رئيس البرازيل يدعو لمواجهة تحديات المناخ
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الرئيس البرازيلي، لويس إناسيو لولا دا سيلفا، أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28"، اليوم الجمعة، إن بلاده التي تضم معظم غابات الأمازون المطيرة، مستعدة لريادة الطريق في حماية المناخ.
وأضاف الرئيس البرازيلي أمام رؤساء الدول والحكومات المشاركين في المؤتمر: "ليس لدينا اثنين من كوكب الأرض"، مشدداً على أهمية الحاجة لإحداث تقدم أسرع وحماية "الأنواع الفريدة والإنسانية".
وطالب قادة العالم ببذل المزيد من الجهود لتلبية وتنفيذ كل الالتزامات والتعهدات المناخية للحد من آثارها التي وصفها بـ"المدمرة"، معرباً عن إدانته الشديدة إزاء عدم قدرة الأمم المتحدة على حفظ السلام في العالم.
وأكد الرئيس البرازيلي حرص بلاده الشديد على بذل كل ما في وسعها لمواجهة التحديات المناخية، مشيراً إلى الخطط البرازيلية التي عملت على التحويل البيئي من أجل تشجيع الصناعة الصديقة للبيئة والزراعة بأقل قدر من الكربون، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الحيوي، وذلك بالتعاون المشترك مع منطقة حوض الأمازون.
وأشار لولا إلى أن البرازيل خفضت بشكل كبير، بالفعل، إزالة الغابات في الأمازون، وتسعى إلى الوصول للصفر بحلول 2030.
وعلى سبيل المقارنة مع الدول المماثلة، لدى البرازيل أحد أكثر خطط حماية المناخ طموحاً، وهي مصنفة ضمن أكثر 6 دول مسؤولة عن انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البرازيل
إقرأ أيضاً:
مستشرق إسرائيلي يدعو واشنطن وتل أبيب لمساعدة اليمنيين على إسقاط حكم الحوثيين
تواصل الصحافة العبرية تسليط الضوء على الحوثيين باليمن بعد تصعيد الجماعة هجماتها ضد "إسرائيل".
وفي هذا الإطار يؤكد الباحث والمؤرخ الإسرائيلي إيال زيسر أن جبهة اليمن أصبحت ساحة تهديد رئيسية، مطالبا بتحقيق الحسم هناك إذا أرادت "إسرائيل" استعادة قدرتها على الردع في المنطقة المحيطة بها وإزالة سيف التهديد الإيراني الذي لا يزال مصلتًا على رقبتها.
وفي إطار التحريض على جماعة الحوثيين يزعم زيسر أن القضية الفلسطينية لا تهم الحوثيين بشكل حقيقي، "ولكنهم يستخدمونها لتحقيق مصالحهم الخاصة ليتحولوا إلى قوة إقليمية ذات مكانة وتأثير، حتى خارج حدود اليمن، ولجمع الدعم في العالم العربي - بما في ذلك العالم السني".
ولا يفوت المدرّس في قسم تاريخ الشرق الأوسط في جامعة تل ابيب أن يحرض على الحوثيين، وأن يربط مصير الإقليم كله بمصير "إسرائيل"، ويزعم أن الحوثيين أصبحوا تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة بشكل عام.
ويشير زيسر إلى أن تعطيل الشحن في البحر الأحمر لم يؤدي إلى إغلاق ميناء إيلات فقط، لكنه ألحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد المصري، الذي يعتمد على العائدات من الشحن في قناة السويس. مضيف: "هذا الضرر لمصر قد تكون له تداعيات على استقرار نظام السيسي، وبالتالي على الاستقرار الإقليمي"، ويمضي قائلا إن "هدفهم المعلن هو المقاومة حتى الموت ضد أعدائهم في العالم العربي، وفي الغرب، وفي إسرائيل، وأيضًا ضد اليهود".
يرى زيسر أن الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين كانت محدودة، كما أن الهجمات الإسرائيلية ليست كافية، فـ"للحوثيين منطقهم الخاص، والهجمات المحدودة والضعيفة ضدهم إنما تعزز موقفهم. وفي النهاية، اليمن هي دولة متخلفة، وضرب شبكة الكهرباء المعطلة فيها لا يغير الكثير بالنسبة للحوثيين".
وبحسبه فإن الطريقة المثلى للتعامل مع الحوثيين هي "تصعيد الضغط العسكري ضدهم. ولكن إلى جانب ذلك - مثلما حدث في الحرب ضد داعش - يجب تشكيل ائتلاف محلي يعتمد على الـ 70% من سكان اليمن الذين يعارضون الحوثيين، للسيطرة على شمال اليمن وإسقاط حكمهم".
ويضيف: "في جنوب اليمن، هناك حكومة تعتبر الحوثيين أعداء، ومعها، تنتظر السعودية ودول الخليج الأخرى الفرصة لإزالة الوكيل الإيراني الذي أصبح يسيطر على فناءهم الخلفي. الولايات المتحدة هي من يجب أن يقود هذه الخطوة الإقليمية والدولية، بمساعدة "إسرائيل". يجب ألا يقتصر الأمر على ضرب الحوثيين فقط؛ بل يجب إسقاط حكم الحوثيين بشكل كامل".