إزالة “تيك توك” من باقات “السوشيال”
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أزال عدد من شركات الاتصالات بالمملكة، تطبيق “تيك توك” من جميع باقات “السوشيال”، واستبدلته بتطبيق آخر ضمن تطبيقات التواصل الاجتماعي الشهيرة إكس، وإنستغرام، وسناب شات.
أخبار قد تهمك الـ”تيك توك”.. كابوس أم وسيلة تعليمية قوية؟ 5 أكتوبر 2023 - 8:00 مساءً الحكومة الصومالية تحظر “تيك توك” و “تليجرام” 22 أغسطس 2023 - 3:37 صباحًا
وتتواصل الحملة الشعبية الواسعة التي بدأت قبل أسابيع لمقاطعة تطبيق “تيك توك” عقب شكاوى مستخدمين بفرض التطبيق قيوداً على المحتوى السعودي، وأثارت هذه القيود الشكوك والتساؤلات حول سياسات التطبيق وأهدافه.
وقررت بعض الشركات السعودية إلغاء عقود إعلانية مع التطبيق، وتنازلت عن الشرط الجزائي، ودعا عدد من المشاهير في المنصة، إلى الانتقال إلى تطبيقات أخرى؛ في خطوةٍ تأديبية شعبية، قام بها السعوديون ضد تطبيق “تيك توك”.
من جهتها، أكدت إدارة تيك توك رداً على الاتهامات التي وجهت لها، أن التطبيق يطبق قواعد ومعايير استخدام المنصة على جميع الأشخاص وكل أنواع المحتوى على منصتها، وذلك وفقاً لأُطُر قانونية وأفضل الممارسات في المجال، معتبراً هذه السياسات يتم تطبيقها من قبل فرق الأمن والسلامة العالمية والمستقلة الخاصة بها، ولا يتدخل أعضاء المجلس الاستشاري أو موظفوه في القرارات المتخذة من قبل هذه الفرق.
وعبرت عن اعتزاز المنصة بمستخدميها في المملكة، الذين كانوا مصدر إلهام للإبداع في مختلف المجالات، وأن هذا المجتمع ساهم في رفع الوعي العالمي بالثقافة السعودية، بدليل ذلك هاشتاج #WhereToVisitKSA الذي حقق أكثر من 728 مليون مشاهدة عالمياً، كما حقق هاشتاج #WhereToEatKSA أكثر من مليار مشاهدة عالمياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
خالد ميري يكتب: بحر أكاذيب السوشيال ميديا
يوما بعد يوم يترسخ استخدام السوشيال ميديا، المعروفة بوسائل التواصل الاجتماعي، منصات لإطلاق الشائعات والأكاذيب، ولم يعد خافيا على أحد أنّ مصر أصبحت هدفا رئيسيا لهذه الأكاذيب، والغرض كان وما زال واضحا، محاولات مستميتة لاختلاق فتنة بين أبناء الشعب، وبين الشعب وقيادته، لكن كيدهم سيرتد إلى نحورهم.
منذ الانقلاب العسكري الناعم في سوريا الذي استبدل حاكما بجماعات مسلحة، عمدت أكاذيب السوشيال ميديا المدعومة بأموال إخوان الإرهاب ومن خلفهم إلى استهداف مصر.. لكن أمنياتهم الدموية المسمومة ارتدّت لصدورهم، فشعب مصر يلتف حول بلده وقيادته، ولا يسمح للفتنة بالتنفس بين جنباته، وجيش مصر خير أجناد الأرض يحفظ أمنها وسيادتها وريادتها.. جيش الشعب القوي في رباط إلى يوم الدين دفاعا عن الوطن والشعب.
وعندما نجحت مصر في جمع قادة الدول الثماني النامية في قمة مهيبة علا فيها صوت الحق دفاعا عن فلسطين ولبنان وسوريا، لم يجد إخوان الإرهاب ما يشوي أكبادهم إلا القصر الجمهوري المهيب بالعاصمة الجديدة، القصر الذي يمتلكه الوطن ويعبر عن قوته وعظمته، هكذا عرفت مصر قصور الحكم من أيام الفراعنة إلى أيام أسرة محمد علي، دولة قوية مستقرة وقصر حكمها يليق بها وبشعبها.. وهكذا نرى قصور الحكم فى كل دول العالم القوية والمستقرة، كل نجاح لمصر وكل مظهر من مظاهر قوتها وأمنها يشوى أكبادهم المريضة بالحقد فيطلقون سهام أكاذيبهم وسمومهم عبر بحر الأكاذيب الذي يطلق عليه «السوشيال ميديا».
من حولنا تشتعل نيران الفتنة التي أطلقها مخطط مسموم يريد إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط عبر «سايكس بيكو» جديدة، تشتعل النيران من فلسطين المحتلة الجريحة وحرب الإبادة الصهيونية في غزة إلى لبنان وسوريا وليبيا واليمن والبحر الأحمر والسودان.. حولنا ومن كل جانب تنتشر الفتن والحروب ويخرج السكان مجبرين من منازلهم إلى المجهول والموت.. تتفتت الدول ويضيع الأمن، والمستقبل يبدو مجهولاً لا ينذر إلا بمزيد من الحروب، كل الدول التي سقطت فشلت في العودة.. والشعوب تكتوي بنيران الحروب والموت مع ضياع الأمن، الشعارات البراقة عن الحرية والدين لم تجنِ منها الشعوب سوى الخراب والموت والخوف.
شاء الله أن يحفظ مصر من نيران الخريف العربي، حفظها بشعبها الأمين على وطنه وجيشها خير أجناد الأرض ومؤسساتها الوطنية وزعيمها رجل الأقدار الذي تحمّل المسؤولية للعبور بنا إلى بر الأمان، لكن مخططات الفتنة، ووقودها الرئيسي أكاذيب السوشيال ميديا، لم تتوقف يوما عن استهداف مصر وشعبها، يستغلون أوضاعا اقتصادية صعبة فرضتها علينا في غالبها أزمات عالمية وإقليمية وحروب مدمرة لإشاعة حالة من الغضب على طريق الفتنة، تأكدوا أنّ مصر حصنا حصينا ولا يمكنهم الاقتراب منه بجيوشهم.. فشلوا في خلق ميليشيات مسلحة بعد أن نجحنا في دفن الإرهاب تحت رمالنا الحارقة، فشلوا في الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، لكنهم لا يتوقفون عن المحاولة، سوريا لنا عبرة.. فشلوا في إسقاطها عام 2011 فاستمرت محاولاتهم حتى إسقاطها في 2024.. هم لا يتوقفون ولا يعرفون اليأس، لكن شعب مصر وجيشها ومؤسساتها لهم بالمرصاد، نعرف حقيقة نواياهم الخبيثة ولن نخرب بلادنا بأيدينا مهما حاولوا، بل سنضع أصابعنا في أعينهم العمياء، وبلادنا يحميها رب العالمين، ويحفظ أمنها ووجودها شعبها العريق وجيشها العتيد.
الرئيس السيسي كان واضحا في حديثه للشعب كما كان دوما.. قوتنا في وحدتنا، وطالما نحن جميعا على قلب رجل واحد لن تستطيع أي قوة في الأرض الاقتراب من أرضنا والمساس بأمننا.. مصر يحميها شعبها وجيشها وقيادتها الوطنية المخلصة، ومؤامرات كلاب النار سترتد لصدورهم، وأكاذيب السوشيال ميديا ستحترق تحت رمالنا الحارقة، والفتنة لم ولن تجد طريقا لشارعنا وحينا وقرانا ومدننا، عيوننا ستظل منتبهة وقلوبنا معا تحمي وطننا.. كانت وستظل.
•• الأهلي بين النجاح والفشل:
فى أسابيع قليلة خسر الأهلي كأس السوبر الإفريقية وكأس التحدي وخسر معهما 4 ملايين دولار، الخسارة قاسية ويجب أن يبدأ معها إصلاح حقيقي لمسار ومسيرة فريقنا العريق، الجماهير لا ترضى بغير الفوز.. الخسارة واردة، لكن الأهم أن يكون الأداء يليق بفريق القرن الإفريقي، والأهم أن نرى في كأس العالم للأندية فريقا يقاتل من أجل الفوز والوصول للمربع الذهبي، الأخطاء واردة وتحدث ولكل جواد كبوة.. لكن الإصلاح الحقيقي أصبح واجبا، والجماهير لن ترضى بتعويض أقل من لقب الدوري وبطولة إفريقيا وبعدهما تمثيل يليق بالنادي العريق في المحفل العالمي الكبير كاس العالم للأندية.