دعموش: العدو الإسرائيلي استأنف عدوانه على غزة بقرار أمريكي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بيروت-سانا
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن العدو الصهيوني استأنف عدوانه على قطاع غزة بقرار أمريكي.
وقال دعموش في كلمة اليوم: “إن هذه الحرب منذ البداية هي حرب أمريكا على الشعب الفلسطيني، وكل المواقف الأمريكية ومجريات الأحداث كانت تدل على هذه الحقيقة، وهي أن أمريكا ليست مجرد شريك بل هي صاحبة القرار في العدوان، و(إسرائيل) هي أداة تنفذ القرار الأمريكي”.
وشدد دعموش على أن ما عجز العدو عنه على مدى 48 يوماً من العدوان المتواصل لن يحصل عليه مهما طال هذا العدوان لأن إرادة المقاومة وإمكانية الصمود لديها هي أكبر وأقوى.
واعتبر دعموش أن محاولات الأمريكي لتلميع صورته أمام الرأي العام العالمي لن تنطلي على أحد، ولن تعفيه من تحمل المسؤولية عن المجازر والجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأوضح دعموش أن العدو الإسرائيلي وضع أهدافا لحربه على غزة وعجز عن تحقيقها بفضل ثبات المقاومة وصمود أهل غزة، داعياً العالم إلى الضغط على الأمريكي ليوقف هذه الحرب المجنونة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ36
الثورة نت/وكالات
واصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال دفعت بعد منتصف الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والأحياء وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع دوي انفجارات في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس.
وأضافت، أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، وتستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور وخاصة الجهة المقابلة لمخيم طولكرم، وتحولها إلى ثكنات عسكرية، وتنشر آلياتها وجرافاتها في محيطها، وتعيق حركة مرور المركبات وتُخضع ركابها للتفتيش والتنكيل والاحتجاز.
ويواصل الاحتلال حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من بداخلها من السكان للاستجواب، وإجبارهم على مغادرتها، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية لترويعهم.