"الكبد الدهني ".. تعرف على طرق علاج والوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الكبد الدهني.. في هذا الموضوع ستعرض لكم الفجر الطبي الطرق العلاجية للتعافي من دهون الكبد وطرق الوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني.
الكبد الدهني متي يتم تشخيص الفرض بأنه مصاب بمرض الكبد الدهني ؟يتم تشخيص مرض الكبد الدهني عندما تكون نسبة الدهون في الكبد أكثر من 5-10% من وزنه.
هل يمكن التعافي من هذا المرض وما هي الطرق الممكنة؟ يمكن التعافي من دهون الكبد في المراحل المبكرة فقط، أما في المراحل المتقدمة فلا يمكن الشفاء منها.
لا يوجد علاج دوائي محدد لدهون الكبد، ولكن يتم توجيه المرضى بنصائح وإرشادات للتخلص من دهون الكبد في المراحل الأولى، وحتى في المراحل المتقدمة، يساعد هذه النصائح في منع تطور المرض أو على الأقل في تباطؤ وتيرته.هنا بعض النصائح التي يمكن اتباعها:
1. تجنب استهلاك الكحول: يجب تجنب شرب الكحول بشكل كامل، حيث أن الكحول يضعف وظيفة الكبد ويزيد من تلفه.
الكبد الدهني2. تغيير نمط الأكل: يجب تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة، وزيادة تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو. كما يجب تقليل استهلاك الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة.
3. ممارسة النشاط البدني: ينصح بممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في فقدان الوزن الزائد وتحسين صحة الكبد.
ما هو مرض تليف الكبد وكيف نتجنبه؟ تغذية صحية لمرضى الكبد بفيروس B: دليل للحفاظ على الصحة 6 أمراض تصيب الكبد.. بينهم «أمراض المناعة الذاتية»4. إدارة الوزن: ينصح بتحقيق فقدان الوزن بشكل تدريجي ومستدام إذا كان هناك زيادة في الوزن، حيث أن فقدان 3-5% من الوزن الإجمالي يمكن أن يقلل من تراكم الدهون في الكبد.
5. معالجة الحالات المرتبطة: إذا كان هناك حالات صحية أخرى مرتبطة بدهون الكبد، مثمثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فيجب معالجة تلك الحالات أيضًا للمساهمة في تحسين صحة الكبد.
6. متابعة الرعاية الطبية: يجب مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة تطور حالة الكبد الدهني وتقييم فعالية الإجراءات المتخذة.
في المراحل المتقدمة من مرض الكبد الدهني، عندما يتطور إلى التهاب الكبد الدهني (NASH) أو تليف الكبد، يصبح من الصعب التعافي بالكامل. ومع ذلك، يمكن إبطاء تطور المرض وتحسين صحة الكبد من خلال اتباع الإرشادات الطبية وإجراءات العلاج المناسبة.
من الأهمية بمكان التوجه للطبيب لتشخيص حالة الكبد الدهني وتقييمها بدقة، ومن ثم وضع خطة علاجية مناسبة بناءً على الحالة الفردية لكل مريض.
اقراء أيضا:
يسبب تراكم النحاس في الكبد والدماغ.. حسام موافي يحذر من مرض ويلسون
تحصين 43600 مواطنا، بلقاح التهاب الكبد الفيروسي "بي" بالدقهلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبد الدهني الكبد الدهني دهون الكبد مرض الكبد الدهني
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بإجرها فريق من الباحثون بجامعة ستنانفورد فى الولايات المتحدة عن أكثر الأطعمة الشائعة التى تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لما نشرتة مجلة ميرور.
وجدت الدراسة أن الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال تغير نشاط الجينات حيث تساعد مركبات الناتجة عن تفكيك الألياف ومنع نمو الخلايا السرطانية وتحفز موتها .
ويبرز فول الصويا كأحد المكونات التي لاقت اهتماما متزايدا بفضل فوائده الصحية المحتملة حيث يتمتع بقيمة غذائية عالية ويعتقد أنه يلعب دورا في الوقاية من بعض الأمراض كما يعد مصدرا غنيا بالبروتين ما يساعد في دعم صحة العضلات ويحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعزز عملية الهضم بالإضافة إلى انه يزود الجسم بعدد من الفيتامينات والمعادن المهمة.
وأظهرت دراسة سابقة أن تناول كميات كبيرة من فول الصويا قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 10% بينما قد يؤدي تناوله بكميات معتدلة إلى خفض هذا الخطر بنسبة 4%
كما تشير أبحاث أخرى إلى أن انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي والبروستات في اليابان والصين مقارنة بالدول الغربية قد يكون مرتبطا بالنظام الغذائي التقليدي في هذه البلدان، والذي يعتمد بشكل أساسي على منتجات الصويا.
ويحتوي فول الصويا على مركبات نباتية تعرف بالإيزوفلافونات والتي تتشابه كيميائيا مع هرمون الإستروجين وعند استهلاكها يمكن أن ترتبط هذه المركبات بمستقبلات الإستروجين في الجسم ما قد يكون له تأثيرات صحية إيجابية.
وعلى الرغم من فوائده قد لا يكون فول الصويا مناسبا للجميع إذ يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية خطيرة لدى بعض الأفراد تستدعي تدخلا طبيا فوريا.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك فول الصويا قد يؤثر على وظائف الغدة الدرقية ما قد يؤدي إلى أعراض مثل التعب والإمساك خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية.