قيادي بالشعب الجمهوري: مشاركة الناس بانتخابات الرئاسة رسالة للعالم بأن مصر مستقرة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال عياد رزق، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن المشاركة الإيجابية والكبيرة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب على المواطن المصري، مضيفا أنها تساعد على دعم استقرار الدولة المصرية والنهوض بها.
وأضاف رزق، في بيان له اليوم ، أن المواطن تقع عليه مسئولية كبيرة في دعم بلده وتحسين صورتها أمام العالم أجمع من خلال هذا الاستحقاق المتمثل في المشاركة والاحتشاد في مراكز الاقتراع، مؤكدًا أن الشعب المصري لديه الوعي السياسي والوطني، وقادر على قيادة الدولة المصرية والاستقرار بها على بر الأمان، فالمواطن يريد أن يحصل علي حقوقه كاملة فعليه أيضًا أن يؤدي دوره وواجباته تجاه الوطن على أكمل وجه.
وحث القيادي في حزب الشعب الجمهوري جموع المصريين على ألا ينساقوا وراء الأفكار الهدامة التي تهدف للإضرار بالوطن، بدعوات المقاطعة التي تطلقها الجماعات المشبوهة، لاستهداف وزعزعة استقرار الوطن وسلامة وأمن مواطنيه.
وأكد رزق، أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، رسالة للعالم كله بأن مصر دولة مستقرة وتُطبق مبادئ الديمقراطية، وتضع مصر ضمن صفوف الدول الكبرى، ويزيد من هيبة الدولة خارجيا ويعزز الوضع الداخلي والخارجي للوطن.
وانطلقت عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024 اليوم الجمعة، بعد انتهاء فترة الصمت الانتخابي، وذلك وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية، وتُجري الانتخابات بالخارج على مدار ثلاثة أيام وهى الجمعة والسبت والأحد الموافقة 3،2،1 من ديسمبر، وتعمل اللجان الانتخابية خارج جمهورية مصر العربية اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلى لدولة المقرر لكل دولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حزب الشعب الجمهورى الدولة المواطن الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام ٢٠١٧، أثارت شركة السيارات الإيطالية الفاخرة “لامبورغيني” اهتمام العالم عندما أهدت البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، سيارة "هوراكان" مُصمَّمة خصيصًا له.
جاءت السيارة باللونين الأبيض والذهبي، لتعكس ألوان علم دولة الفاتيكان، مع لمسات فنية تليق بالرمز الديني العالمي.
توقيع البابا وتبرعه: خطوة رمزية تعكس قيم التعاطفبدلًا من الاحتفاظ بالسيارة التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات، قرر البابا فرنسيس تحويلها إلى رسالة إنسانية. فبعد أن باركها ووقّع عليها بشكلٍ مميز، أعلن عن تبرعه بها بالكامل، مؤكدًا أن "القيمة الحقيقية ليست في الماديات، بل في استخدامها لخدمة الآخرين".
مزاد تاريخي: سيارة البابا تُباع بمليون دولار
في عام ٢٠١٨، ذهبت السيارة إلى مزاد علني تنافس فيه جامعو التحف ومحبو الأعمال الخيرية، لتباع مقابل مليون دولار تقريبًا. اشتهر الحدث عالميًا، ليس فقط لارتباطه بالبابا وعلامة لامبورغيني، بل لأنه جسّد تعاونًا بين الرفاهية والعمل الإنساني.
تم التبرع بكامل مبلغ المزاد حوالي مليون دولار إلى جهات خيرية تُعنى بمساعدة اللاجئين، وضحايا الحروب، والأسر الفقيرة حول العالم. بهذه الخطوة، حوّل البابا فرنسيس هدية فاخرة إلى مصدر أمل للآلاف، مُذكرًا العالم بأن العطاء هو أقوى لغة للتغيير.
قصة سيارة الـ"هوراكان" البيضاء والذهبية ليست مجرد حدث عابر، بل أصبحت رمزًا لـقوة التبرع في صناعة الفرق. فمن نعمة البابا إلى بركة الملايين، تثبت الأعمال الإنسانية أن القيمة الحقيقية للأشياء تكمن في كيف نُعيد تدويرها من أجل الخير.