جائزة مصر للتميز الحكومي تختتم برنامجا تدريبيا للمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اختتمت جائزة مصر للتميز الحكومي "البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل المراكز التكنولوجية للمشاركة في جائزة مصر للتميز الحكومي" بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وبحضور 21 متدرب من ممثلي المراكز التكنولوجية بمحافظات (القاهرة، الجيزة، الغربية، الشرقية، سوهاج، الدقهلية، الجيزة، دمياط، جنوب سيناء، قنا، بورسعيد، بني سويف، البحيرة، أسيوط، أسوان، الفيوم) والذي استمر على مدار 4 أيام بمقر مركز تدريب التنمية المحلية بسقارة.
يأتي تنظيم البرنامج التدريبي في اطار الحرص على تعميق ثقافة التميز وتعزيز روح التنافسية لتسهم في تنمية القدرات البشرية وإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي لتحقيق جودة حياة المواطن وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية إضافة الى العمل على رفع درجة جاهزية المراكز التكنولوجية لتفعيل منظومة الجوائز الداخلية تمهيدًا لتصعيد المراكز المتأهلة للمنافسة على مستوى الجمهورية في الجائزة الوطنية "جائزة مصر للتميز الحكومي" في دورتها القادمة.
وخلال البرنامج التدريبي، استعرض د. أحمد صديق، مدير جوائز الخدمات الحكومية بجائزة مصر للتميز الحكومي محاور ومعايير منظومة تقييم الخدمات الحكومية المصرية وفق نظام النجوم العالمي والتي تشمل محور تجربة المتعامل ويركز هذا المحور على تقديم تجربة متعامل تحقق رضاءه عبر مختلف مراحل رحلته للحصول على الخدمة، ومحور التركيز على المتعاملين ويركز على أهمية فهم الجهة لمتعامليها، وكيفية استخدامها لقاعدة البيانات المرتبطة بهم من أجل تقديم خدماتها بشكل أفضل، بالإضافة إلى محاور الربط الاستراتيجي والقيادة، والخدمات وقنوات تقديمها، وكفاءة الخدمة والابتكار، فضلًا عن تمكين الموارد البشرية، والتكنولوجيا المتكاملة وإدارة المعرفة، موضحا آلية وأدوات التقييم وذلك من خلال مجموعة من ورش العمل والأنشطة التفاعلية المختلفة.
يشار إلى أنه قد تم مد فترة تقديم طلبات الترشح لجوائز التميز الداخلية بالمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين على مستوى الجمهورية حتى يوم الأحد الموافق 17 ديسمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة مصر للتميز الحكومي جائزة مصر للتمیز الحکومی المراکز التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
روبيو يعرض إمكانية امتلاك إيران برنامجا نوويا مدنيا وعراقجي يؤكد التوصل لتفاهمات
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة وليس بتخصيب اليورانيوم، من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إمكانية التوصل لتفاهمات، محذرا في الوقت ذاته من استفزازات ومحاولات تخريب.
وقال روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني كما تفعل العديد من الدول الأخرى في العالم عبر استيراد المواد المخصبة، "أما إذا أصروا على التخصيب فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة، ولكنها تخصب اليورانيوم".
وأكد روبيو في مقابلة مصورة مع موقع "ذا فري برس" نُشرت أمس الأربعاء، أن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.
وأضاف "أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جدا عن أي نوع من الاتفاق مع إيران.. قد لا يكون ذلك ممكنا، لا نعلم.. لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى".
ونوه وزير الخارجية الأميركي بأنه لا يحبذ مناقشة هذا الأمر علنا في الصحافة حتى لا تتقوض المفاوضات غير المباشرة التي تجري بين واشنطن وطهران.
إعلان
تفاؤل حذر
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده متفائلة بحذر بشأن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن وذلك بسبب الرسائل الأميركية المتناقضة في وسائل الإعلام والأخبار.
وحذر عراقجي من أي استفزازات وأو محاولات تخريب، وقال إن بلاده ستدخل مفاوضات السبت المقبل بجدية، وإن هناك إمكانية للتقدم إذا جاء الطرف الأميركي بالجدية نفسها.
وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.
وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة جديدة من المحادثات مع إيران، وقال إنها تهدف للتوصل إلى اتفاق أكثر صرامة بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات يوم السبت، ومن المتوقع إجراء محادثات تقنية على مستوى الخبراء السبت المقبل.
قلق إسرائيلي
في السياق نفسه ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن قلقهم من تحول إدارة ترامب من مواجهة طهران إلى التفاوض معها.
وبهذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعمل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشددا على أن خسارة المعركة أمام إيران ستعني -وفق قوله- أن دول الغرب ستكون التالية.
وترفض إيران منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى لإنتاج اليورانيوم بدرجة تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.