طهران-سانا

حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني من تداعيات استئناف العدوان على قطاع غزة، داعياً إلى وقف هذا العدوان قبل فوات الأوان.

وقال عبد اللهيان في حسابه على منصة “إكس” اليوم: “لا سبيل سوى استمرار التهدئة في قطاع غزة، وإرسال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إليه والتوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى”، مشيراً إلى أن وجود الأسطول الحربي الأمريكي في المنطقة ليس هو الأمر الحاسم، بل الإرادة الفلسطينية هي التي تقرر.

ولفت عبد اللهيان إلى أن استمرار حرب واشنطن والكيان الصهيوني بمثابة إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية، مشدداً على أن الأسرى لن يتحرروا بواسطة الحرب، وإنما سيقتلون خلال القصف الصهيوني.

وأضاف عبد اللهيان: “أوقفوا العدوان على غزة فوراً وقبل فوات الأوان”.

بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إن مصاصي الدماء الصهاينة بدؤوا جولة جديدة من المجازر داخل غزة في ظل استمرار دعم الإدارة الأمريكية لهم.

ولفت كنعاني إلى أن استئناف العدوان الصهيوني على غزة حدث قبل دقائق من مغادرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأراضي الفلسطينية المحتلة ليكون المدنيون والأطفال والنساء من جديد الضحية الرئيسية للهجمات الإجرامية الصهيونية.

وقال كنعاني: إن شعوب العالم وأغلب الحكومات تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة، لكن الصهاينة المجرمين وقاتلي الأطفال ماضون بقتل المدنيين والأطفال والنساء لتعويض هزيمتهم النكراء.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عبد اللهیان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة ».

وتابعت: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.388 شهيدا و111.803 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023 ».

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.

كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عرقل ذلك.

ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48405 شهداء
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,397 شهيداً
  • أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا
  • قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: من الصعب استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال الوقت الراهن
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا