أطلقت أمانة الإسكان و المرافق بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، حملة "انزل شارك.. من أجل مصر" لحث العاملين بالأجهزة التنفيذية المختصة بالمرافق والإسكان بالإسكندرية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة و تأتي هذه الحملة بالتنسيق مع أمانة المجالس المحلية برئاسة النائب أحمد المصري عضو مجلس النواب.

وتضمنت الحملة عقد لقاءات توعوية مع العاملين بحي الجمرك ومديرية الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالإسكندرية وشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وحي المنتزه ثان، بهدف تشجيعهم على المشاركة الإيجابية في التصويت والإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتناولت اللقاءات أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، انطلاقًا من دور مصر الرائد ومكانتها بين الشعوب، ورفع الوعي التثقيفي والسياسي للعاملين للمشاركة في العملية الديمقراطية التي تشهدها الدولة المصرية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ومن جانبه أكد المهندس السيد حسن، أمين الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، علي أهمية إقبال المواطنين على التصويت في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، لأن المشاركة بكثافة ستظهر مصر بصورة مشرفة أمام العالم، وسترسل برسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب المصري يقف خلف دولته وقيادته السياسية في وجه المخاطر التي يتعرض لها الوطن، وسعيًا من أجل ضمان مستقبل أفضل لجميع المصريين.

وطالب جميع العاملين بالمرافق المختلفة على المشاركة الإيجابية في التصويت والإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، انطلاقًا من دور مصرنا الحبيبة الرائد ومكانتها بين الشعوب، ورفع الوعي التثقيفي والسياسي للعاملين للمشاركة في العملية الديمقراطية التي تشهدها الدولة المصرية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المشاركة بالانتخابات الرئاسية حزب مستقبل وطن بالإسكندرية دعم الرئيس مؤتمرا حاشدا مستقبل وطن الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

إيران.. أرقام أولية للنتائج وأنباء عن ضعف المشاركة

بعد تقدم المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في إيران، أعلنت وزارة الداخلية تصدر المرشح المحافظ، سعيد جليلي.

وأدلى الإيرانيون بأصواتهم الجمعة لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، إذ أتيح لهم الاختيار من بين أربعة مرشحين موالين للزعيم الأعلى في وقت يتزايد فيه الإحباط الشعبي والضغوط الغربية.

Presidential candidate Saeed Jalili votes at a polling station in a snap presidential election, in Tehran

وكانت وزارة الداخلية قالت إن بزشكيان لا يزال في الصدارة بعد فرز 5.8 مليون صوت في انتخابات الرئاسة يليه جليلي، ولكن بعد فترة وجيزة أعلنت العكس.

وخلال المناظرات، انتقد جليلي، المحافظ المتشدد، المعتدلين لتوقيعهم الاتفاق النووي مع القوى العظمى في عام 2015، والذي "لم يفد إيران إطلاقا".

التلفزيون الإيراني: تقدم بزشكيان في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، ليل الجمعة السبت، تقدما للمرشح الإصلاحي الوحيد من بين أربعة مرشحين في النتائج الأولية لانتخابات رئاسة البلاد. 

وأغلقت مراكز الاقتراع الجمعة عند منتصف الليل بعد أن مددت عمليات التصويت في الانتخابات ثلاث مرات، لمدة ساعتين في كل مرة.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام رسمية طوابير منفصلة للرجال والنساء وهم ينتظرون، حاملين هوياتهم، قبل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع في المساجد أو المدارس.

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سيستان وبلوشستان بإيران وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية، بحسب وكالة رويترز.

إقبال ضعيف.. ماذا يعني ذلك؟ تقديرات تشير إلى ضعف المشاركة في الانتخابات الإيرانية

رغم حث المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي المواطنين للتصويت في الانتخابات الرئاسية، إلا أن التقديرات الأولية تكشف تراجع نسبة المشاركين في التصويت لنحو 40 في المئة، بحسب تقرير صحيفة نيويورك تايمز.

ولم تدل السلطات بأي معلومات حول نسبة المشاركة، علما بأن حوالي 61 مليون ناخب تمت دعوتهم إلى صناديق الاقتراع.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوت:ه "متانة وقوة وكرامة وسمعة الجمهورية الإسلامية تعتمد على التواجد الشعبي... الإقبال الكبير ضرورة قصوى".

وأشارت الصحيفة إلى أن "انخفاض نسبة المشاركة" يعتبر "ضربة" محتملة لرجال الدين الحاكمين، الذين جعلوا من نسبة مشاركة الناخبين علامة على شرعيتهم، إذا كانوا يأملون في تحقيق مشاركة نسبتها لا تقل عن 50 في المئة، مقارنة مع 70 في المئة قيل إنها نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة.

وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 في المئة على الأقل بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع، ومنها البطاقات الفارغة، فسوف تجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصولا على أصوات في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

الانتخابات الإيرانية.. إنهاء عمليات التصويت عقب تمديدها ثلاث مرات أغلقت مراكز الاقتراع في إيران، الجمعة، عند منتصف الليل بعد أن مُدّدت عمليات التصويت في انتخابات رئاسية مبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشح إصلاحي على تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق.

ويقول منتقدو لوكالة رويترز حكم رجال الدين في إيران إن نسبة المشاركة المنخفضة والتي تراجعت في الانتخابات السابقة تظهر تآكل شرعية النظام. وشارك 48 في المئة فقط من الناخبين في انتخابات 2021 الرئاسية فيما وصلت نسبة المشاركة إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 41 في المئة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مارس.

حافظ حكمي، مدير حملة المرشح الإصلاحي الوحيد، بيزشكيان، قال للصحيفة في اتصال هاتفي بعد إغلاق صناديق الاقتراع "إن نسبة المشاركة كانت أقل من التوقعات".

وأضاف أن التوقعات كانت بتصويت تزيد نسبة المشاركين فيه عن " 50 في المئة، ولكن لسوء الحظ، كان المزاج الاجتماعي سيئا، ولم يكن من الممكن إقناع الناس بالذهاب للاقتراع".

وتلفت الصحيفة إلى أن "رفض الإدلاء بالأصوات" ربما يمثل "السبيل الوحيد لرفض الحكومة"، إذ سئم الإيرانيون الوعود الفارغة التي يقدمها السياسيون غير القادرين على الإيفاء بأي منها، وسط أوضاع اقتصادية صعبة وقيود صارمة على الحريات الشخصية والاجتماعية.

استفتاء غير رسمي على النظام المشاركة في الانتخابات تعكس مؤشرا هاما في إيران

صحيفة وول ستريت جورنال أفادت في تقرير لها أن "إقبال الناخبين في إيران، سوف يشير ما إذا كان الإيرانيون قد سئموا من نظام حكمهم أم لا؟".

واعتبر التقرير "التصويت في الانتخابات" بمثابة "استفتاء غير رسمي على النظام الإيراني، بعد عامين الاحتجاجات التي قوبلت بالعنف".

وقالت جماعات حقوقية إن أكثر من 500 شخص قتلوا في احتجاجات بين عامي 2022 و2023، من بينهم 71 قاصرا، وأصيب المئات واعتقل الآلاف.

السلطات الإيرانية مددت الاقتراع أكثر من مرة

وتداول الإيرانيون على نطاق واسع وسم (#سيرك_الانتخابات) على منصة إكس للتواصل الاجتماعي خلال الأسابيع القليلة الماضية وسط دعوات من نشطاء في الداخل والخارج إلى مقاطعة التصويت قائلين إن من شأن نسبة المشاركة العالية أن تضفي شرعية على النظام بحسب رويترز.

وتعهد المرشحون الأربعة ببث الروح من جديد في الاقتصاد المتعثر الذي يعاني تحت وطأة سوء الإدارة والفساد والعقوبات التي يعاد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع ست قوى عالمية.

أما المرشح الوحيد المعتدل نسبيا فهو بزشكيان، الذي يدين بالولاء للمؤسسة الدينية الحاكمة لكنه يدعو إلى تخفيف حدة العلاقات المتوترة مع الغرب والإصلاح الاقتصادي والتحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

الإيرانيون يختارون من أربعة مرشحين يدعمون الحكم الديني في البلاد

وقال بزشكيان بعد الإدلاء بصوته: "سنحترم قانون الحجاب، لكن يجب ألا يكون هناك أي سلوك تطفلي أو غير إنساني تجاه النساء".

وكان يشير إلى مهسا أميني، وهي امرأة كردية شابة توفيت في 2022 في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بزعم انتهاك قواعد الزي الإسلامي الإلزامي.

وفي مواجهته، ينقسم أنصار السلطة الحالية بين المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يرأس حاليا البرلمان، والمرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي والمعادي للتقارب مع الغرب. 

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ أن إيران في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدّة مصدر خلاف بين إيران والغرب.

مقالات مشابهة

  • جولة حاسمة بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي الجمعة المقبلة
  • الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية مع توقع فوز الرئيس الحالي  
  • بالفيديو.. زشكيان وجليلي إلى جولة إعادة بالانتخابات الرئاسية في إيران
  • جليلي وبيزشكيان يتنافسان في جولة الإعادة الرئاسية في إيران
  • جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الحرس الوطني يطلق حملة شاملة لتعزيز الوعي حول الأمن والسلامة
  • إيران.. أرقام أولية للنتائج وأنباء عن ضعف المشاركة
  • وسط فقدان أمل التغيير.. الإيرانيون يصوتون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • تحقق نتائج مهمة.. خامنئي يحث على المشاركة بالانتخابات الرئاسية الايرانية
  • بوراس تكشف عن أسباب تردد المواطنين في الإقبال على المشاركة بالانتخابات البلدية