العراق يفوز بأربعة مناصب ضمن اللجان المختلفة بالمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
1 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، فوز العراق بأربعة مناصب خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC23 المنعقد في دبي.
وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، أن العراق فاز بأربعة مناصب ضمن اللجان المختلفة في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC23 المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الـ20 من تشرين الثاني وحتى الـ15 من شهر كانون الأول الجاري.
و أضافت: حيث حصد العراق منصب نائب رئيس اللجنة الخامسة المعنية بالقضايا الساتلية والترددات الفضائية وتم إسناد المنصب للمعاون الفني لرئيس هيئة الإعلام والاتصالات المهندس اوس مجيد غالب.
وتابعت: كما فاز العراق بعضوية ثلاث لجان أخرى هي لجنة الدراسات الأولى والثالثة والسابعة وهي لجان دائمية تقع على عاتقها مسؤولية مراجعة ودراسة التقارير واعتماد الخطط الخاصة بتوزيع الطيف الترددي عالمياً واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنظيم استخدام الترددات اللاسلكية.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC يتم عقده كل ثلاث أو أربع سنوات لاستعراض ومراجعة لوائح الراديو والمعاهدات الدولية التي تنظم استعمال طيف الترددات الراديوية والمدارات الساتلية المستقرة وغير المستقرة بالنسبة إلى الأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العالمی للاتصالات الرادیویة
إقرأ أيضاً:
الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: نفى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ما أثير حول استبعاد الشركات الغربية، لاسيما الأميركية، من جولة التراخيص الأخيرة لتطوير حقول النفط العراقية.
وأكد أن غياب هذه الشركات لا يرجع إلى أسباب سياسية، بل إلى اعتبارات فنية بحتة، خاصةً فيما يتعلق بالأسعار التي قدمتها الشركات الصينية مقارنةً بالمنافسين الآخرين.
إلا أن الوزير أشار إلى ظاهرة لافتة، حيث تحصل الشركات الأميركية على عقود من العراق، ثم تقوم بتحويلها إلى شركات صينية، وهو ما يعكس تحولات غير متوقعة في مشهد النفط العراقي.
وفي إجابته على تساؤلات خلال حوار تلفزيوني، أكد عبد الغني أن العراق لا يتبع سياسة إقصاء للشركات الغربية، بل يعتمده معيارين رئيسيين في إحالة العقود، وهما الفني والتجاري، حيث يتم منح العقود بناءً على تقديم أقل الأسعار. وتابع قائلاً إن العديد من الشركات الأميركية كانت تساهم في توريد المعدات، خاصة في مجالات مثل المحركات والتوربينات، لكن الغريب هو أنها كانت تحول بعض العقود إلى الشركات الصينية. وتابع عبد الغني أنه على الرغم من هذا، فإن جميع حقول النفط العراقية تضم معدات أميركية، مما يضمن استفادة الشركات الأميركية من التعاقدات.
وأوضح الوزير أن الحكومة العراقية لا تمانع في التعاون مع الشركات الغربية، مستدلاً بعقدها مع شركة “أكسون موبيل” الأميركية لإدارة حقل غرب القرنة 1، والتي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في الشفافية والمهنية. ومع ذلك، كشف عبد الغني أن الشركة تقدمت بطلب انسحاب بسبب عروض أفضل حصلت عليها في أفريقيا، وهو ما يشير إلى تحولات كبيرة في طبيعة الأعمال النفطية على مستوى العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts