اتحاد المصريين في الخارج: أعداد الناخبين تزايدت عقب صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال رامي علم الدين، عضو الاتحاد العام للمصريين في الخارج، إنّ عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، بالنسبة للمصريين في مملكة البحرين بدأت في التاسعة صباحًا بتوقيت المنامة، وسط إقبال متوسط بدأ يتزايد مع الوقت، خاصةً وأنَّ يوم الجمعة عطلة أسبوعية بالمملكة.
انتخابات المصريين في الخارج في عمانوأضاف علم الدين، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة إكسترا نيوز، اليوم الجمعة، أنَّ أعداد الناخبين تزايدت عقب أداء صلاة الجمعة، كما كان متوقعًا، لافتًا إلى التسهيلات الممنوحة لضمان سهولة ويسر العملية الانتخابية، مثل الحملة التطوعية لحشد الناخبين وتقسيم فريق العمل على المحافظات المختلفة بالبحرين.
وتابع عضو الاتحاد العام للمصريين في الخارج: "لدينا مندوب في كل محافظة ونغطي مملكة البحرين بالكامل"، مؤكدًا أن هناك عشرات المتطوعين من المصريين، لحشد راغبي التصويت من وإلى مقر السفارة المصرية بمملكة البحرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين في الخارج الانتخابات الرئاسية 2024 البحرين فی الخارج
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان في الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الأخيرة من شعبان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
حضور صلاة الجمعةوهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.