إسرائيل تتوعد حماس بـ"ضربة قاضية" في جولة القتال الجديدة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
توعد إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، حركة حماس بـ"ضربة قاضية"، بعد ساعات على انتهاء الهدنة في قطاع غزة واستئناف الأعمال العسكرية.
خليل الحية يتحدث عن الأسباب التي عرقلت تمديد الهدنةوقال ليفي في تصريح نقلته وكالة "فرانس برس": "ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
واتهم ليفي الحركة بعدم تسليم قائمة محتجزين تعتزم إطلاق سراحهم لقاء معتقلين فلسطينيين في حال تمديد الهدنة عملا بالاتفاق الذي كان ساريا.
كما اتهمها بإطلاق صاروخ على إسرائيل قبيل انتهاء الهدنة.
وفي منشور عبر منصة x، كتب ليفي: "إذا كانت حماس تريد الاستمرار في إعادة الرهائن إلينا بدلا من انتهاك وقف إطلاق النار وشن الحرب، فكان يمكننا جميعا أن نحظى بيوم سبت آمن وهادئ".
If Hamas wants to keep giving us back hostages instead of VIOLATING A PAUSE AND WAGING WAR, we could all have a Shabbat Shalom. https://t.co/cxsEr2e7Tu
— Eylon Levy (@EylonALevy) December 1, 2023وكتب في منشور آخر: "إن إنكار الفظائع التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر أصبح الآن أسوأ من إنكار المحرقة. على الأقل في عام 1945، لم يزعم أحد (AFAIK) أن اليهود استمتعوا بالفعل بالانتهاكات، مثلما يحاول المجانين على الإنترنت الآن تصوير أسر حماس على أنه معسكر صيفي كبير".
The denial of Hamas’ October 7 atrocities is now even worse than Holocaust denial. At least in 1945 nobody claimed (AFAIK) that the Jews actually enjoyed abuse, like internet nutjobs now try to paint Hamas captivity as one big summer camp.
— Eylon Levy (@EylonALevy) December 1, 2023وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة "حماس" وإسرائيل في 24 نوفمبر، وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة" فيما دوت صفارات الإنذار من صواريخ في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.
واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حركة حماس بـ"خرق الاتفاق" و"إطلاق صواريخ".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلا بينهم أطفال في قطاع غزة مع استئناف الأعمال العسكرية.
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب فرنسا.. خلافات تعيق اتفاق الهدنة في لبنان
ذكرت تقارير إسرائيلية، الجمعة، أن الخلافات الأخيرة التي تعرقل الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في لبنان، تتمثل في "إصرار إسرائيل على استبعاد فرنسا" من الاتفاق ومن اللجنة الدولية التي ستشرف على تنفيذه.
وقال تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إن الموقف الإسرائيلي يأتي بسبب ما تصفه بالمواقف "المعادية" للبلاد من إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما تطالب إسرائيل بصياغة "تضمن لها حق الامتناع عن فتح مفاوضات حول النقاط الحدودية المتنازع عليها"، مشددة على "الحفاظ على استقلالية قرارها في هذا الشأن".
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، الخميس، أن "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، تمثل أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة.
وذكرت أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.. و"مواجهات" قرب الناقورة نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاث غارات جوية صباح الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أصدر إنذارات بالإخلاء في مناطق بمدينة صور جنوبي البلاد تمهيدا لقصفها.ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
ويجري المبعوث الأميركي آموس هوكستين، زيارة إلى إسرائيل بعد أن كان في لبنان، في إطار السعي للدفع نحو إبرام اتفاق بين الجانبين، اعتمادا على مقترح أميركي للهدنة، لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.