خبراء: زيادة استخدام الطاقة المتجددة ستكون القضية الأكثر بحثا في (كوب28)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يتوقع الخبراء أن تستحوذ مسألة زيادة استخدام الطاقة المتجددة في مؤتمر المناخ (كوب28) بحيث لا تقتصر على خفض انبعاثات قطاع الطاقة ببطء فحسب، بل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل سريع.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن توليد الكهرباء الخالية من الكربون أصبح أكثر من ذي قبل.
وأوضحت الصحيفة أن استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية على مدى العقدين الماضيين جاء بشكل أسرع مما توقعه الخبراء على الإطلاق، لكن هذا لم يكن كافيا حتى الآن لوقف ازدياد توليد الطاقة بحرق الفحم والغاز وذلك لأن الطلب العالمي على الكهرباء ينمو بشكل أسرع من الطاقة النظيفة، مما يترك الوقود الأحفوري لسد الفجوة.
وقد أدت هذه الديناميكية إلى ارتفاع انبعاثات الكربون من قطاع الطاقة في وقت يقول فيه العلماء إنها بحاجة إلى الانخفاض وبسرعة لتجنب المستويات الخطيرة من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويأتي قسم كبير من الطلب المتزايد على الطاقة من البلدان سريعة النمو مثل الصين والهند، حيث لا تزالان تنشأن محطات جديدة تعمل بالفحم إلى جانب مزارع الرياح والطاقة الشمسية لدعم النمو الاقتصادي السريع.
وأكدت الصحيفة أن العديد من الدول الصناعية أيضا لم تستغني عن الوقود الأحفوري بالسرعة الكافية لتحقيق أهدافها المعلنة بشأن تغير المناخ.
وقال ديف جونز، محلل الكهرباء في مركز إمبر للأبحاث ومقره لندن: "السؤال الكبير هو ما إذا كان بإمكان البلدان زيادة وتيرة نشر الطاقة المتجددة بحيث لا يقتصر الأمر على خفض انبعاثات قطاع الطاقة ببطء فحسب، بل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل عميق وسريع".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السؤال سيحتل الصدارة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) خلال الأيام المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوب28 تغير المناخ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خفض انبعاثات
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يستضيف برنامج «نمو 2025» بالتعاون مع «آيرينا»
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، فعاليات برنامج «نمو 2025» التابع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، الذي جمع نخبة من الخبراء والباحثين لمناقشة أحدث الاتجاهات في مجال التحول نحو الطاقة المتجددة والتغير المناخي.
وشهدت الفعالية جلسات نقاشية حول أبرز القضايا المتعلقة بالطاقة الخضراء، تناول المشاركون فيها أحدث التطورات في مجال تخزين الطاقة، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير الشبكات الذكية، وسياسات تسعير الكربون، وأطر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إلى جانب تسليط الضوء على تأثير التغيرات السياسية في تبني مصادر الطاقة المتجددة.
وأكد المشاركون في جلسات البرنامج على الدور الأساسي للبحث العلمي في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التغير المناخي، واستعرضوا أحدث الابتكارات في مجالات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية، وتقنيات تخزين البطاريات، إلى جانب تجارب ورؤى متنوعة حول أهمية العمل الجماعي لتحقيق التحول الأخضر.(وام)