قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السياسة التي تنتهجها حكومة ألمانيا تهدف إلى قطع مجمل العلاقات الروسية الألمانية بما في ذلك خفض التعامل الدبلوماسي بين البلدين.

جاء ذلك ضمن تعليق زاخاروفا، المنشور على موقع الوزارة، على إغلاق القنصليات العامة الألمانية في يكاتيرينبورغ وكالينينغراد ونوفوسيبيرسك، في أعقاب طلب رسمي من السلطات الألمانية، نهاية شهر مايو الماضي، بإغلاق القنصليات الروسية العامة في هامبورغ ولايبزيغ وميونيخ وفرانكفورت على نهر الماين قبل 1 يناير 2024.

إقرأ المزيد لافروف: بلينكن هرب من اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

وتابع البيان أن وزارة الخارجية الألمانية أخطرت الوزارة في موسكو كذلك بإغلاق القنصليات العامة الألمانية في يكاتيرينبورغ وكالينينغراد ونوفوسيبيرسك اعتبارا من الأول من ديسمبر بمبادرة منها.

وقد سبق ذلك، وفقا لبيان الخارجية الروسية، عمليات طرد جماعية لموظفي البعثات الدبلوماسية الروسية في ألمانيا، فضلا عن بداية حملة للضغط الإداري والسياسي على البيت الروسي للعلوم والثقافة في برلين، والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

وتابعت زاخاروفا: "من الواضح تماما أن السلطات الألمانية تتخذ هذه الإجراءات وفقا للسياسات التي تنتهجها حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية التي تهدف إلى قطع مجمل العلاقات الروسية الألمانية، بما في ذلك خفض التفاعل الثنائي في الإطار الدبلوماسي".

وأشارت زاخاروفا إلى أن برلين "تتعمد تعقيد الخدمات القنصلية لمئات الآلاف من المواطنين الروس المقيمين في ألمانيا، والتي لن تكون متاحة لهم الخدمات القنصلية اعتبارا من العام المقبل إلا في السفارة الروسية في برلين، وفي القنصلية العامة الروسية في بون".

وتابعت: "نتخذ تدابير للتخفيف قدر الإمكان من الصعوبات التي خلقتها السلطات الألمانية لمواطنينا والألمان المهتمين بالحفاظ على الاتصالات مع بلادنا".

المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: زاخاروفا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب

 

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.

 

وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.

 

وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.

 

ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.

 

ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.

 

ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.

 

ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.

 

ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.

 

ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.

 

ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.

 

ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.

 

يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.

 

ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران

مقالات مشابهة

  • سمو ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها ويبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • سمو ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • أستاذ علوم سياسية: التعاون المصري السعودي يعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • الرئيس الأوكراني: لن نشارك في المحادثات الأمريكية الروسية التي ستعقد غدًا في السعودية
  • نائب بـ"الشيوخ" يستعرض سياسة الحكومة لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة
  • الشيوخ يناقش سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: غادرنا ألمانيا بعد إجراء لقاءات وفعاليات هامة مع دول المنطقة والعالم، عبّرنا من خلال ذلك عن السوريين وأحلامهم وطموحاتهم ورؤيتنا الوطنية التي تمثل هويتنا وثقافتنا، وأنهينا زيارتنا بجلسة شفافة مع نخبة من الجالية السور
  • إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها
  • الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
  • طلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن السيارات الكهربائية على طاولة الشيوخ غدا