوم الجمعة، الضوء على حجم الدمار في قطاع غزة، وعلى أهم المباني الثقافية المستهدفة بالحرب المستعرة منذ قرابة شهرين، ورمزية كل منها.

وفي مقدمة تلك المباني، مكتبة بلدية غزة ومركز رشاد الشوا الثقافي، والذي احتضن قبل 25 عاماً اجتماعاً بين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والآن أصبحا أثراً بعد عين، وكومة حطام، تحتهما آلاف الكتب القيمة والثمينة والوثائق التاريخية، بسبب القصف الإسرائيلي الذي استهدف كل شيء في غزة.

#مركز_رشاد_الشوا_الثقافي من أقدم وأعرق المراكز الثقافية في #فلسطين احتضن معظم الفعاليات الوطنية والثقافية والاجتماعية
معلم بارز في غزة، يضم صالات عدة للاجتماعات والأنشطة ومكتبة ومطبعة
????أتذكر كل جزء فيه خلال تغطياتي الميدانية صحفياًوالأخرى أكاديمياًخلال جولاتي التدريبية مع طلبتي pic.twitter.com/GbwdViUrAK

— محسن الإفرنجي Mohsen Alafranji (@MohsenAlafranj) November 30, 2023

وبحسب الموقع الإلكتروني لبلدية غزة، تأسست المكتبة عام 1999 من خلال اتفاقية توأمة مع مدينة دونكيرك الفرنسية وبتمويل من البنك الدولي. وتتكون المكتبة من طابقين. وتضمنت 10.000 مجلد باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

متحدث بلدية #غزة للأناضول: #إسرائيل أعدمت آلاف الوثائق والكتب التاريخية بتوجيه ضربات مباشرة للـ #مكتبة الرئيسية في القطاع
https://t.co/uHVs7JgiGu pic.twitter.com/N2pAcdTFxc

— Anadolu العربية (@aa_arabic) November 28, 2023

أما مركز "رشاد الشوا" الثقافي ومكتبة ديانا تماري صباغ المجاورة له، والتي افتتحت عام 1988، فدمرا وحولا إلى خراب. وفي السابق كان الصرح الثقافي شاهداً على لحظات تاريخية ومفصلية في مسار القضية الفلسطينية، ففي في 15 ديسمبر (كانون الأول) 1998، وتحت أنظار كلينتون، صوّت مئات الفلسطينيين لصالح إلغاء فقرات في ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية تدعو إلى تدمير إسرائيل، ممهدين الطريق حينها للقاء معبر إيرز الذي جمع عرفات وكلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.  

وطال الخراب متاحف وجامعات كثيرة في غزة، أبرزها الجامعة الإسلامية، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها مركز لنشطاء حماس. وفي 2010، أظهر مسح أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن هناك 13 مكتبة عامة عاملة في غزة، معظمها سيئة التجهيز. 

من بين الأهداف الأخرى للقصف الإسرائيلي، مكتبة المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد، والتي بنيت في 2017 بتبرع من أرملته مريم سعيد، ومن الروائي الفيتنامي فاييت ثانه نغويين الحائز على جائزة "بوليتزر". ولا توجد معلومات حالياً حول وضع المكتبة، في ظل استمرار الحرب بعد توقف وجيز لـ7 أيام، إثر هدنة توصلت إليها حماس وإسرائيل بوساطة من قطر ومصر وأمريكا.

يقول الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة، وهو مؤسس مكتبة إدوارد سعيد، إن سكان غزة يواجهون معركة شاقة في استيراد الكتب إلى القطاع، حيث لا يمكن للشحنات أن تذهب مباشرة إلى غزة بسبب الحصار، فيجب أولاً أن تمر إلى الضفة الغربية، ثم تبدأ رحلة العودة الطويلة إلى غزة. 

وبسبب استمرار إسرائيل في استهداف المعالم الثقافية في غزة، دعت بلدية المدينة منظمة اليونسكو إلى حماية المؤسسات الثقافية في القطاع، مشيرة إلى أن هذه الأماكن "محمية بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقالت اليونسكو رداً على هذه الدعوة، إنها "تشعر بقلق عميق إزاء التأثير السلبي الذي يمكن أن يخلفه القتال على أي تراث ثقافي في فلسطين وإسرائيل، والذي بات مضاعفاً في غزة بسبب نقص التمويل اللازم للحفاظ على تلك المكتسبات الثقافية". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: جماعة الإخوان تمتلك سجلا جنائيا حافلا بالجرائم الإرهابية

قال رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمتلك سجلا جنائيا حافلا بالجرائم الإرهابية منذ نشأتها وحتى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، ما بين اغتيالات وقتل واستهداف لمقدرات الدولة ومحاولات طمس الهوية الوطنية والسعي نحو التخريب ومحاولة السيطرة على الدولة عبر أخونة كافة مفاصلها بمجرد وصولها إلى سدة الحكم.


وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم ، أن الجماعة الإرهابية اتخذت من الدين عباءة للتستر خلفها بهدف تحقيق مطامعها الشيطانية ومحاولة ترهيب الشعب والقوى السياسية وتسخير الدين لخدمة مصالحها فنشرت القتل والإرهاب والاغتيالات وبات وجودها خطرا يجب مواجهته بكل شجاعة لإنقاذ الوطن من النفق المظلم إلي كان مقدرا له أن يسقط فيه بأيدي الإخوان.


وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكتف بممارساتها الشيطانية وإرهابها الشعب المصري، لكن نشرت الفساد والإشاعات والأكاذيب التوغل والدخول في كافة مناحي الحياة، إلا أن الشعب المصري ووعيه وإرادته الحرة أدرك أن الإخوان يخططون لتغيير هويته من أجل مصالحهم ومطامعهم، فتكاتف مع قيادته وجيشه وتصدوا للجماعة الإرهابية وقضوا على تواجدها تمام، ومن ثم فشلت أية محاولات منذ ذلك الوقت وحتى الآن في استهداف أمن واستقرار الوطن.


وشدد رشاد عبد الغني، على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبعزيمة وإرادة أبنائها تمضي في طريق التنمية والبناء والإصلاح دون الالتفات لهذه المحاولات الفاشلة وأسست الجمهورية الجديدة في أمان واستقرار تام.

مقالات مشابهة

  • استمرار توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم مدينة بورفؤاد
  • مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها طوكيو الكبرى لتعزيز الروابط الثقافية
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
  • قيادي بمستقبل وطن: جماعة الإخوان تمتلك سجلا جنائيا حافلا بالجرائم الإرهابية
  • مكتبة مصر العامة بمطروح تشارك في حماية الحدود الثقافية للوطن
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة عناتا والجيش الإسرائيلي يرفض تسليمه لطواقمنا
  • سوسن بدر: تحويل التاريخ إلى أفلام وثائقية تحدي كبير ويتطلب دقة واسعة
  • الناشط الفلسطيني عمر فارس: سلاح معاداة السامية الإسرائيلي لم يعد مجديا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يحدد الأهداف الرئيسية للحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يكشف الأهداف الرئيسية للحرب مع حماس وحزب الله