وزارة الصحة الفلسطينية: الواقع الصحي في قطاع غزة مؤلم وكارثي جراء استمرار العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن الوضع الصحي في قطاع غزة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي عليه بات مؤلماً وكارثياً للغاية نتيجة خروج المستشفيات الكبرى من الخدمة، لافتة إلى أن المستشفيات الثلاثة المتبقية في مدينة غزة وشمالها صغيرة وغير مؤهلة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى والإمكانيات الطبية والسريرية محدودة.
وقالت الوزارة خلال مؤتمر صحفي اليوم: إن الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة عدوان شرسة داخل قطاع غزة، ويقصف مناطق عدة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا بشكل لا تقوى على تحمله مستشفيات القطاع المنهكة أصلاً والتي باتت مُستنزفة بفعل الحصار ثم بسبب العدوان، وهو ما يهدد بفقدان مزيد من الأرواح، وخاصة أن اتفاق التهدئة المؤقتة لم يسعفها بالأدوية والخدمات والوقود.
ولفتت الوزارة إلى أن الطواقم الطبية في قطاع غزة تتعامل مع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى الذين يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات نتيجة تكدس الحالات واستمرار مجازر الاحتلال.
وأكدت الوزارة أن الكارثة الكبرى أيضاً هي ضعف إمكانيات المستشفيات في شمال القطاع والتي لا تتحمل عبء القصف الوحشي المكثف على الأحياء السكنية، وما يخلفه من أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى من المدنيين والأطفال، مشددة على عدم توفر سرير واحد لاستقبال الحالات الجديدة جراء مواصلة هذا العدوان رغم أن عددا من الضحايا وصل إلى المستشفيات، وأن هناك أعداداً كبيرة لا تزال تحت الأنقاض.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم إلى أكثر من 61 شهيداً وعشرات الجرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع يناقش مستجدات الوضع الصحي والجوانب المتصلة بتنفيذ خطط الوزارة
الثورة نت/
ناقش اجتماع برئاسة وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، مستجدات الوضع الصحي والجوانب المتصلة بتنفيذ خطط الوزارة والأولويات العاجلة للحكومة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود ووكلاء الوزارة ومدراء العموم والبرامج، مستوى تنفيذ مخرجات الاجتماعات السابقة، خاصة ما يتعلق بأولويات الحكومة العاجلة في القطاع الصحي، ومحطات تحلية مياه الغسيل الكلوي وتوفير الأدوية للأمراض المزمنة.
كما استعرض الجوانب المتعلقة بتقييم المنشآت الصحية الخاصة ولائحة تسعير الخدمات، وإعداد دراسة وتقييم التعليم الصحي في المعاهد وكليات المجتمع وإعداد اللائحة التنفيذية لقانون الدواء والصيدلة.
وتطرق الاجتماع إلى آلية النزول إلى المدارس والدورات الصيفية من قبل المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي، لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب.
كما تطرق إلى الجوانب المتصلة بتفعيل الصيدليات المركزية في المحافظات، وتقييم الشركات الخاصة بالأجهزة والمستلزمات الطبية.
وفي الاجتماع أشار وزير الصحة والبيئة إلى أهمية مضاعفة الجهود والعمل على إنجاز خطط وبرامج الوزارة على أكمل وجه.
وأكد ضرورة رفع مستوى الأداء وتحسين الخدمات وتعزيز الرقابة والإشراف والمتابعة.. مشدد على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية لتعزيز دور القطاع الصحي في مواجهة التحديات والأوبئة.