نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر ملتزمة بمواجهة تحديات تغير المناخ
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ "28" لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي" أكدت التزام مصر بمواجهة تحدي تغير المناخ و حملت دعوة قوية للتعاون والتحرك العاجل حول التحديات التي تواجه العالم في مجال التغير المناخي بينما يواجه العالم تهديدا حقيقيا للبيئة والكوكب وعبرت عن التزام حقيقي لمصر في مواجهة التحديات المناخية والعمل على تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ بالاعتماد علي الطاقة المتجددة جزءا أساسيا من استراتيجية التنمية الوطنية.
وأوضح فرحات: الرئيس السيسي يدرك تماما أن التغير المناخي ليس مجرد قضية بيئية بل هو تحدي يهدد استقرار العالم بأسره وبالتالي فإن دعوته للتعاون مهمة جدا لأنه يدرك أن الحلول الفردية لن تكون كافية لمواجهة هذا التحدي العالمي ولكن الحل سيكون من خلال تعاون الدول وتبادل المعرفة والتكنولوجيا لمواجهة التحديات المشتركة لافتا إلى أن الدول النامية تعاني بشكل خاص من آثار التغير المناخي وبالتالي فإن الدول المتقدمة يجب أن تقدم الدعم والمساعدة لهذه الدول لتحقيق التنمية المستدامة.
ودعا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إلي ضرورة تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة بطرق مستدامة وصديقة للبيئة وذلك من خلال تبني تكنولوجيا نظيفة وتعزيز الاستدامة في جميع القطاعات لذلك فإن كلمة الرئيس السيسي تستحق أن تكون مصدر إلهام للعديد من الدول والمجتمعات حول العالم فهو يدعو إلى التعاون والتحرك العاجل لمواجهة التحديات المناخية خاصة وأن الوقت لدينا ليس كثيرا.
وأشار فرحات إلى أننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة للحفاظ على كوكبنا وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة لذا أدعو جميع الدول والمجتمعات للاستجابة لدعوة الرئيس السيسي والانضمام إلى جهود مكافحة التغير المناخي لأن التحديات التي نواجهها تتطلب تضافر الجهود و تعاونا دوليا قويا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس حزب المؤتمر التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يُنيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور عزاء، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وكان وزير الأوقاف، قد نعى -ببالغ الحزن والأسى- بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الوزير، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف، أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار «الأزهري»، إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف ، أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف، بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.