إنطلاق مؤتمر الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة والاتصال بـ الإسكندرية.. الأحد المقبل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تنطلق يوم الأحد المقبل أعمال المؤتمر الدولي للإعلام في دورته الثانية تحت عنوان "الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة والاتصال"و الذي يُقام في كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إسماعيل عبد الغفار، وعميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية عبير رفقي.
ويشارك في المؤتمر مجموعة من الباحثين من جميع أنحاء العالم، بتقديم 50 ورقة بحثية مختلفة، بالإضافة إلى 4 حلقات نقاشية، وأكثر من 8 متحدثين رئيسيين لهم مكانة علمية وعملية غير مسبوقة دوليًا.
يمثل المؤتمر فرصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين والخبراء في مجال الإعلام الرقمي، ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه هذا المجال في المنطقة العربية. كما يساهم المؤتمر في تعزيز الوعي بأهمية الإعلام الرقمي، ودوره في تشكيل الوعي والثقافة العامة ومن المتوقع أن بصدر المؤتمر مجموعة من التوصيات التي تسهم في تطوير مجال الإعلام الرقمي في المنطقة العربية، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع.
من جانبها قالت الدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية، إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على تأثير رقمنة وسائل الإعلام وأدوات الذكاء الاصطناعي على الاتجاهات الحالية في مجالات الأدب واللغة والسينما والثقافة، من أجل تحسين جودة المحتوى الرقمي وتحقيق مستقبل أفضل للبشرية.
وأضافت أن المؤتمر يناقش محاور متنوعة، منها الإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي، واللغويات التطبيقية، والترجمة الرقمية، والأدب الرقمي، والدراسات الثقافية.
يذكر أن هذه الدورة تعد هي الثانية للمؤتمر الدولي للإعلام، الذي يعقد كل عامين، ويعد من أهم المؤتمرات في مجال الإعلام في المنطقة العربية و يمكن للباحثين والخبراء في مجال الإعلام الرقمي المشاركة في المؤتمر من خلال تقديم ورقات بحثية أو المشاركة في حلقات النقاش كما يمكن للجمهور العام حضور المؤتمر والاستماع إلى المحاضرات والنقاشات وذلك بعد أن شهد العالم العربي في الآونة الأخيرة تطورًا كبيرًا في مجال الإعلام الرقمي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية من أهم مصادر المعلومات والترفيه للجمهور.
وفي هذا السياق، يأتي المؤتمر الدولي للإعلام في دورته الثانية، ليناقش تأثير هذه التطورات على مجالات الأدب واللغة والسينما والثقافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الأكاديمية العربية للعلوم كلية اللغة والإعلام المؤتمر الدولي للإعلام مجال الإعلام الرقمی فی مجال الإعلام
إقرأ أيضاً:
معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
أبوظبي - الرؤية
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.
ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، من أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.
ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.
وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.
وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.
كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.
ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".
ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".
كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، 6 دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".
ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.
وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.
ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.