توافدت الجالية المصرية من مختلف أنحاء الجمهورية بتونس منذ بدء العملية الانتخابية اليوم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 في أول أيام التصويت للمصريين في الخارج والذي يستمر حتى الأحد 3 ديسمبر الجاري.

بالأعلام.. المصريون يحتفلون في إيطاليا بانطلاق انتخابات الرئاسة مشاركة كثيفة للمصريين بالكويت في أول أيام انتخابات الرئاسة (فيديو)

وحرص أبناء الجالية المصرية بتونس على اصطحاب أبنائهم خلال المشاركة والتصويت في انتخابات الرئاسة لعام 2024، ويأتي ذلك فى إطار إيمانهم بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية بهدف دعم وطنهم .

. مثمنين دور السفير إيهاب فهمى سفير مصر بتونس بتسهيل كافة الإجراءات والتيسيرات لعملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية .

 

فمن جانبه أكد أيمن الحداد مصري مقيم بتونس منذ 7 سنوات فى تصريحات خاصة لـ أ ش أ قبل الدخول إلى مبنى السفارة المصرية على تأييده الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي . 

 

وأشاد بدور السفير إيهاب فهمى سفير مصر بتونس فى توضيح كافة المعلومات الخاصة بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية عن طريق جميع الوسائل الاجتماعي ، وكذلك تواصله الدائم مع الجالية بعقد اللقاءات .

 

واتفق معه أيمن صالح مصري مقيم بتونس منذ 11 سنة ، مؤكد أن الوقت الحالي يلزم أن نقف جميعا مع وطننا ونسانده . 

 

ونوه بأن السفارة لعبت دورا مهما فى تشجيع الجالية على المشاركة فى الإدلاء بأصواتهم الانتخابات الرئاسية 2024 .

 

ومن جانبه أكد هاني ناصر مصري مقيم بتونس صاحب مطعم فى سوسة ، أنه قطع مسافة كبيرة ليصل إلى تونس العاصمة للمشاركة في الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية ، منوها بأن صوته أمانة ويجب أن تكون فى محلها لنهضة ورفعة وطنه.

 

فيما أكد مصطفى محمود مصري مقيم في تونس منذ 17 عاما أنه حرص على المشاركة والتصويت لأنه واجب وطني يجب القيام به.

ونوه بأن السفير إيهاب فهمى السفير المصري بتونس عقد العديد من اللقاءات لتوضيح كافة المعلومات الخاصة بالإجراءات الخاصة بالانتخابات الرئاسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مختلف انحاء الجمهورية بتونس العملية الانتخابية اليوم للإدلاء بأصواتهم انتخابات الرئاسة المصرية 2024 أول أيام التصويت مصری مقیم

إقرأ أيضاً:

شقيق قيس سعيد يحذر الغرب من فوضى بتونس في حال أوقفوا دعمه.. وانتقادات

أثارت تحذيرات نوفل سعيد شقيق الرئيس التونسي قيس سعيد، جدلا كبيرا، بعد تحذيره من الفوضى في حال توقف دعم الغرب لشقيقه.

وقال نوفل سعيد، إن شقيقه هو الضامن الوحيد لاستقرار البلاد، وتابع: "إحدى أهم المهام التي وضعها السيد قيس سعيد على عاتقه منذ 25 تموز/ يوليو 2021 هي على وجه التحديد تحويل الدولة والمؤسسات الاقتصادية التي تقوم عليها، بهدف إنتاج عقد اجتماعي جديد بين الدولة والمجتمع على أمل تزويد الشعب بالأدوات اللازمة للتعبير الحقيقي عن إرادته، بما يتماشى مع الوعود الانتخابية التي قطعها خلال الحملة الرئاسية لعام 2019".

وتساءل "ماذا يمكن أن يتوقع الشعب من أفراد النخبة السياسية الذين أهدروا بعناد رأس مال ثقتهم لدى الشعب ولم يظهروا قط أي تساؤل أو انتقاد لسجلهم الكارثي، سواء عندما كانوا من أتباع بن علي المخلصين أو عندما أمسكوا بزمام السلطة في أيديهم لمدة عقد كامل من الزمان اتسم بالكذب والأداء المضاد على المستويين الاجتماعي والاقتصادي؟".

وتابع: "هل لا يزال من الممكن الحكم في تونس بتجاهل الثقة الغالية التي اكتسبها الرئيس قيس سعيد؟ هل لا يزال من الممكن حكم تونس من خلال دولة مفترسة كما كانت الحال في عهد بن علي أو في عهد التوافقات سيئة السمعة؟".

وأضاف: "إن الاستمرار في هذا الاتجاه يهدد بإرسال تونس إلى منطقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار، قد تؤثر على المنطقة بأكملها".



وتابع بقوله: "لقد رسم قيس سعيد مسارا جديدا يصعب تجاهله، مهما كانت الانتقادات التي قد توجه إليه من قبل البعض وغيرهم. لقد استولى قيس سعيد على مساحة من المعنى السياسي مفهومة وموثوقة لدى قطاعات كبيرة من المجتمع التونسي، في حين يواصل أعضاء آخرون من النخبة السياسية الذين يعارضونه الآن احتلال مساحات من الهراء السياسي الذي بنوه هم أنفسهم بشق الأنفس على مدى عقد كامل، بل وأكثر بالنسبة لبعضهم، على حساب الأكاذيب والزيف والأداء المضاد".

وأثارت تصريحات شقيق سعيد استهجان شخصيات سياسية، وعلق النائب السابق أنور بن الشاهد بالقول: "اذا كانت النخبة في عشرية ما بعد الثورة قد حاولت الترويج لنجاح التجربة الديمقراطية وتجاهل الفشل في معالجة الشأن الاجتماعي، فان النخبة الحاكمة حاليا ليس لديها ما تسوق من نجاحات لا في الشأن الديمقراطي ولا في الشأن الاجتماعي وكل ما تفعله هو الاستثمار بنرجسية غير مسبوقة في شخص الرئيس".

وأضاف: "أحدهم يقول إنه يعمل 54 ساعة دون انقطاع وآخر يقول إنه ضمانة لاستقرار البلاد، ولكن لا أحد قادر على استعراض نجاحات حقيقية يلمسها التونسيون لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا اقتصاديا".

من جانبه قال أنور الغربي مستشار الرئيس الاسبق منصف المرزوقي: "لمن يريد أن يفهم لماذا الرئيس الحالي قيس سعيد بدون أي رؤية للمستقبل. هذا الرجل هو أخوه وكان مديرا لحملته الرئاسية في 2019، وبالطبع لم يكن هناك حملة في 2024 لكن قيس سعيد أعلن أنه فاز في الانتخابات بنسبة 95 في المئة".

وأضاف "بالنسبة لقيس سعيد لا حاجة للأحزاب السياسية، لا حاجة لمنظمات غير حكومية، لا حاجة لمؤتمر حقيقي أو قواعد قانون أو عدالة. لا توجد مؤسسات. كل ما نحتاجه هو تكرار المقاربات اللا منطقية التي فشلت في الماضي كما حدث مع معمر القذافي في ليبيا وأنور خوجة في ألبانيا".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الألماني يأمر بـ حل البرلمان وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة
  • موزمبيق: فرار مئات الأسر إثر مظاهرات احتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية
  • شقيق قيس سعيد يحذر الغرب من فوضى بتونس في حال أوقفوا دعمه.. وانتقادات
  • مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • الجالية المصرية في النرويج تدعم القيادة السياسية لحماية الأمن القومي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع الجالية المصرية في تشاد
  • وزير الخارجية يلتقي مع الجالية المصرية في تشاد (صور)
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • السفيرة المصرية لدى جمهورية زامبيا تستضيف أعضاء الجالية المصرية في لوساكا