«إرث من أرض زايد».. مركز التعليم الأخضر ينبض بالاستدامة في «COP28»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
مع انطلاق أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28» في مدينة إكسبو دبي، استقطب مركز التعليم الأخضر الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم تحت عنوان «إرث من أرض زايد»، أعداداً كبيرة من الزوار الذين توافدوا إلى أجنحته المختلفة للتعرف إلى مفاهيم الاستدامة التي تطرحها المؤسسات المشاركة تحت مظلة المركز.
وجاء تدشين مركز التعليم الأخضر تجسيداً للشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، حيث كانت الوزارة أعلنت في شهر إبريل/ نيسان الماضي، عن خريطة طريق «شراكة التعليم الأخضر» بالتركيز على 4 محاور رئيسية، وهي التعليم الأخضر، والمدارس الخضراء، والمجتمعات الخضراء، وبناء القدرات الخضراء.
وفي منطقة «التعليم الأخضر» بالمركز تفاعل الزوار مع العديد من الحلقات النقاشية والتوعوية التي تناولت عدة موضوعات مرتبطة بالتعليم والمناخ، بينما في منطقة «المدارس الخضراء» اطلعوا على النماذج والتصاميم الخاصة بالمدارس والجامعات الصديقة للبيئة مع توفير عروض تفاعلية مشوقة لتعزيز الوعي لدى الزوار بمفاهيم الاستدامة.
وتعرف الزوار في منطقة «القدرات الخضراء» إلى دور المؤسسات التعليمية في تبني نهج شامل لتعزيز قدرات التكيف مع التغيّر المناخي، إضافة إلى تسليط الضوء على دور جهود دمج موضوعات تغيّر المناخ والبيئة والتنمية المستدامة في المناهج الدراسية.
ويحتضن المركز في منطقة «المجتمعات الخضراء» حزمة من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة في التعليم، مع تسليط الضوء على نماذج ناجحة لشراكات بين المدارس والمجتمعات داعمة لأهداف التنمية المستدامة.
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت خلال إطلاق المركز عن تنظيم نحو 46 جلسة حوارية، إضافة إلى التعاون مع نحو 40 شريكاً عالمياً لتنظيم ما يزيد على 30 فعالية ومشروعاً حول قضايا التعليم والمناخ، على مدار أيام مؤتمر المناخ «COP28».
ووفقا للوزارة، يتوقع أن يستضيف المركز أكثر من 1000 زائر، و500 طالب يومياً، ليتجاوز عدد الحضور المتوقع على مدار أيام المؤتمر 18 ألف مشارك، الأمر الذي يؤكد حجم الاهتمام العالمي بدور التعليم في قضايا الاستدامة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة التعلیم الأخضر فی منطقة
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يؤكد أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين
استقبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"أدنوك"، برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها.
واطَّلع خلال اللقاء، على عدد من المشاريع والمبادرات التنموية التي تعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"أدنوك" تنفيذها؛ بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين، وذلك انسجاماً مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، تحت شعار "يداً بيد"، في مبادرة وطنية تُجسِّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه ترسيخ رفاه المجتمع وازدهاره.كما استمع سموّه، خلال اللقاء، إلى شرح مفصّل حول الجهود المبذولة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات والصناعات إلى منطقة العين، وعدد من المبادرات المجتمعية التي تستهدف خدمة مختلف فئات المجتمع، إلى جانب المشاريع التي تعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"أدنوك" إطلاقها خلال عام 2025.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، على توفير بيئة داعمة للنمو والابتكار، وتحفيز بيئة الأعمال والاستثمار، وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية من خلال ربط مخرجات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل، وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأشار سموّه إلى أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين، عبر تنفيذ مشاريع تنموية متكاملة تلبي تطلعات المواطنين وتواكب احتياجاتهم، وتسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتعزز مكانة منطقة العين كمركز حيوي للطاقة والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ومن جانبه، استعرض معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال اللقاء، خطة إطلاق نسخة جديدة من معرض "مُصنّعين"، الذي سيُقام في مجلس الجفير في العين خلال يومَي 22 و23 فبراير الجاري؛ بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها وتمكينها من شغل وظائف في قطاعَي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث سيوفر المعرض أكثر من 500 فرصة عمل للكوادر الإماراتية في مجالات تشمل الهندسة، والمحاسبة، والمشتريات، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والتدقيق، والمبيعات، وغيرها من المجالات.
وتطرّق معاليه إلى المبادرات التي تقدمها كلٌّ من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"أدنوك"، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة والصناعات المتقدمة، وخلق فرص عمل مستدامة، وتعزيز جاذبية منطقة العين للاستثمارات، ودعم ريادة الأعمال عبر مشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.
حضر اللقاء.. الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان.