سيامة ٦ كهنة جدد بإيبارشية أبوقرقاص
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهدت إيبارشية أبوقرقاص ، إضافة رعوية بسيامة ٦ كهنة جدد في درجة القسيسية لينضموا بذلك إلى مجمع كهنة الإيبارشية.
وتولى الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها ، خدمة القداس الذي تمت فيه السيامة الكهنوتية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بالفكرية (مقر المطرانية)، وعقب صلاة الصلح سام الأنبا فيلوباتير الكهنة الستة الجدد للخدمة كهنةً عامِّيِن، وهم:
١- الشماس شنودة حنا باسم القس باڤلوس.
٢- الشماس مينا فايز باسم القس أثناسيوس.
٣- الشماس كيرلس القس إبراهيم باسم القس إيساك.
٤- الشماس عماد طانيوس باسم القس باخوم.
٥- الشماس وسيم بهيج باسم القس أنيانوس.
٦- الشماس بيشوي صموئيل باسم القس زكريا.
شارك في صلوات القداس والسيامة مجمع كهنة أبوقرقاص، وبعض الآباء الرهبان وكهنة إيبارشيات المنيا وسمالوط وببا والفشن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيبارشية أبوقرقاص كهنة الانبا فيلوباتير المطرانية باسم القس
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".