تضم الجبهة النقابية السودانية 8 من النقابات المنتخبة واللجان التمهيدية التي تم انتخابها عقب سقوط النظام المباد.

الخرطوم: التغيير

اتهمت الجبهة النقابية السودانية ما اسمتها بـ “الأجسام السياسية الموالية للسلطة” بادعاء تمثيل الحركة النقابية السودانية في الاجتماع الدوري للمنظمة الأفريقية للاتحاد الدولي للنقابات.

وعُقد الإجتماع في الفترة من 28 نوفمبر الماضي، وحتى اليوم الأول من ديسمبر بالعاصمة الكينية نيروبي.

وتضم الجبهة النقابية السودانية 8 من النقابات المنتخبة واللجان التمهيدية التي تم انتخابها عقب سقوط النظام المباد.

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الجمعة، أن تلك الأجسام التي شاركت في الإجتماع ماهي إلا أجسام سياسية كانت موالية لنظام البشير، وتتلقى أموالا طائلة من حزبه الحاكم لمصادرة ديمقراطية الحركة النقابية.

وأنها اليوم موالية لسلطة انقلاب 25 أكتوبر بقيادة الجنرال البرهان وتعمل على تغذية الحرب الدائرة في السودان.

وأضاف البيان: “قامت الأجسام النقابية المنضوية تحت لواء الجبهة النقابية بحضور هذا الاجتماع لتصحيح الموقف من الحركة النقابية السودانية خصوصاً، وان الحركة النقابية السودانية تعمل في ظروف صعبة من أجل إعادة بناء نفسها على اسس الحرية والاستقلالية والديمقراطية”.

كما سرد البيان ماتعرضت له الحركة النقابية منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه الاسلاميون في يونيو 1989، ومحاولات السيطرة عليها وجعلها أجسام موالية للنظام الحاكم.

يُشار إلى أن القيادي في نظام البشير ووزير الخارجية في عهده إبراهيم غندور كان قد شارك في الاجتماع اعترض على وجود ممثلي الجبهة النقابية، إلا أن الجهة المنظمة رفضت اعتراضه.

الوسومالجبهة النقابية السودانية الحركة النقابية السودانية النقابات المنتخبة النقابات المهنية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: النقابات المهنية

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: الجبهة في سوريا ستكون "ثابتة"

كشف مسؤولون إسرائيليون كبار أن الجبهة في سوريا "ستستمر بدون تحديد مدة زمنية"، مشيرين إلى أنها ستكون "ثابتة".

ونقل موقع "i24NEWS" عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن الجبهة في سوريا "ستستمر بدون تحديد مدة زمنية".

وأضاف المسؤولون أن الجبهة الإسرائيلية في سوريا "ستكون ثابتة حتى يدركوا أنهم لا يعبثون معنا".

يأتي ذلك فيما تشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تصعيدا عسكريا إسرائيليا يهدف إلى إعادة رسم ملامحها، ليس فقط من منظور الردع الأمني، بل أيضا من خلال فرض واقع جديد، وفقا لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس.

وشدد كاتس على أن تل أبيب لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى نسخة أخرى من جنوب لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي شنّ مؤخرا غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في جنوب العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري في ريفي القنيطرة ودرعا.

ويرى مراقبون أن إسرائيل تحاول استغلال الأوضاع في سوريا لفرض حائط أمني داخل الجنوب السوري، وسط حالة عدم الاستقرار الداخلي.

مقالات مشابهة

  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • الخارجية السودانية تعرب عن تقديرها لموقف مصر الرافض لتهديد سيادة ووحدة السودان
  • نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة الحريات النقابية» في مصر
  • إعادة هندسة السياسة السودانية- نحو ليبرالية رشيدة وتجاوز إرث الفوضى
  • أستاذ قانون دولي عن الحكومة الموازية السودانية: تعكس تحديات قانونية وسياسية
  • وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • الإمارات تدعو الأطراف السودانية للانخراط في محادثات السلام
  • وزير السياحة يبحث زيادة الحركة من ألمانيا
  • مسؤولون إسرائيليون: الجبهة في سوريا ستكون "ثابتة"