ثمن حزب الحرية المصري، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الشق الرئاسي للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ «كوب 28» بدبي، مشيرًا إلى أهمية هذه الاتفاقية ومساعيها للتطوير بالدول النامية وإفريقيا خاصة، وأن مصر حققت نجاحات كبيرة في الدورة الحالية من المؤتمر بشرم الشيخ.

وأكد الحزب، في بيان له، على الدور الكبير الذي قامت به مصر خلال رئاستها للمؤتمر من وقت انطلاقه في نوفمبر 2022، والوقوف على نقاط هامة لمواجهة التغيرات المناخية، والتي جاء على رأسها تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وتوفير 100 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ سنويا، ووضع خطة عمل الإنذار المبكر للجميع، والتي تدعو إلى استثمارات أولية مستهدفة جديدة بقيمة 2.1 مليار دولار بين عامي 2023 و2027.

تحسين الأوضاع الخاصة بالمناخ

وأضاف الحزب في بيانه، أن هذه المؤتمرات تساعد على العمل بشكل كبير لتحسين الأوضاع الخاصة بالمناخ واستغلالها حول العالم، خاصة بعد وضع تعهدات واضحة اتفاقية باريس يجب على الدول المتقدمة الالتزام بها من أجل تحقيق المصلحة العامة لجميع دول العالم.

كما أكد الحزب، أن الرئيس السيسي لا يترك فرصة إلا ويبحث من خلالها على الاستفادة القصوى للشعب المصري، خاصة بعد الإعلان عن عقد مباحثات، مع عدد من رؤساء الدول والحكومات حول أطر التعاون الثنائي بينهم وبين مصر، والحديث حول القضايا الدولية والإقليمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرية المصري السيسي الانتخابات كوب 28 قمة المناخ

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.

وأوضح “دنورة”، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية.

وأكد أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي.

وأشار إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة، واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.

وأضاف أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.

مقالات مشابهة

  • باحث: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • الحرية المصري: البيان المشترك لوزراء الخارجية قتل مخططات التهجير القسري
  • «الحرية المصري»: البيان المشترك لوزراء الخارجية العرب أحبط مخططات التهجير القسري
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • فريد زهران: ترامب استعدى الكثير من الدول.. وكل محاولاته ستفشل
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: الشعب أعلن أمام معبر رفح رفضه لتهجير الفلسطينيين
  • الحرية المصري: احتشاد المصريين أمام معبر رفح موقف مشرف ضد المخططات الإسرائيلية الأمريكية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: احتشاد المصريين أمام معبر رفح موقف مشرف
  • «الحرية المصري»: الشعب سيرد على الأطماع في سيناء.. ولا لتهجير الفلسطينيين