إسرائيل تواصل رفض استقبال المفوض السامي للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
لم تسمح إسرائيل بعد لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بالوصول إلى البلاد وإلى غزة والضفة الغربية.
أعلنت ذلك رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأشارت إلى أن هذه الزيارة، ضرورية لمكافحة المعلومات المضللة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. بعد 7 أيام من الهدنة وتبادل الأسرى.. إسرائيل تعلن العودة للقتال في غزة
وأضافت المتحدثة في مؤتمر صحفي بجنيف: "لم تسمح إسرائيل بعد للمفوض السامي بالوصول إلى غزة والضفة الغربية. مثل هذه الزيارة مهمة للغاية للتحقق المستقل من الادعاءات العديدة التي سمعت خلال هذا الصراع. وهذا من شأنه أن يساعد في مكافحة المعلومات المضللة".
في وقت سابق، أفادت الأنباء بأن السلطات الإسرائيلية لم تسمح في 10 نوفمبر، لرئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بزيارة البلاد والأراضي الفلسطينية المحتلة خلال زيارته للشرق الأوسط التي استمرت خمسة أيام.
في وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، تجدد القتال بشكل رسمي ومتحدثا عن "إعادة تفعيل النيران" في قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية حركة حماس حقوق الانسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وفي تصريح صحفي، قال الخيطان، إنه "يجب محاسبة بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم في الماضي والحاضر، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن المحاسبة مهمة للغاية بالنسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا وللعدالة التي ستبدأ بها البلاد.
وأشار الخيطان، إلى الظروف الصعبة التي عاشها المعتقلون في السجون السورية من تعذيب ومعاملة لا إنسانية خلال نظام الأسد.
وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سيرسل وفدا لحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الوجود الأممي بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وشدد على أن الحاجة إلى المساءلة أمر لا غنى عنه بالنسبة للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.