«التنسيقية» ترصد توافد الناخبين المصريين في تشاد للإدلاء بأصواتهم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رصدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، توافد الناخبين المصريين في تشاد على السفارة المصرية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، إذ يواصل أبناء الجالية المصرية هناك التوافد على مقر السفارة، وذلك خلال اليوم الأول من تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024.
وحرصت السفارة المصرية في تشاد، على تسهيل إجراءات التصويت للمواطنين، للقيام بواجبهم الوطني الذي كفله لهم الدستور.
وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر أيام الجمعة والسبت والأحد في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم «27» لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها. وتعمل اللجان الانتخابية خارج مصر اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي لكل دولة.
وأصدرت غرفة العمليات المركزية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيانها الأول بشأن متابعة الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج منذ مساء أمس الخميس، وعلى مدار الساعة، مع بدء العملية الانتخابية في أول دولة وهي نيوزلندا مع فارق توقيت مع مصر يصل إلى 11 ساعة ثم أستراليا ثم اليابان.
وتابعت الغرفة المركزية سير العملية الانتخابية على مدار الساعة، وفي مختلف دول العالم عبر متابعيها من المصريين بالخارج في مختلف القارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت قوة جماعة بوكو حرام نتيجة للخسائر الكبيرة والانشقاقات المتزايدة في صفوفها، إلا أن هذه الجماعة المتطرفة لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لمنطقة حوض بحيرة تشاد. ويشير الخبراء إلى أن بوكو حرام أظهرت قدرة مثيرة للقلق على إعادة تنظيم صفوفها وتعديل تكتيكاتها، مما يستوجب على قوات الأمن أن تتبنى نفس المرونة والصمود.
التحديات الجغرافية
يضم حوض بحيرة تشاد أجزاءً من الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا، ويُعد هذا المسرح العملياتي مزعجًا بسبب المستنقعات الكثيرة والجزر المنتشرة فيه.
الجهود الأمنية المشتركة
تساهم الدول الأربع بقوات في قوة العمل المشتركة متعددة الجنسيات، وقد اختتمت هذه القوة مؤخرًا في "عملية ليك سانيتي 2"، التي نجحت في تفكيك العديد من أوكار الإرهابيين، وأسفرت عن القضاء على عدد كبير من مقاتلي بوكو حرام، وإنقاذ عدد من الرهائن، وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة.
التحديات التكتيكية
بعد تنفيذ قوة العمل عملياتها، فرَّ هؤلاء المتشددون إلى المناطق الهامشية، حيث شنوا هجمات على المدنيين واستخدموا الانتحاريين والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وتفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة يشكلان خطرًا كبيرًا على قوات الأمن، ويقتضيان القيام بعمليات إزالة الألغام والاستعانة بتقنيات متقدمة مثل المركبات المضادة للكمائن والألغام.
رد الفعل التشادي
في أعقاب هجوم دامٍ شنته بوكو حرام على قاعدة عسكرية تشادية، قتل فيه ما لا يقل عن 80 جنديًا، تعهد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بالانتقام وأعلن عن بدء "عملية حسكنيت" لملاحقة المتشددين والقضاء عليهم.
ويؤكد الخبراء على ضرورة أن تركز دول جوار تشاد وقوة العمل المشتركة على رصد تكيف بوكو حرام مع التكتيكات الجديدة ومنعهم من إعادة نشر مقاتليهم في المناطق الهامشية.
كما ينصحون بزيادة وجود الشرطة والحكومة في المناطق المحيطة ببحيرة تشاد، وتكثيف الجهود التنموية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للمجتمعات المتضررة.
وتظل منطقة حوض بحيرة تشاد مشهدًا متوترًا بسبب تهديدات بوكو حرام المستمرة، لذلك يتطلب الأمر تعاونًا مستمرًا ومرونة في التعامل مع التحديات الأمنية لتحقيق استقرار دائم وتنمية مستدامة.