صادرات الطاقة الروسية إلى ليبيا وبناء محطات نووية.. وزير الاستثمار يتحدث عن التعاون مع روسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تحدث وزير الاستثمار بالحكومة الليبية علي السعيدي القايدي، لـ"سبوتنيك"، عن مباحثات مع المسؤولين الروس بشأن عودة الشركات الروسية إلى ليبيا وإمكانية إقامة محطات نووية بليبيا.
كما تم الحديث عن إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الفيضانات بالإضافة للاستثمار في البلاد وتشكيل حكومة ليبية وعدد من الواضيع.
وردا على سؤال عن المباحثات التي أجراها القايدي خلال زيارته الأخيرة إلى روسيا، قال: "نحن نعلم أن روسيا لديها عقود قبل عام 2011 متمثلة في مشروع السكك الحديدية، ناقشنا مدى عودة الشركات الروسية إلى ليبيا، هناك مناخ متاح هناك إرادة سياسية لدينا موجودة الآن، هناك أيضا مناخ أمني مريح يستطيع أو يعطي فرصة للشركات الروسية للرجوع من أجل استكمال مشاريعها، هذا ما تم النقاش حوله خلال اللقاء، ولكن إلى حتى الآن لم نحصل على جواب إيجابي حقيقي من الحكومة الروسية".
وفيما يتعلق بإمدادات الطاقة من روسيا إلى ليبيا، نفى أن تكون روسيا قد زودت ليبيا بالطاقة في الفترة الأخيرة، وقال الوزير الليبي: "لا، ليبيا دولة منتجة نفطيا، نحن عانينا في قضية إنتاج الطاقة أي الكهرباء بالتحديد، وتعلم أنت المسافات البعيدة من الصعب أن تستطيع أن تستورد الطاقة من روسيا، ربما فترة من الفترات استوردنا طاقة من الجارة والأخ الكبير وهي الجمهورية المصرية، لكن اليوم الحمدلله ، بدأ في نوع من الاستقرار في الطاقة داخل ليبيا، وأعتقد أن الإنتاج يغطي الاحتياج في ليبيا بالوقت الراهن".
كذلك دعا الوزير الجانب الروسي لبناء محطة كهروذرية لتوليد الطاقة الكهربائية في ليبيا، وقال: "ليبيا ترحب بهذا المشروع لكي تستطيع ليبيا الدخول في النادي النووي السلمي، على أن تكون ليبيا منتج للطاقة عن طريق الطاقة الذرية، لدينا حقيقة الأرض الخصبة لإنشاء هذا المشروع، وهو مشروع الطاقة النووية السلمية بالدرجة الأولى، كما فعلت الجمهورية المصرية وتركيا ومثل ما تفعل إيران، فنحن نتمنى ونفتح الباب أمام السلطات الروسية، اليوم قبل الغد".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الطاقة الطاقة الذرية النفط والغاز روساتوم إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الاتحاد الأوروبي يفقد معبر رفح، وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودًا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.