مسقط ـ العُمانية: زار فخامة الرئيس الدكتور آلان بيرسيه رئيس الاتحاد السويسري وحرمه المتحف الوطني في إطار الزيارة الرسمية التي قاما بها إلى سلطنة عُمان.
وكان في استقبال فخامة الرئيس الضيف لدى وصوله سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، وعدد من المسؤولين بالمتحف.
واطلع فخامة الرئيس السويسري وحرمه في بداية الزيارة على تصاميم بعض المشاريع المتحفية التي يقوم بتنفيذها فريق من المعماريين والمصممين السويسريين في المدرسة السعيدية للتعليم وبيت السيد نادر بن فيصل وبيت السيدة مزنة بنت نادر، والتي جاءت تزامنًا مع الاحتفال بمرور (50 عامًا) على إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية السويسرية من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المتحف الوطني والجانب السويسري في تصميم بعض المشاريع المتحفية.


بعدها تجول فخامة الرئيس وحرمه في أرجاء المتحف وأروقته، واستمعَا إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يحتويه من قاعات ومقتنيات تُبرز مكنونات التراث الثقافي لسلطنة عُمان، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر.
كما اطّلعا على عدد من المقتنيات التي تعبر عن أبرز المواقع العُمانية المدرجة في قائمة التراث العالمي (اليونسكو) في قاعات ما قبل التأريخ والعصور القديمة (قاعة بات والخطم والعين، وقاعة أرض اللبان وحضارة ماجان) وقاعة عظمة الإسلام، وقاعة عُمان والعالم.
وزار فخامة الرئيس وحرمه ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور “أعزّ الرجال وأنقاهم” بقاعة عصر النهضة ووقفا على أصل الرسالة رقم (1) للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- والمُوجهة إلى أصحاب السُّمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع، والمقتنيات السُّلطانية، كما تجوّلا في قاعة التراث غير المادي وتعرّفا على الأنماط الموسيقية العُمانية التقليدية، والمعروضات من الآلات والأدوات الموسيقية في سلطنة عُمان.
وقام فخامة الرئيس الدكتور آلان بيرسيه رئيس الاتحاد السويسري بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار عبر فيها عن إعجابه بما يتضمّنه المتحف الوطني من مقتنيات تعكس تاريخ وثقافة سلطنة عُمان، معربًا عن شكره وتقديره للقائمين على المتحف الوطني.
رافق فخامةَ الرئيس الدكتور آلان بيرسيه رئيس الاتحاد السويسري وحرمَه خلال زيارتهما للمتحف الوطني كلٌّ من: معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة رئيس بعثة الشرف، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المسؤولين.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رئیس الاتحاد السویسری المتحف الوطنی فخامة الرئیس الع مانیة

إقرأ أيضاً:

"الثقافة" ترفد المكتبة العُمانية بإصدارات جديدة

 

مسقط – العُمانية

أصدرت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي عددًا من الإصدارات الثقافية النوعية التي سترفد المكتبة العُمانية من خلال أفكارها ومضامينها المتعددة.

ومن بين هذه الإصدارات، إصدار "جزيرة العرب في القرن الثالث الميلادي على ضوء النقاش العربية الجنوبية"، وهو من تأليف أ.د منير عربش ود. جيريمي شيتيكات، والذي يتناول فترة مهمة من التاريخ العربي في جزيرة العرب. يتمحور الكتاب حول النقوش المكتشفة في جبل ريام، والتي تعود إلى القرن الثالث الميلادي.

ويتناول المؤلفان الأهمية الكبيرة لهذه النقوش في فهم طبيعة العلاقات السياسية والقوى المؤثرة في تلك الحقبة، مع إبراز التفاعلات بين الحضارات العربية القديمة والإمبراطوريات الرومانية والفارسية. الكتاب يركز بشكل خاص على مدى تأثير القوى السياسية في تشكيل صورة الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام.

ومن بين الإصدارات، ديوان "ألَق الفجر" للشاعر هلال البهلاني، الذي يضم مختارات مميزة من قصائده في موضوعات متعددة. يهدف الديوان إلى إبراز جماليات اللغة العربية وأدواتها، وتعزيز مكانة الشعر العربي الأصيل.

وفي تقديمه للديوان، أشار الشاعر إلى أن هذا الإصدار يعكس شغفه العميق باللغة والشعر، مع حرصه على تقديم قصائد تحمل رسالة أدبية سامية تسعى إلى الحفاظ على هوية الأدب العربي وإثرائه. وأكد الشاعر أهمية تطوير المهارات الشعرية لدى الأجيال الحالية، في ظل ما يراه من تحديات تواجه هذا الفن الراقي. ديوان "ألَق الفجر" يمثل إضافة قيّمة للمكتبة الشعرية ويجسد إبداعًا شعريًّا يعكس رؤية الشاعر في نشر ثقافة الجمال والكلمة المؤثرة.

ويقدم المنتدى الأدبي للمكتبة العُمانية إصدارًا يتضمن "دراسات الفائزين بجائزة صحار للدراسات البحثية والنقدية لعام 2022م"، وتأتي تكريماً للأبحاث المميزة التي تسلط الضوء على الشعر العُماني ومجالاته الإبداعية.

الدراسة الأولى بعنوان "القصيدة العُمانية المعاصرة بين بلاغتي شعرية البساطة وشعرية الغموض الشفيف"، من تأليف الدكتور حافظ محمد جمال الدين حافظ. تميزت برؤية نقدية تحليلية جمعت بين الجوانب الفنية والمعرفية للشعر العُماني الحديث. والدراسة الثانية المعنونة "أدوات الصورة البصرية في الشعر العُماني، سيف الرحبي نموذجًا" للدكتور أحمد محمد الصغير، وسلطت الضوء على توظيف الصور البصرية في شعر سيف الرحبي وأثرها في تشكيل النص الشعري. أما الدراسة الثالثة فجاءت بعنوان "الحداثة الشعرية وتحولات القصيدة" للدكتور محمد صلاح أحمد عبد الحميد، والتي تناولت تأثيرات الحداثة على تطور القصيدة العُمانية وأساليبها.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفرالشيخ: إنجازات غير مسبوقة بالقطاع الصحي
  • بعد فترة من الإغلاق.. متحف سوريا الوطني يستأنف نشاطه في دمشق
  • لينوفو تطرح ThinkPad X9 الأقل فخامة بين أجهزة ThinkPad على الإطلاق
  • بازل السويسري يغازل محمد صلاح: أبوابنا مفتوحة لك دائمًا
  • المتحف الوطني في دمشق يعيد فتح أبوابه
  • "العُمانية للغاز الطبيعي المسال" تُصدِّر أول شحنة إلى "شل"
  • «الدبيبة» يتابع خطط تطوير «المتحف الوطني»
  • العلاقات العُمانية المصرية.. نحو التكامل في القطاعات المختلفة
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في كاتدرائية ميلاد المسيح رسالة لتعزيز التلاحم الوطني
  • "الثقافة" ترفد المكتبة العُمانية بإصدارات جديدة