أفادت وزيرة البيئة والغابات الإندونيسية سيتي نوربايا باكار ، اليوم الجمعة ، بأن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو سوف يستعرض التقدم الذي أحرزته البلاد في العمل المناخي والجهود المكثفة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاعات الغابات والطاقة والصناعة والنفايات في الزراعة والثروة الحيوانية، خلال جلسات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "كوب 28" الذي يعقد حاليا في الإمارات.

الموجز اللطيف في علاقة إندونيسيا بالأزهر الشريف.. كتاب جديد للدكتور حسام شاكر وزيرة خارجية إندونيسيا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار الدائم في غزة

ونقلت وكالة أنباء أنتارا الإندونيسية عن الوزيرة سيتي قولها إن الرئيس جوكو وصل إلى دبي أمس لحضور افتتاح المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف ونقل بيان إندونيسيا الوطني بشأن السياسات والالتزامات في التغلب على تغير المناخ.

 

وأشارت إلى أن الرئيس جوكو سيحضر المنتدى متعدد الأطراف مثل مجموعة الـ 77 واجتماعًا مع رئيس وزراء النرويج، بالإضافة إلى الحديث عن قضية تحول النظام الغذائي وتحديات تغير المناخ.

 

وتابعت الوزارة أن انبعاثات الكربون في إندونيسيا سجلت 1.84 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2019 ثم انخفضت إلى 1.05 جيجا طن في عام 2020، و1.14 جيجا طن في عام 2021، و1.20 جيجا طن في عام 2022.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو العمل المناخى الجهود المكثفة والنفايات الزراعة الثروة الحيوانية فی عام

إقرأ أيضاً:

نقل غزة إلى إندونيسيا!!!

لا أعرف مدى دقة الخبر المنتشر فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والخاص برغبة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى نقل بعض سكان غزة مؤقتًا إلى إندونيسيا أثناء إعادة إعمار المدينة المدمرة جراء العدوان الإسرائيلى عليها!!
الخبر مُثير..ومُلفت للنظر.. ولذلك قمت بتتبعه للبحث عن مصدره.. ولمعرفة حجم الاهتمام به دوليًا!!
مصدر الخبر هو شبكة nbc الأمريكية والتى قالت نقلًا عن مسئول انتقالى أمريكى لم تكشف هويته إن إدارة ترامب تدرس إمكانية نقل جزء من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة خارج القطاع كجزء من جهود إعادة الإعمار!!
الملاحظ أن المصدر مجهول الهوية لم يتم تصنيفه بمنصب واضح وتم الاكتفاء بوصفه مسئولًا انتقاليًا فى إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب!! كما ان الطرح غير المنطقى والذى تم نشره –فعلًا– جاء وكأنه «نية قرار» سيتم تنفيذه بالفعل وكأن الشعوب عبارة عن «منقولات» يتم حيازتها وبيعها وشراؤها وتأجيرها ونقلها إلى خزانة مأمونة لحين استخدامها عند الحاجة!!
الغريب أن هذا الخبر «غيرالمعقول» تم نشره بعد ساعات قليلة من تنفيذ اتفاق وقف الحرب وتبادل الأسرى وبعد خمسة عشر شهرًا من صمود شعبٍ تم قتله وتشريده وهدم 92% من منازله على رءوس قاطنيه لطرده من أرضه، ولكنه أبى إلا الموت والدفن داخل تراب وطنه..فكيف نستمع لمقولة هى فى الواقع «جس نبض» وتتمتع بقدر هائل من اللامنطقية فى الطرح أو النقاش أو التنفيذ إلا إذا كان الهدف دعوة الصامدين أمام الموت للرحيل مقابل إغراءات لم تنفع معهم منذ 1948 فكيف تنفع بعد أن ذاقوا رائحة الموت آلاف المرات؟ هل سيتركون بيوتهم وأراضيهم ويرحلوا إلى إندونيسيا على أمل عودةٍ لن تتم؟ هل سيصدقون حلم العودة ومازال بعضهم فى المهجر سواء كأفراد أو كعائلات تسلم أجيالًا منذ 77 عامًا!!
إذا تتبعت الخبر فستجد أن الصحف الأكثر اهتمامًا به هى الصحف الإسرائيلية.. وهذا الاهتمام والترحيب بالخبر يجعلك تعرف مصدر الخبر لامحالة!!
قالت صحيفة «times.of.israel» الإسرائيلية أن المسئول الانتقالى كشف عن فكرة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها غير واقعية تمامًا، ومن غير الواضح عدد الأشخاص فى الإدارة القادمة الذين يفكرون فى الأمر بجدية بالفعل!! وقالت الصحيفة إن الدول الإقليمية رفضت فكرة قبول المهاجرين الفلسطينيين..وهناك أيضًا خوف كبير بين العديد من الفلسطينيين من أن إسرائيل لن تسمح لمن يغادرون القطاع بالعودة.
وقطعًا طرح الأمر بهذه الصيغة يمنح الخبر المصداقية -نظريًا- وكأن الصحيفة الإسرائيلية بريئة وصادقة وتنقل المعلومة دون تدخل..ولكن حتى الآن لم يقل لنا أحد من الذى أوحى للشبكة الأمريكية بنشر الخبر مجهول المصدر!!
وقالت صحيفة «The Jerusalem Post» الإسرائيلية إن صاحب الإقتراح هو مبعوث الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واقتراحه يتضمن فكرة نقل جزء من سكان غزة إلى إندونيسيا عندما تبدأ عملية إعادة الإعمار. ويبدو من طريقة طرحها للخبر أنها تريد منا ابتلاعه سواء رضينا أم لم نرضى!!
وإذا نظرت إلى تعليقات قراء الصحيفة الإسرائيلية ستجد كلامًا يؤكد أن هناك محاولة لصناعة مصداقية موجهة للخبر، ورأى عام يؤيد الفكرة. فتجد أحد القراء يقول لماذا «جزء» فقط من سكان غزة؟ لن يتمتع المدنيون فى غزة أبدًا، تحت أى ظرف من الظروف، بحياة ممتعة أو سلمية. لماذا لا يتم نقلهم جميعًا وحل المشكلة؟ يتحدث العديد من الناس الآن عن هذا باعتباره حلًا. لا أرى ذلك يحدث الآن، ولكن بعد ما يقرب من 20 عامًا وأربع حروب، يجب على المرء أن يبدأ فى البحث عن حلول أكثر دراماتيكية.
وقال آخر: "على مدى السنوات الثمانى عشرة الماضية، فُرضت حماس على أهل غزة، ولم أر أى علامات على التمرد، وهذا يعنى أنهم كانوا سعداء بحماس، وكان لديهم شعور بالأمل ويبدو أن حياتهم كانت على ما يرام.
ومن ثم، يجب نقل سكان غزة بالكامل إلى إندونيسيا أو منغوليا أو داغستان أو المريخ، طالما أنهم لن يعودوا أبدًا–أبدًا!".
وقال ثالث..(إننى لست مندهشًا من «اقتراح النقل» لأننى اقترحت نفس الشيء منذ زمن بعيد. فإذا كان ما يسمى «الفلسطينيين» غير قادرين على قبول وجود دولة يهودية، ويصرون على محو إسرائيل من على الخريطة، فإن الإجابة البسيطة هى أنهم لابد وأن يذهبوا إلى مكان آخر. وهذا ينطبق على حماس إلى حد كبير. فقد أتيحت الفرصة للفلسطينيين، بما فى ذلك حماس، لإنشاء دولة فلسطينية ناجحة فى غزة. وبدلًا من ذلك، قاموا ببناء الأنفاق لمهاجمة إسرائيل وقتل الإسرائيليين بأبشع الطرق الممكنة فى السابع من أكتوبر/تشرين الأول. إذن، هذا هو الجواب. فضلًا عن ذلك، فقد صرح أحد كبار مسئولى حماس فى الأيام القليلة الماضية فقط بأن «الجهاد» سوف يستمر بعد وقف إطلاق النار. إذن، مرة أخرى، لديكم الجواب. لابد وأن يذهب الفلسطينيون إلى مكان آخر إذا كنا نريد منع اندلاع حرب أخرى.
وقطعًا..سارت باقى التعليقات بنفس الوتيرة.. وهو ما يؤكد أن المقترح إسرائيلى بامتياز، وأن هناك ضغوطاً إسرائيلية ستمارس من جديد على الإدارة الأمريكية الحالية لنقل سكان غزة إلى أى مكان فى العالم بعد «فشل طردهم بالقوة إلى أقرب مكان لهم وهو سيناء» عقب مبارة طويلة مع مصر التى أدركت المخطط مبكرًا فقامت بتقفيل كل مسارات المناورات الإسرائيلية للاستيلاء على غزة فارغة من سكانها وطردهم إلى الأراضى المصرية..واضطرت فى النهاية –إسرائيل– إلى قبول اتفاقية وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى..ولكنها اضطرت أيضًا – بعد ساعات قليلة–من تنفيذ الاتفاقية إلى البحث عن وسيلة جديدة لطرد الفلسطينيين من القطاع لأن هدفها الحالى هو الاستيلاء على غزة بدون سكانها، وبعدها تستولى على الضفة ثم أجزاء أوسع من لبنان والعراق، لتعاود الكرة وتنظر مرة أخرى لأطماعها فى سيناء تمهيدًا لإعلان دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات!!!! هذه هى أحلامهم ولكننا يقظون منتبهون صامدون مهما تعاقبت الأجيال.
أيها الغزاويون لاتتركوا أراضيكم ولا بيوتكم لأنكم لن تعودوا لها.. حتى لو احتفظتم بالمفاتيح!!!

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي
  • وزيرة البيئة تؤكد ضرورة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المحميات الطبيعية
  • الرئيس السيسي يستعرض حرس الشرف قبيل الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة
  • نقل غزة إلى إندونيسيا!!!
  • الرئيس العراقي يدعو ملك بلجيكا لزيارة بغداد وافتتاح سفارة بلاده
  • آفاق جديدة للطاقة المستدامة.. الرئيس السيسي يستعرض جهود مصر للتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.. فيديو وصور
  • المناخ والصين| مستشار ترامب يكشف موقف الرئيس الجديد بهذه الملفات
  • وزيرة التنمية المحلية تشكر الرئيس السيسي على اهتمامه بتوفير حياة كريمة للفلاح
  • الرئيس السيسي يستعرض مع المستشار النمساوي جهود مصر لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وزيرة التضامن: الرئيس السيسي رفع سقف أحلام المرأة المصرية وذوي الإعاقة