روسيا تستخدم في العملية العسكرية الخاصة درونات ضاربة لمكافحة مدفعية العدو
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بدأت القوات المسلحة الروسية تستخدم في العملية العسكرية الخاصة، درونات ضاربة على هيئة طائرة خصصت لمكافحة المدفعية.
يستخدم الجيش الروسي في 3 مسارات للجبهة الأوكرانية الروسية وكذلك بالقرب من مدينة أرتيوموسك مسيرات "بريفيت - 82" الانتحارية الضاربة على هيئة الطائرة. أفاد بذلك ناطق باسم شركة "أوكو" المصنعة للدرون الجديد في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية.
وقال الناطق إن معلومات عن عدد درونات مقاتلة ومواصفاتها تعتبر سرية ويمنع الكشف عنها. فاكتفى بالقول أن المسّيرات تستخدم لمكافحة مدفعية العدو.
بينما أصبح من المعلوم أن مدى عمل الدرون يصل 30 كيلومترا، سرعته القصوى 140 كلم/ساعة. وبمقدوره أن يحمل 5.5 كيلوغرامات من الحمولة المفيدة. ويعني رقم 82 في تسمية الدرون عيار اللغم الذي يتم تزويده به.
يذكر أن درون "بريفيت-82" يطلق من منجنيق خاص ويحلق نحو الهدف في نظام الصمت اللاسلكي، خلافا لمثيلاته العديدة وعند الاقتراب من مدفع معادي يتم تشغيل كاميرا فيديو تساعده في ضرب الهدف، لذلك من الصعب جدا اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية.
يذكر أن شركة "أوكو" لم تنتج إلى حد الآن إلا 30 درونا من هذا النوع. وفي حال نجاح تجربتها الميدانية ستنتقل الشركة إلى إنتاج دروناتها على دفعات كبيرة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت
إقرأ أيضاً:
نظرية الدرون في فتيل
في حوار الجزيرة معه قال الأستاذ خالد سلك أن إنتصار الجيش إنتصارا حاسما يعني ترسيخ الإستبداد الدكتاتوري. وقوله هذا يعني أن وجود الجنجويد في الساحة ضروري للديمقراطية وحماية البلد من الإستبداد.
وقال الأستاذ سلك أيضا أن ن إنتصار الجنجويد إنتصارا حاسما يعني ترسيخ الإستبداد الجنجويدي. وقوله هذا يعني أن وجود الجيش في الساحة ضروري للديمقراطية وحماية البلد من الإستبداد.
حديث الأستاذ خالد يناقض جذريا دعوة الراي العام ودعوة قحت/تقدم لضرورة إحتكار الدولة للسلاح، علي الأقل في المدي المنظور، إذ أن حماية الديمقراطية تحتاج إلي وجود جيشين علي الأقل في حالة عداء يضمن عدم استفراد جهة ما بحمل السلاح.
من الممكن القول بان توازن الرعب الذي يفضله الأستاذ وضع مؤقت إلي حين. نتمني أن نسمع في المستقبل تاريخ وشروط إنتهاء صلاحية هذا التوازن بما يسمح بالعودة إلي مقولة إحتكار الدولة للسلاح كما هو الحال في جل دول العالم.
كما أن نظرية الدرون تناقض دعوة تقدم السابقة – علي لسان المتحدث بإسمها- للجيش للاستسلام .
وحتي لا نكيل بمكيالين ونظلم جماعة تقدم، نقول أن نظرية الدرون شائعة في أوساط يسارية بادرت بها بينما كانت تقدم تحلم بإستسلام الجيش من غير درون .
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب