إقبال كبير من الناخبين المصريين بالأردن. والمرأة والشباب يتصدران مشهد انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
توافد أبناء الجالية المصرية في المملكة الأردنية الهاشمية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 والتي انطلقت صباح اليوم الجمعة لتصويت المصريين في الخارج.
وعقب صلاة الجمعة، شهدت اللجنة الانتخابية الفرعية بمقر سفارة مصر بالعاصمة عمان، تزايدا كبيرا في أعداد الناخبين من المصريين المقيمين أو الزائرين للأردن، فيما شهد محيط السفارة المصرية أعداد كبيرة مما يدل على حرص المصريين في الخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وخلال تجول وكالة أنباء الشرق الأوسط بمقر السفارة ولجنة الانتخابات، لوحظ إقبال المرأة المصرية المقيمة في الأردن بكثافة على المشاركة في الانتخابات، فيما كان الشباب من الجنسين "ذكور وإناث" من أبناء الجالية المصرية هم أصحاب الأغلبية في المشاركة لممارسة دورهم الوطني وحقهم الدستوري.
كما لوحظ اصطحاب الناخبين لأبنائهم الأطفال للمشاركة في العرس الانتخابي ليكون لهم عبرة بحسب ما تحدث الكثير منهم مع لـ/أ ش أ/، فيما كانت الأعلام المصرية في يد كل ناخب عند مشاركته في التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024.
وحرصت البعثة الدبلوماسية المصرية في الأردن، على تقديم كافة التسهيلات للناخبين خلال مشاركتهم في التصويت، فيما أبدى الناخبون حرصهم على ترديد "تحيا مصر تحيا مصر" خلال مشاركتهم.
وكان المصريون المقيمون في المملكة الأردنية الهاشمية، قد بدأوا صباح اليوم /الجمعة/، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 وذلك باللجنة الفرعية بسفارة مصر بالعاصمة عمان والقنصلية المصرية بمحافظة العقبة.
وفتح مركزا الاقتراع في عمان والعقبة، أبوابهما أمام الناخبين في تمام الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي للأردن ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى الساعة 9 مساء ، ولمدة 3 أيام بحسب تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.
وحرصت البعثة الدبلوماسية المصرية في الأردن، على وجود عدد 2 كرسي متحرك للمواطنين أصحاب الحالات الكبيرة في السن أو المرضى أو غيرهم من أجل توصليهم من بداية وصولهم لمقر السفارة وحتى مركز التصويت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
كما قدمت السفارة المصرية بالأردن، وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات الخدمات بطريقة إلكترونية للناخب حتى لا يستغرق وقتا وكذلك حتى ضمان سلامة العملية الانتخابية، حيث يوجد أكثر من تابلت يعمل عليه أكثر من موظف يقوم بإدخال جواز السفر ذاته وعبر الكود الموجود عليه أو حتى بطاقة الرقم القومي لمعرفة إذ كان هذا الناخب مقيدا في جدول الانتخابات ويحق له التصويت من عدمه وبشكل لا يستغرق بضعة ثواني.
كما وضعت السفارة المصرية بالأردن عددا من الكراسي لمندوبي المرشحين داخل اللجنة لمتابعة عملية التصويت، وذلك حسب تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، كما هيأت كافة وسائل التأمين داخل مقر السفارة ومركز الاقتراع للناخبين، فيما حرصت وزارة الداخلية الأردنية على توفير عناصر الأمن خارج أسوار السفارة تأمينا للعملية الانتخابية وتأكيدا لمدى التعاون والتنسيق بين مصر والأردن على كافة المستويات.
وقامت البعثة الدبلوماسية المصرية بالأردن بعمل كافة الإجراءات التي تسهل على الناخبين المصريين خلال فترة التصويت في الانتخابات على مدار 3 أيام بدأ من اليوم، فيما وضعت كافة الأدوات من أجل خروج الانتخابات بالشكل اللائق بالحدث الانتخابي.
وتضم قائمة المرشحين كلا من: المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي "رمز النجمة" ، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى "رمز الشمس"، والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد "رمز النخلة"، والمرشح الرئاسي حازم عمر "رمز السلم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابناء الجالية المصرية المملكة الاردنية الهاشمية للإدلاء بأصواتهم الانتخابات الرئاسية 2024 تصويت المصريين فى الخارج بأصواتهم فی الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة 2024 المصریة فی
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.