الشيخة فاطمة وأمينة أردوغان تبحثان علاقات الصداقة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي- وام
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الجمعة، في دبي، أمينة أردوغان حرم رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، التي تزور الدولة ضمن وفد بلادها إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، الذي انطلقت فعالياته الخميس في مدينة إكسبو دبي.
ورحبت سموها بضيفة البلاد، متمنية لها زيارة ناجحة وموفقة لوفد بلادها في مؤتمر ( COP28).
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وأمينة أردوغان، عن تمنياتهما أن يوفق قادة دول العالم في وضع خطة طريق واضحة وسريعة ومسؤولة في الحفاظ على كوكب الأرض من التغيرات المناخية التي يواجهها، وأهمية مساهمة الجميع في المشاريع والمبادرات النوعية التي تخفف حدة التغيرات المناخية.
كما تبادلتا الأحاديث الودية التي تهم شؤون المرأة والطفولة وسبل دعمهما من خلال البرامج الملائمة، بما يخدم تنمية المجتمع ويعزز فرص النمو والازدهار فيه وسبل تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية بهذه المجالات في البلدين.
من جانبها، أعربت أمينة أردوغان عن شكرها وتقديرها لحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتها للدولة.
وأقامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مأدبة غداء تكريماً لأمينة أردوغان.
حضر اللقاء والمأدبة عدد من الشيخات والوفد المرافق للضيفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رجب أردوغان رجب طيب أردوغان الشیخة فاطمة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف أعداد السوريين العائدين بعد سقوط الأسد.. الهجرة شرف
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وجاء ذلك خلال كلمة له في فعالية "برنامج إدارة الهجرة في تركيا خلال مئوية الجمهورية"، والتي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي بمدينة إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن سوريا "تمضي نحو التعافي رغم الصعوبات وأعمال التخريب"، مشيرًا إلى أن "عدد اللاجئين المقيمين في تركيا يبلغ حاليا 4 ملايين و34 ألفا، من بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند الحماية المؤقتة"، مضيفًا أن هذا الرقم يشهد تراجعًا مع السياسات الجديدة التي تنفذها السلطات التركية لتسهيل العودة الطوعية.
وانتقد أردوغان مواقف المعارضة السابقة، قائلًا إن "رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، كمال كيليتشدار أوغلو، كان قد وعد بإعادة السوريين قسرا، بينما نحن اعتبرنا الهجرة شرفا، كما هاجر النبي محمد من مكة إلى المدينة"، مؤكدًا أن سياسة حكومته ترتكز على الرؤية الإنسانية في التعامل مع قضية اللاجئين.
وأشار الرئيس التركي إلى السياق العالمي للأزمة، مبرزًا أن "عدد المهاجرين حول العالم تجاوز 281 مليون شخص، بينهم 165 مليون عامل مهاجر"، بينما ارتفع عدد اللاجئين إلى أكثر من 120 مليونًا وفق بيانات الأمم المتحدة.
كما أوضح أن "20 شخصًا يضطرون لمغادرة بلادهم كل دقيقة بسبب النزاعات المسلحة، وأن 6 بالمئة من سكان العالم يعيشون حاليًا كلاجئين أو مهاجرين"، مضيفًا أن "أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولاتهم الهروب، وغالبًا غرقًا في البحر الأبيض المتوسط" المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - UNHCR.
وأكد أردوغان أن تركيا، عبر تاريخها، كانت "ملاذًا لكل المظلومين"، مشيرًا إلى أن "الأناضول ظلت ميناءً آمنا للمهاجرين"، منتقدًا في الوقت نفسه القوى الغربية التي "تدفع الناس للهجرة ولا تتحمل مسؤولياتها في تقاسم الأعباء".
وتأتي تصريحات أردوغان في ظل تحولات ميدانية كبرى في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، مما عزز فرص العودة الطوعية لبعض اللاجئين، رغم استمرار التحذيرات من تحديات أمنية وإنسانية تواجه العائدين