بعد عودة 110 منهم.. جيش الاحتلال يكشف تفاصيل الأسرى المتبقين لدى حماس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، أن 137 من الأسرى لا يزالون محتجزين في قطاع غزة بعد عودة 110 إلى ديارهم.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، إيلون ليفي، إن من بين أولئك الذين لا يزالون في الأسر بعد نهاية الهدنة يوم الجمعة 115 رجلا و20 امرأة وطفلين.
وأضاف أن 10 من الرهائن يبلغون من العمر 75 عاما فأكثر.
ويشتمل الـ 137 المحتجزين على 126 إسرائيليا و11 مواطنا أجانب، بما في ذلك ثمانية من تايلاند.
وأشار ليفي إلى أن أصغر رهينة، كفير بيباس البالغ من العمر 10 أشهر، وشقيقه أرييل البالغ من العمر 4 سنوات وأمهم شيري من بين الرهائن؛ مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يحقق في ما قالته حماس بأن الأولاد وأمهم قتلوا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه يتأهب للمرحلة القادمة من الحرب.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة بارتفاع ضحايا مجازر الاحتلال الاسرائيلي خلال ثلاث ساعات من انتهاء الهدنة الى استشهاد 32 مواطنا واصابة العشرات بجراح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قد تم إطلاق العديد من الصواريخ من غزة قبل الساعة 7 صباحا مباشرة، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنة هوليت الجنوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال حكومة الاحتلال قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة
الجديد برس|
أكدت حركة حماس إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “إذا ما توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وفي بيان صادر عنها، أشارت الحركة إلى أنه “وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
من جهته، توجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من الفاتيكان مباشرةً إلى مصر بعد دعوة عاجلة له، وفق ما أفاد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة.
كذلك، نقلت مصادر مطلعة لـ”رويترز” أنه “من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة”، مضيفةً بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “في طريقه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة”، وهو ما نفاه المتحدث باسم نتنياهو، قائلاً: “خلافاً لموجة الشائعات فإنّ نتنياهو ليس في القاهرة”.
وفي الذكرى الـ 37 لانطلاقتها، لفتت حركة حماس إلى بذلها جهوداً كبيرة لوقف العدوان، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّها “تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كل المبادرات”.
وأبدت حماس انفتاحها على أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق المدنيين، بالإضافة إلى “تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، وبعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال، وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمفاوضات صفقة التبادل الجارية بين “إسرائيل” وحركة حماس، مشيرةً إلى أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، على أن يتم التنفيذ بشكل تدريجي ومتزامن لضمان التزام الطرفين.
وأوضحت القناة أن الصفقة ستشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بـ”مؤبدات عالية”، وهو تطور نوعي في المفاوضات الجارية، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين
وتصر حركة حماس، في المفاوضات الحالية على شروطها التي تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، خاصة أصحاب الأحكام طويلة، وعودة الحياة تدريجياً إلى قطاع غزة.