وزيرة مصرية تتحدث عن إنجاز تاريخي للإمارات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، أن الإمارات تمكنت من تحقيق إنجاز تاريخي بتفعيل صندوق "الخسائر والأضرار".
إقرأ المزيدوأشادت بالدور الفاعل لدولة الإمارات ومصر لدعم جهود مواجهة آثار تغير المناخ مؤكدة أهمية ملف المناخ لدول العالم أجمع والخروج بتوصيات مهمة ومخرجات واقعية من أجل التنفيذ ليفي بمتطلبات واحتياجات الدول النامية.
وأشارت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إلى أن هناك مبادرات مصرية كبيرة وكثيرة في مجال مواجهة التغيير المناخي، ومنها أن مصر هي أول دولة خصصت يوماً للتنوّع البيولوجي للربط بين فكرة الطبيعة والحفاظ عليها، من خلال إطلاق مبادرة "حلول من الطبيعة" قائمة على وضع حلول مبتكرة لحماية الجزر والدول الساحلية من تحديات التغير المناخي لافتة إلى رصد الدول المتقدمة لحزم تمويلية لدعم التكيف للدول الأقل نمواً والدول الجزرية، ودعم الحلول من الطبيعة، بما يحقق طموحات شعوب العالم في الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ.
وثمنت الجهود الحثيثة للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من أجل الانتهاء من الخطوط العريضة للمبادرة العالمية "حلول من الطبيعة" وتخصيص حزم تمويلية ضمن اتفاقية التنوع البيولوجي.
وعرضت ياسمين فؤاد الجهود المصرية خلال فترة رئاستها لمؤتمر تغيّـر المناخ بنسخته السابقة Cop27، مشيرة إلي أن مصر قد وقعت خلال COP27 علي أول حزمة تمويلية بالتعاون مع شركاء التنمية بقيمة تقارب الـ 15 مليار دولار لمشروعات تربط الطاقة والغذاء والمياه، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر برئاسة رئيس الوزراء المصري، فضلاً عن تحديث خطة المساهمات الوطنية من أجل زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 42% بحلول عام 2030.
وأشارت إلى برنامج حافل للجانب المصري من خلال المشاركة في الجلسات والحوارات والأحداث الجانبية، وفق الأيام المحددة والموضوعة للمؤتمر، مع عرض قصص النجاح المصرية في التعامل مع قضية التغيّرات المناخية.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
«رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي
أشاد ديفيد هالبيرن، الرئيس الفخري لفريق الرؤى السلوكية «BIT»، بانعقاد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 في دولة الإمارات، واصفاً الحدث بمنصة متميزة تجمع صُنّاع السياسات والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم لبحث قضايا السلوك البشري وتبادل الخبرات العالمية في هذا المجال.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أكد هالبيرن أن دولة الإمارات، وتحديداً إمارة أبوظبي، باتت تُعد من الروّاد على مستوى العالم في التفكير المنهجي حول السلوك البشري لافتاً إلى أن الاقتصار على دراسة تجارب دول مثل الولايات المتحدة أو مؤسسات مرموقة كجامعتي هارفارد وكامبريدج لم يعد كافياً، بل يجب التوجه نحو ما يتناسب مع السياقات المحلية، وهو ما يجعل المؤتمر ذا أهمية خاصة.
وقال إن لدى الإمارات سجلاً حافلاً في تطبيق مبادئ علم السلوك في عدد من التحديات المجتمعية، مثل تقليل هدر الطعام، وتحسين أداء المواطنين، وتحفيز الأطفال على الاجتهاد، مشيرًا إلى أن معالجة هذه القضايا لا يتم عبر التعليمات فقط، بل من خلال فهم سلوكي عميق ودقيق.
وتناول هالبيرن مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «ما الذي ينجح؟»، التي سلطت الضوء على أهمية النهج التجريبي وتبادل الخبرات الدولية مشيراً إلى أن العديد من الحكومات تنفق تريليونات الدولارات على برامج ومبادرات غير مؤكدة الفاعلية، بينما يوفر علم السلوك نهجًا متواضعًا وفعّالًا يقوم على طرح أسئلة جوهرية مثل «هل ينجح هذا فعلاً؟» و«ما الذي لا نعرفه بعد؟».
وشارك ديفيد هالبيرن، أيضاً في جلسة بعنوان «بناء مهارات البالغين: زيادة الإنتاجية في عالم متغير»، تناولت الحاجة الماسّة لتطوير مهارات الكبار في ظل التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والديموغرافية المتسارعة، وناقشت سُبل تحفيز التغيير الفعّال عبر التعاون بين الأفراد والحكومات والقطاع الخاص، مستعرضا فجوات المهارات الأساسية مثل محو الأمية الرقمية، وحل المشكلات، والتكيف في بيئة العمل الحديثة.
وفي ختام حديثه، أكد هالبيرن أن التحديات العالمية لم تعد مقتصرة على فهم السلوك البشري فحسب، بل باتت تشمل أيضاً تفسير الذكاء الاصطناعي، ما يفرض على العالم مسؤولية مضاعفة في البحث والتحليل وصياغة السياسات المستقبلية.
من جانبه أكد البروفيسور كاس سانستين، أستاذ قانون بجامعة هارفارد، في تصريح لـ«وام»، الأهمية المتزايدة لعلم السلوك كأداة قوية لإحداث تغييرات ملموسة في حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وأوضح، خلال مشاركته في المؤتمر، أنه قدّم محاضرة بعنوان «آفاق جديدة في علم السلوك»، استعرض فيها التطورات اللافتة التي شهدها هذا المجال خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، إضافة إلى الإمكانات الهائلة التي يحملها لتفعيل أثر إيجابي في بيئات وسياقات متعددة.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة رفيعة لعرض ما توصلت إليه الأبحاث السلوكية من معارف حول الطبيعة الإنسانية، مؤكدًا أن هذه المعارف يمكن توظيفها عمليًا لمساعدة الناس على أن يعيشوا حياة أطول، أكثر صحة وأماناً.