قرار رسمي في الزمالك بشأن العضويات بالنادي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب البدء في إجراءات فصل العضويات بالنادي، وأعلن النادي عن الأوراق المطلوبة لفصل العضويات، والتي سيتم تقديمها لإدارة الاشتراكات.
ويتطلب فصل العضوية تقديم الأوراق التالية:
صورة البطاقة حديثة .
صورة المؤهل والأصل للاطلاع.
أصل شهادة الميلاد .
صورة شخصية .
برنت تأميني حكومي أو خاص "مدة".
صورة قسيمة الزواج "ابنة".
قيد فردي " في حالة عدم الزواج".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اجتماعيون: فحوص ما قبل الزواج خطوة نحو مستقبل صحي آمن
الشارقة: أمير السني
أكد اجتماعيون أن قرار بدء تطبيق الاختبار الجيني لفحوص ما قبل الزواج لمواطني الدولة، يُعد خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي الصحي بين الأفراد والمجتمعات، ويسهم في تقليل التوتر والمشاكل الأسرية الناتجة عن ولادة أطفال مصابين بأمراض وراثية.
وأوضحوا ل«الخليج»، أن معرفة الأزواج مسبقاً لاحتمالية انتقال مرض معين إلى الأبناء تمكّنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة، سواء من خلال البحث عن حلول طبية أو التفكير في بدائل أخرى للإنجاب، وهذا بدوره يعزز استقرار الأسرة ويقلل من الضغط النفسي والاجتماعي على أفرادها.
سلامة الأسرة
قالت الدكتورة رقية الريسي رئيس مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين: إن هذه الفحوصات هي أحد الأسس الحيوية لحماية سلامة الزوجين وأبنائهم، وتمثل مفتاحاً آمناً للحد من انتشار الأمراض المعدية والوراثية، ما يتيح للزوجين معرفة المخاطر المحتملة للأمراض الوراثية، وفي حال اكتشافها يمكن اتخاذ قرارات مناسبة بشأن الإنجاب.
وأضافت: إن البيانات تشير إلى أن أكثر من 80% من الأطفال المولودين باضطرابات وراثية ليس لديهم تاريخ عائلي لحالتهم، وأظهرت الدراسات أن واحدة من كل 550 امرأة حاملاً معرضة لخطر ولادة طفل مصاب باضطراب وراثي خطِر، وعلى ضوء ذلك، تم تطوير تقنيات فحص جيني تصل دقتها إلى 95%، مما يقلل فرص ولادة أطفال مصابين.
وبيّنت أن الاختبار الجيني قبل الحمل يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في مساعدة الآباء على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حملهم، وضمان صحة أطفالهم المحتملين، موضحة أن هذه الفحوصات ليست مجرد إجراء طبي، بل خطوة مهمة نحو مستقبل صحي وآمن للجيل القادم، حيث إن الاضطرابات الوراثية تحدث في 3-5% من عامة السكان بالنسبة للتلاسيميا، وإذا كان أحد الوالدين حاملاً للجين المتنحي، فإن فرص ولادة طفل مصاب تكون 25%، وإذا كان كلا الوالدين يحملان الجين، فإن فرص الإصابة تصل إلى 100%.
استقرار أسري
قالت الدكتورة هدى النقبي: إن فحوصات ما قبل الزواج تتماشى مع قيم الشريعة في حفظ النفس والنسل، وتسهم في الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والمعدية، مما يعزز الصحة العامة ويضمن استقرار الأسرة نفسياً وصحياً.
وأضافت: إنها تعتبر وسيلة وقائية تسهم في تحقيق حماية الأزواج من الأمراض المنقولة جنسياً وتساعد في ضمان إنجاب أطفال أصحاء، وتتوافق مع النصوص الشرعية التي تحث على التداوي وحفظ النسل، كما تعزز العدالة بين الزوجين من خلال معرفة الحالة الصحية لكل طرف قبل الزواج.
وأوضحت أن تطبيق القرار منذ بداية العام الحالي يمثل جداراً منيعاً وحماية من الأمراض، وتسهيل التخطيط العائلي، وضمان الاستقرار الأسري، وتقليل الأعباء الاقتصادية، داعية إلى أهمية التوعية المجتمعية وتقديم تسهيلات للفئات ذات الدخل المحدود، باعتبارها خطوة أساسية نحو بناء أسر سليمة ومستقرة، تسهم في تحقيق الصحة العامة وتعزيز القيم الإسلامية.
إجراءات مبكرة
أكدت الدكتورة منى الملا، أن قرار تطبيق الاختبار الجيني لفحوص ما قبل الزواج تسهم في تحديد المخاطر المحتملة للأمراض الوراثية، وتوفر للأزواج المقبلين على الزواج معلومات حيوية عن صحتهم وصحة أطفالهم المحتملين، إذ أن الفحص الطبي، وخاصة الاختبارات الجينية، من الإجراءات الأساسية عند التخطيط لتأسيس أسرة، وهي تساعد الأزواج في اتخاذ قرار مستنير بشأن إتمام الزواج.
وقالت: إن الكشف المبكر يخفف الأعباء الاقتصادية على الأسر والدولة ويحسِّن الصحة العامة من خلال حماية المجتمع من الأمراض الوراثية والنفسية، ويقلل من فرص إنجاب أطفال مصابين، كما يعمل على تقليل المعاناة النفسية للأسر عن طريق توفير معلومات واضحة حول المخاطر الصحية.
ودعت إلى زيادة تعزيز الوعي حول أهمية هذه الفحوصات، وتقديم الدعم للأزواج لاتخاذ قرارات صحية تعود بالنفع على الأجيال القادمة.