إنشاء نادٍ رياضي ورابطة إجتماعية لتقوية أواصر الأخوة والصداقة بـ سوهاج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن إنشاء نادي رياضي إجتماعي لكافة منسوبي الجامعة، وذلك بمدينة سوهاج الجديدة، بهدف رعايتهم اجتماعيًا، لتحقيق الرضا الوظيفي، والذي ينعكس بدوره في تحسين أدائهم لمهامهم الوظيفية بالعمل بصورة ايجابية، ويسهم في رفع الروح المعنوية لهم.
وفي هذا السياق تفقد الدكتور حسان النعماني لمعاينة موقع إنشاء النادي، وذلك في القطعة رقم 11 بمنطقة التوسعات الجنوبية 455 فدان، حيث تم تخصيص مساحة 13 ألف متر مسطح، يصاحبه الدكتور عبد الناصر يس والدكتور خالد عمران نواب رئيس الجامعة، والمهندس محمد عبد الله يوسف رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة والمهندس محمد صابر معاون هندسي لرئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة.
وأكد النعماني أن النادي سيكون بمثابة رابطة اجتماعية قائمة علي أهداف سامية وغايات طيبة نبيلة، تهدف الي تقوية أواصر الاخوة والصداقة بين كافة منسوبي الجامعة، مضيفاً ان إدارة الجامعة أولت عناية فائقة وأهتمام واسع بفكرة إنشاء النادي، وستقدم لها كافة السبل الكفيلة ليجعله واقع ملموس، الي جانب انه سيتم تأمين البنية التحتية اللازمة، ووضع الخطط والرؤي اللازمة لتحقيق أهداف النادي بما يلبي رغبات وطموحات كافة منسوبي الجامعة.
وأضاف النعماني ان الجامعة قامت بمخاطبة وزارة الشباب والرياضة لإقامة النادي الرياضي، حيث اعلنت الوزارة عن موافقتها، وبناءاً عليه تم معاينة الموقع المزمع تخصيصه، والذي سيضم مساحات خضراء، و آخري لممارسة كافة الألعاب الرياضية مثل ملعب خماسي كرة القدم وكرة السلة و اليد وغيرها، الي جانب حمام سباحة مما يؤهله ليكون نادي متكامل، وذلك انطلاقًا مما توليه إدارة الجامعة من اهتمام مشهود بكافة منسوبيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الصداقة إنشاء نادي رياضي
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: الأديان يمكنها أن تستمد من الروحانيات العميقة للشعوب لإشعال الرغبة في الأخوة والعدالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، عن شكره على الكلمات التي عبّرت عن القرب والتعاطف في زمن المرض، حيث أشار إلى أن الحرب باتت تبدو أكثر عبثية من أي وقت مضى، وقال: "إن الضعف البشري لديه القدرة على أن يجعلنا أكثر وضوحًا في التمييز بين ما هو باقٍ وما هو زائل، بين ما يمنح الحياة وما يسبب الموت".
وأضاف البابا فرنسيس، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان منذ قليل، أن البشر غالبًا ما يحاولون إنكار حدودهم والابتعاد عن مواجهة الأشخاص الضعفاء والجَرحى، لأنهم يمتلكون القدرة على تحدّي المسارات التي نختارها، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.
وفي السياق ذاته، أضاف البابا، أن وسائل الإعلام التي تربط عالمنا في الوقت الحقيقي يجب أن تدرك أهمية الكلمات، إذ أن الكلمات ليست مجرد حروف تُقال، بل هي أفعال تؤثر في بيئتنا الإنسانية، فهي قادرة على توحيدنا أو تفريقنا، على خدمة الحقيقة أو استغلالها مؤكدا البابا على ضرورة تجريد الكلمات من كونها أسلحة، حتى يتمكن العقل من التحرر من هذه الأسلحة، مما يعيننا على تجريد الأرض نفسها منها. وأوضح أن العالم اليوم في حاجة ماسّة إلى التأمل، والهدوء، وإدراك تعقيد الواقع.
واشار البابا فرنسيس إلي أن الحرب لا تترك سوى الدمار في المجتمعات والبيئة، دون تقديم حلول حقيقية للصراعات، موضحا بأن الدبلوماسية والمنظمات الدولية بحاجة إلى روح جديدة تمنحها المصداقية والديناميكية، كما أن الأديان يمكنها أن تستمد من الروحانيات العميقة للشعوب لإعادة إشعال الرغبة في الأخوة والعدالة، مع تعزيز الأمل في السلام.
واختتم البابا فرنسيس حديثه بالتأكيد على أن هذا كله يتطلب التزامًا وجهدًا وصمتًا وكلمات، مشددًا على أننا يجب أن نشعر بأننا متحدون في هذا المسعى، الذي لن تتوقف النعمة السماوية عن إلهامه ومرافقته.