مسؤولان أمميان يحذران من الأوضاع الكارثية في غزة بعد انتهاء التهدئة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
جنيف-سانا
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن القلق من تصريحات الاحتلال الإسرائيلي عن تكثيف هجماته على قطاع غزة، محذراً من الوضع الكارثي في القطاع.
ونقلت وكالة فرانس برس عن تورك قوله في بيان اليوم: “أحض الجميع على مضاعفة الجهود فوراً لضمان وقف إطلاق النار”، محذراً من أن “استئناف الأعمال العسكرية في غزة كارثي”.
بدوره اعتبر المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبير مارديني أن إنهاء التهدئة المؤقتة “يعيد الكابوس المروع إلى ما كان عليه في قطاع غزة”.
وقال مارديني: “إن الناس على حافة الانهيار، والمستشفيات على حافة الانهيار، وقطاع غزة بأكمله يواجه حالة خطيرة جداً”، مشيراً إلى الحجم الكبير للمعاناة والدمار والخوف والقلق والظروف المعيشية الخطرة.
وأكد مارديني على أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، مشدداً على أن المستشفيات والمنظمات الإنسانية تواجه تحديات كبيرة جراء تدفق المصابين بجروح خطيرة.
واستشهد نحو 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك بعد انتهاء اليوم السابع من اتفاق التهدئة المؤقتة صباح اليوم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي بالقطاع في تدهور مستمر جراء العدوان
قال بسام زقوت، مدير جميعة الإغاثة الطبية، إن شمال قطاع غزة لا زال يتعرض لأكثر من 20 يوم لمحاولة تهجير الناس من المنطقة بأكلمها، وإعادة احتلالها، فضلا عن أنه لاتزال هناك ثلاث مستشفيات محاصرة في شمال قطاع غزة، ومعظم الناس الذين لا يزالوا متواجدين في القطاع تحت سقف إطلاق النار والتهديد.
فتحي سند يطرح سؤالا للجمهور بشأن مباراة الأهلي وزد مصر تستضيف مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الشهر المقبلوأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار على قطاع غزة لا يزال مستمر، فلا شئ يدخل من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب أن معظم المرافق والخدمات بالقطاع مغلقة ولا تستطيع العمل مثل البنية التحتية.
ولفت إلى أن هناك بعض الأعضاء من منظمة الصحة العالمية التي تذهب إلى القطاع للأخد بيد عون الأطباء، فضلا عن أن هناك بعض المؤسسات التي تقدم محاولات للتنسيق بين أعضاء المنظمات وبين الأطباء في قطاع غزة، وإذا تم الموافقة على أحد الفرق التي تدخل إلى شمال قطاع غزة فهي موافقة شكلية إلى حد ما.