أبرزت هيئة الرعاية الصحية، محاور عمل وحدة الدعم المعنوي بالهيئة، التي ترتكز على تحقيق أعلى درجات رضاء العاملين، من خلال توفير الخدمات والسبل كافة التي تسهم في تحقيق أعلى معدلات الرضاء الوظيفي عند العاملين، بما يسهم في الوصول لأعلى مستويات الجودة في أداء خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

ويعتبر دور منظومة الدعم المعنوي، له أهمية بالغة سواء آلية تقديم الخدمات الاجتماعية، أو استراتيجية التواصل مع العاملين في تعزيز إيجابية بيئة العمل ونجاحه، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل، وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، بإتاحة سبل تحقيق أعلى درجات رضاء العاملين، إيمانًا بأن أساس أي نظام رعاية صحية ناجح هو القوى البشرية، للوصول لأعلى مستويات الجودة في أداء خدمات الرعاية الصحية للمواطنين.

تبني استراتيجية للتواصل مع العاملين 

وأشارت الهيئة، إلى أن عمل الوحدة يرتكز على عدة محاور، يأتي في مقدمتها، تبني استراتيجية للتواصل مع العاملين، والتعرف على مقترحاتهم لتطوير بيئة العمل، وكذلك الرصد والتوجيه الاستباقي للتحديات، والمعوقات التي قد تواجه مقدمي الخدمة، وكذلك الاستقبال والتفاعل السريع مع شكاوى العاملين، من خلال عدة أدوات كالاستبيانات الدورية لقياس الرأي حول مدى رضاء العاملين عن بيئة العمل، وأنظمة العمل، وخدمات التغذية والسكن والإقامة، ورفع تقارير دورية بها، ما يسهم في رسم السياسات وإعداد الخطط اللازمة، نحو الوصول إلى أعلى معدلات الرضاء الوظيفي عند العاملين.

أما المحور الثاني فيتلخص في دمج العاملين وآسرهم في الأنشطة الاجتماعية المُختلفة وتوفير مزايا لهم، وتوفير الخدمات التأمينية والتكافلية والترفيهية والرياضية كافة لهم، بالإضافة إلى خدمات تعزيز العلاقات الإنسانية، على سبيل المثال وليس الحصر تكريم المتميزين من العاملين بشكل دوري بجوائز مادية وعينية، ورحلات عمرة ميسرة.

ولفتت هيئة الرعاية الصحية، إلى استحداث الهيئة مفاهيم رضاء المنتفعين ورضاء العاملين، ضمن استراتيجيات عمل الهيئة، كونهم ركيزتين أصيلتين للوصول لخدمات صحية متكاملة عالية الجودة؛ إذ تسعى إدارة رضاء المنتفعين بالهيئة لتلبية احتياجات المرضى وتوفير رعاية صحية متكاملة ومتميزة بشكل ميسر، وهو ما يسهم في تحسين تجربة المنتفعين، من خلال توفير بيئة مريحة وآمنة، وتقديم خدمات طبية مبتكرة وفعالة، وهو ما يتكامل بدوره مع مفهوم رضاء العاملين وتوفير بيئة عمل محفزة لمقدمي الخدمة الصحية، بما يضمن جودة مخرجات العمل.

اختبارات فنية ومقابلات شخصية لضم كوادر جديد

في سياق متصل، عقدت وحدة الدعم المعنوي بهيئة الرعاية الصحية اختبارات فنية ومقابلات شخصية، لضم كوادر جديدة للوحدة في جميع منشآت الهيئة وفروعها المُختلفة بالمحافظات.

يأتي ذلك في إطار تعزيز قدرات الوحدة لتنفيذ مهامها بأعلى فعالية.

وقد ضمت لجنان المقابلات لاختيار عناصر وحدة الدعم المعنوي بمنشآت الهيئة، كلا من: محمد توفيق، مدير وحدة الدعم المعنوي برئاسة الهيئة، وإبراهيم الحصري، نائب مدير وحدة الدعم المعنوي، للتواصل برئاسة الهيئة، والدكتورمنار شلبي، مدير وحدة الدعم المعنوي بفرع الإسماعيلية، والدكتورة إيمان السنوسي، مدير وحدة الدعم المعنوي ببورسعيد، والدكتورة ماريانا هاني، مدير وحدة الدعم المعنوي بالأقصر، ونرمين عيد، عضو وحدة الدعم المعنوي برئاسة الهيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعلى مستويات أنظمة العمل التأمين الصحي الخدمات الاجتماعية الخدمات التأمينية الخدمة الصحية الرعاية الصحية الصحة والسكان العلاقات الإنسانية المشرف العام الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

قصة العائد من الموت: شهادة حية على جودة الرعاية الصحية بالمملكة .. فيديو

ماجد محمد

روى الدكتور عبدالخالق محمد، تفاصيل عودته للحياة مرة أخرى، بعد توقف قلبه 3 مرات متتالية، وأشار أنه أصيب بإعياء شديد، فقرر التوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى نجران.

وأوضح محمد أنه شعر بتدهور حالته الصحية بشكل سريع، مما استدعى تدخلاً طارئًا من الفريق الطبي، قبل أن يتوقف قلب الرجل تمامًا لمدة 8 دقائق، لكن الفريق الطبي لم ييأس.

وبدأوا على الفور في محاولات إنعاش القلب، ونجحوا في إعادته إلى النبض مرة أخرى، ولكن قبل إجراء عملية القسطرة، توقف القلب مرة أخرى، وهذه المرة لمدة 16 دقيقة، ليواصل الأطباء جهودهم بلا توقف، وتمكنوا من إعادة نبضات القلب مرة أخرى.

وقرر الفريق الطبي نقل المريض إلى مستشفى آخر يبعد مسافة كبيرة عن المستشفى الأولوذلك لإجراء عملية القسطرة، حيث استغرقت العملية بأكملها، من بداية الأعراض حتى تركيب القسطرة، ساعة ونصف فقط.

وبعد تركيب القسطرة، واجه الرجل تحدياً جديداً بتوقف قلبه للمرة الثالثة، ومع ذلك، واصل الأطباء جهودهم حتى استقرت حالته تمامًا، وأكدت الفحوصات الطبية عدم وجود أي علامات على جلطة، مما أضاف إلى غرابة الحالة.

وأشار الدكتور عبدالخالق محمد إلى هذه القصة كدليل على جودة الرعاية الصحية في المملكة، حيث تم عرض القصة في ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث بحضور وزير الصحة، لتؤكد أن النظام الصحي المملكة قادر على التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية، دون التفرقة بين مواطن ومقيم.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/XmoXg8S5Bxgeu3A4.mp4

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُطلق حقبة جديدة في مستقبل الرعاية الصحية
  • قصة العائد من الموت: شهادة حية على جودة الرعاية الصحية بالمملكة .. فيديو
  • بيئـة عمـل لا تنصـف البعـض !
  • رئيس جمهورية كينيا الشقيقة يزور الهيئة العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة
  • مدير صحة دبي: نفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية 
  • تمريض الرعاية الصحية بالأقصر يشارك في وضع دليل العمل الإجرائي الجديد
  • التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
  • مصر تحقق قفزات نوعية في الرعاية الصحية
  • التضامن تنظم برنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة
  • «التضامن» تطلق برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين في التعامل مع ذوي الإعاقة