معظمها ارتكبتها الحوثيون.. تقرير يرصد 40 حالة انتهاك ضد الصحافة في اليمن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن معظمها ارتكبتها الحوثيون تقرير يرصد 40 حالة انتهاك ضد الصحافة في اليمن، يمن مونيتور قسم الأخبار أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، عن توثيقها 40 حالة انتهاك للحريات الإعلامية في اليمن خلال النصف .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معظمها ارتكبتها الحوثيون.
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، عن توثيقها 40 حالة انتهاك للحريات الإعلامية في اليمن خلال النصف الأول من العام 2023م/ معظمها ارتكبها الحوثيون.
وأكدت النقابة في تقرير لها، أن “وضع الحريات الإعلامية في اليمن لايزال عند المستوى الحرج والخطر في ظل تواصل مسلسل الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، واستمرار التعامل العدائي معهم من قبل أطراف الصراع”.
وتنوعت الانتهاكات بين حجز الحرية بـ ٨ حالات بنسبة ٢0%، والتهديد والتحريض بـ ٨ حالات بنسبة ٢٠٪، والمعالة القاسية للمعتقلين بـ ٨ حالات، والمحاكمات والإجراءات القضائية بـ ٧ حالات بنسبة ١٧.٥٪٪، وإيقاف رواتب الصحفيين بـ٣ حالات بنسبة ٧.٥٪، والاعتداءات بـ ٣ حالات بنسبة ٧.٥%، ومصادرة مقتنيات، ممتلكات الصحفيين بـحالتين بنسبة ٥٪، ورفض تنفيذ أوامر القضاء بحالة واحدة بنسبة ٢.٥٪.
وفيما يخص الجهات المنتهكة قالت النقابة إن “الحوثيون ارتكبوا ٢٢ حالة انتهاك من اجمالي الانتهاكات البالغ عددها ٤٠ انتهاك بنسبة ٥٥% من اجمالي الانتهاكات فيما ارتكبت جهات حكومية بكافة تشكيلاتها وهيئتها ١٨ حالة بنسبة ٤٥% من اجمالي الانتهاكات”.
وذكرت أنها “رصدت ٨ حالات تهديد وتحريض طالت صحفيين منها ٦ حالات تحريض بنسبة ٧٥٪ من اجمالي التهديد والتحريض، وحالتي تهديد بالتصفية الجسدية لصحفيين بنسبة ٢٥٪، ارتكب منها الحوثيون ٦ حالات فيما ارتكبت تشكيلات تتبع الحكومة حالتين”.
وأشارت الى أن “هناك ٥ صحفيين معتقلين منهم ثلاثة صحفيين مختطفين لا يزالوا لدى جماعة الحوثي هما وحيد الصوفي المخفي قسرا منذ ابريل ٢٠١٥م والموظف في وكالة سبأ نبيل السداوي، فهد الأرحبي وصحفي لدى المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة اليمنية بعدن هو الصحفي أحمد ماهر، وصحفي واحد لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ أكتوبر ٢٠١٥م هو الصحفي محمد قائد المقري”.
وطالبت النقابة في توصيات التقرير، من الحكومة الشرعية بإعادة مقر النقابة المسيطر عليه من قبل المجلس الانتقالي بعدن، وصرف مرتبات الموظفين في وسائل الإعلام الرسمية سواء في جميع المناطق بما فيها مناطق الحوثيين.
كما دعت النقابة جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي إلى إطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق أربعة صحفيين، وإيقاف الممارسات القمعية تجاه الصحافيين واللوائح غير القانونية المقيدة لحرية الإعلام ومدونة السلوك الوظيفي غير المهنية.
وأكدت النقابة، على ضرورة التحقيق في كل الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين، ومواجهة حالة الإفلات من العقاب لكل منتهكي الصحاف، ودعت المنظمات المعنية في حرية التعبير مواصلة مساندة الصحفيين في اليمن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من اجمالی فی الیمن ٨ حالات
إقرأ أيضاً:
SearchSearchأكتب ما تبحث عنه هناما هكذا تورد الابل يا ” مجلس نقابة الصحفيين العراقيين المحترم “!
بقلم : جواد التونسي ..
سبق وان قدمت طلباً لنقابة الصحفيين العراقيين بتاريخ 6/8/2024 لإجراء عملية البروستاتا وتأثيرها المتفاقم على وظائف الكلى حيث ان عمري تجاوز الـ “71” سنة واخذت حالتي الصحية في تدهور مستمر, تم عرض الطلب على مجلس نقابة الصحفيين العراقيين بدون اجابة شافية , مما اضطررت لتقديم طلب آخر بتاريخ , 18/9 /2024 , وقد همش السيد النقيب بعرضه مرة ثانية في اجتماع مجلس النقابة ومضى على الطلبات المقدمة من قبلي حوالي ” ثلاثة اشهر” ولم احصل على جواب شاف “, مما أثر سلبياً على وظائف الكلى اليمني وجعلها تتوقف بنسبة 98% حسب اخر فحص ” بتيسكان ” المرفق , ويذكران المبلغ المخصص لعلاج المرضى الصحفيين يقدر بنحو “5” مليارات دينار قدمه السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي رعاه الله لنقابة الصحفيين العراقيين لمعالجة المرضى واجراء العمليات لمن يحتاجها من العشرات من الصحفيين والاعلاميين المرضى والذين يحتاجون الى عمليات جراحية او تداوي وعلاج سريع , وبما ان نظام او قانون النقابة هو التعامل مع بعض المستشفيات “المحددة القلية جداً ” وبعضها لا يمتلك الجراحين واطباء الاختصاصات الاخرى , مما يحرج المريض أحياناً وتتفاقم معاناته في المرض ومضاعفات العلة, فعلى سبيل المثال لا الحصر : نفرض ان صحفياً قد تعرض لمرض مفاجيء او حادث سير وهو في محافظات الشمال او اي محافظة اخرى ويتطلب منه العلاج السريع او اجراء عملية لإنقاذ حياته ومجلس النقابة يحدده لمراجعة مستشفى ” الراهبات ” حصراً على سبيل المثال دون غيرها, لأنها متعاملة مع النقابة, فنكون هنا قد حكمنا عليه بالموت لا سامح الله . وقد اقترحنا على نقابة الصحفيين العراقيين التعامل مع جميع مستشفيات العراق والاتفاق على دفع مبالغ الفحوصات او العمليات بصك مصدق من النقابة ويستلمه الطبيب المختص او المستشفى المعني من المصارف حسب الضوابط , واقترحنا ايضاً جمع المرضى من الصحفيين واحالتهم الى مختبرات صحية مختصة , كحالة انسانية أولا تحسب على انجازات النقابة الكثيرة , والاتفاق مع لجنة طبية متخصصة تخصصها النقابة على غرار لجنة اختبار الصحفيين لإجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة واحالتها لمشافي الاختصاص ودفع تكاليف الفحص والسونار والرنين المغناطيسي التي تكلف الصحفي المريض مبالغ تصل الى “500” الف دينار كفحوصات أولية , لا يستطيع الصحفي دفعها , كذلك دفع اجور العمليات الضرورية لتلك المستشفيات, وهناك العديد من الحالات المرضية والعمليات قد خصص لها مجلس النقابة المبالغ اللازمة لتلك الحالات , ويبدو ان مجلس نقابة الصحفيين العراقيين يكيل بمكيالين ولم يستمع لمقترحاتنا الوجيهة وتأكد لنا انه لم يكن على مسافة واحدة مع جميع الصحفيين والاعلاميين .
جواد التونسي